رضا سليم (الشارقة)- دشن الشيخ محمد بن سعود القاسمي، رئيس دائرة المالية المركزية في الشارقة، الحملة الترويجية لكأس العالم للناشئين تحت 17 سنة (الإمارات 2013)، وذلك بواجهة المجاز المائية بالشارقة، بحضور أحمد ناصر الفردان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد عبدالعزيز، عضو اتحاد الكرة نائب رئيس مجلس شركة الشارقة لكرة القدم، وسعيد عبيد الطنيجي، عضو اتحاد الكرة، وعبدالله بن خادم، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للألعاب الرياضية، وكمال بن حسين القنصل العام للجمهورية التونسية بدبي والإمارات الشمالية، وعيسى هلال، مدير المجموعة ورؤساء وأعضاء اللجان.
وقامت اللجنة المنظمة بتجهيز خيمة بالونية كبيرة داخل حديقة المجاز لوضع الكأس الذي وقف بجانبه اثنان من رجال الأمن، كما فتحت المجموعة باب شراء التذاكر داخل الخيمة، وقام الشيخ محمد بن سعود القاسمي بشراء أول تذكرة لدخول مباريات الشارقة في الحملة الترويجية للبطولة، بعد تدشين الحملة بقص شريط الدخول للخيمة، كما قام أعضاء اللجنة بتوزيع جدول المباريات في الوقت الذي حرصت المجموعة على تواجد مجموعة من الصغار في الحديقة وقاموا بإبراز مهاراتهم في فنون كرة القدم كنوع من الدعاية للحملة.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن سعود القاسمي أن الشارقة اعتادت استضافة البطولات والأحداث العالمية من سنوات كثيرة، ودائماً أبناء الشارقة قادرون على إنجاح الحدث وأتمنى التوفيق للجنة المنظمة في مهمتها من أجل رفع علم الإمارات عالياً وأن يخرج العالم من البطولة بانطباع جديد عن التنظيم ونأمل أن تكون في هذه البطولات منتخبات لم يسبق لها اللعب في بطولات هنا من أجل الاطلاع على معالم الدولة السياحية وأيضاً على المنشآت والملاعب وينقل صورة لبلده عن شعب الإمارات.
ودعا الجماهير لحضور المباريات من أجل الاستمتاع بها، والتي ستجرى بين منتخبات من مدارس كروية مختلفة، ومن المؤكد أن الحضور الجماهيري سيكون له مردود على المنتخبات في الملعب.
وأعرب أحمد ناصر الفردان عن سعادته باستضافة الإمارة الباسمة إحدى مجموعات البطولة، وقال: حملة الترويج تعد مبادرة طيبة من معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب والرياضة وتنمية المجتمع، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، وبالطبع نحن سعداء في أن تطوف الكأس على مدار يومين شوارع الإمارة من أجل تعريف الجماهير ورجل الشارع بالبطولة.
ووجه الفردان الشكر إلى خميس بن سالم السويدي، رئيس مجموعة الشارقة، وجميع أعضاء اللجان على ما بذلوه من جهد من أجل الوصول بمستوى التجهيز في الملاعب والمنشآت إلى أعلى مستوى، ومن أجل إنجاح البطولة، وقال: نتطلع أن يكون الحضور الجماهيري والإعلامي على مستوى الحدث، خاصة أن الشارقة تملك الكثير من الخبرة وسبق لها استضافة مجموعة في بطولة العالم للشباب، وكانت هناك توجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بتوفير كل متطلبات اللجنة المنظمة بالمجموعة من أجل إنجاح الحدث، وقد وصلنا إلى مرحلة كبيرة من الاستعداد من خلال رؤية الفيفا للتجهيزات في الملاعب والمنشآت، والذين أكدوا من خلال زيارتهم الأخيرة أن مجموعة الشارقة باتت جاهزة لاستضافة الحدث.
وأضاف: سنؤكد للجميع أن أبناء الإمارة الباسمة سيكونون جنوداً للبطولة، للوصول بها إلى بر الأمان ونتطلع أن يكون لمنتخبنا، كلمة في المونديال، مثلما كان منتخبنا في مونديال الشباب.
وأشار إلى أن ستاد الشارقة وضع بصمة في العديد من البطولات التي استضافها، والبداية كانت عام 1988 عندما استضاف بطولة الخليج وبطولة الأندية العربية، بجانب استضافة مباريات المنتخب في تصفيات آسيا التي تأهل منها إلى كأس العالم لكرة القدم بإيطاليا، ثم استضاف كأس العالم للشباب عام 2003، وهذه البطولات كانت لها دور كبير في زيادة خبرة الكوادر الإدارية بجانب أن ستاد الشارقة دائماً يتم صيانته وتجهيزه لكل الأحداث في أي وقت ويكفي أن لجنة الفيفا أقرت جاهزية الملعب من الآن للبطولة، ونتمنى أن يستمتع الجمهور بالمباريات.
ووجه عيسى هلال، مدير البطولة بمجموعة الشارقة الشكر إلى الشيخ محمد بن سعود القاسمي، على حضوره تدشين الحملة الترويجية ومشاركته في الحملة من خلال شراء أول تذكرة دخول لمباريات مجموعة الشارقة، وقال: حرص الشيخ محمد بن سعود القاسمي على السؤال عن كل صغيرة وكبيرة وتجهيزات اللجنة للبطولة، وأشكر مؤسسة شروق على دعمها واستضافة الحملة الترويجية.وأضاف: مدة الحملة الترويجية يومان فقط، وستكون هناك فعاليات من خلال لجنة العلاقات العامة، وستكون الخيمة مفتوحة للزوار للاطلاع على كافة الأمور الخاصة بالبطولة وأيضاً بيع التذاكر.
وأشار إلى أن انطباع مسؤول الفيفا عن التجهيزات النهائية كان رائعاً، خاصة أنه شاهد شرحاً من كل مسؤول عن لجنته، والحقيقة أن أعضاء اللجان مجموعة من الشباب الواعدين، والذين سيكون له مستقبل كبير على المستوى الإداري، ويكفي أن معظم أعضاء اللجان أو بالتحديد رؤساء اللجان ليس لهم علاقة بكرة القدم، ولكن كل شخص مسؤول في مجاله، وعلى سبيل المثال في التسويق لا أريد لاعب كرة، بل متخصص في التسويق ولديه علاقات مع الاتحادين الدولي والآسيوي وهذا ينطبق على جميع اللجان.
وأضاف: مع نهاية البطولة سيكون لدينا 15 منسقاً، سيخدمون رياضة الإمارات، ويكفي أننا اخترنا يحيى الأميري منسق المتطوعين بمجموعة الشارقة وبعد التواصل مع اللجنة المنظمة العليا، وضعته اللجنة مسؤول المتطوعين على مستوى البطولة، وهذا دليل على أن نوعية الشباب التي اخترناها كانت على مستوى الحدث العالمي.
جالية فنزويلا الأقل
الشارقة (الاتحاد)- تواصلت اللجنة المنظمة لمجموعة الشارقة مع سفارات المنتخبات الأربعة التي ستلعب في الشارقة للتنسيق معها بشأن الجماهير وشراء التذاكر والتنسيق في المباريات التي يتوقع لها حضور جماهيري، خاصة أن المجموعة بها منتخب تونس الذي لديه جالية كبيرة وتبقى جماهير فنزويلا هي أقل جالية في الدولة وتتركز في أبوظبي.
ومن المتوقع أن تتواصل اللجنة مع المدارس لاستقطاب الطلاب لحضور المباريات، بالإضافة إلى أن سعر التذكرة، 10 دراهم وهو ما يجعل الأمر متاحاً لكل الجماهير.
كمال بن حسين: حملة لدعم «نسور قرطاج»
الشارقة (الاتحاد)- قال كمال بن حسين، القنصل العام للجمهورية التونسية بدبي والإمارات الشمالية: إن تجهيزات منتخب نسور قرطاج عالية ولعب المنتخب عدة مباريات ودية كانت آخرها أمام الأرجنتين وانتهت بالتعادل 2- 2، ونتمنى التوفيق لمنتخبنا وأيضاً للمنتخبات العربية المشاركة في المونديال، وبشكل عام لدينا ثقة كبيرة في أن المنتخب التونسي سيلعب المونديال في الشارقة بين جماهيره، لأن ملاعب الإمارات هي ملاعب عربية وسيلقى المساندة من الجميع، خاصة الجماهير الإماراتية والعربية، مثلما ستساند جماهيرنا أيضاً المنتخبات العربية المشاركة.
وأضاف: سفارة تونس تستعد للبطولة من خلال الاتصال مع الجالية التونسية والجماهير الموجودة هنا من أجل دعم المنتخب وسيكون هناك دعم جماهيري كبير للمنتخب طوال مباريات البطولة، والحقيقة أن المنشآت والملاعب الإماراتية رائعة والبنية التحتية جاهزة لاستضافة أكبر البطولات الدولية، وقد سبق للمنتخب التونسي أن لعب مع منتخب السودان على ملعب الشارقة في تحضيراته لنهائيات أمم أفريقيا، وكان هناك دعم كبير ومساندة من المسؤولين بالنادي لإنجاز معسكر منتخبنا، ونفتخر كعرب أن تكون هناك دولة عربية بها منشآت عالمية. وتابع: هناك لجنة تكونت على مستوى السفارة والقنصلية لاستقبال الجماهير القادمة من تونس لمساندة المنتخب وإن كانت السفارة تعول على الجماهير الموجودة داخل الإمارات لمساندة المنتخب. وعن حظوظ منتخب بلاده في البطولة، قال: تحضيرات المنتخب عالية وقد سبق أن لعب مع منتخبات المجموعة في ظروف مختلفة وفاز عليها وخسر أمامها ولكن البطولة تختلف، والهدف الأول هو الصعود للدور الثاني وبعدها سنلعب كل مباراة على حده، لأن البطولة ستكون بنظام خروج المغلوب، وإن كان العبور من الدور الأول سيحفز المنتخب على مواصلة مسيرته ونأمل أن نسير في البطولة إلى أبعد مدى.
عدد اليوم
