السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

استقبال حافل بالورود لبعثة منتخب المعاقين في مطار دبي

استقبال حافل بالورود لبعثة منتخب المعاقين في مطار دبي
4 أكتوبر 2015 22:40
دبي (الاتحاد) عادت بعثة منتخب الإمارات للمعاقين إلى أرض الوطن قادمة من سوتشي الروسية، بعد المشاركة الناجحة التي خاضها «فرسان الإرادة» في الألعاب العالمية للإعاقة الحركية والبتر، والتي اختتمت أمس الأول، حيث حقق منتخبنا إنجازاً جديداً، سطر في سجلات اتحاد رياضة المعاقين، بحصدهم 17 ميدالية «3 ذهبيات، و8 فضيات، و6 برونزيات». وشهد مطار دبي الدولي استقبالاً حافلاً لأبطال الإمارات بالورود، وكان في مقدمة مستقبلي بعثة المنتخب لدى وصولهم ذيبان سالم المهيري الأمين العام بالاتحاد، وأحمد سالم المظلوم رئيس لجنة المنتخبات البارالمبية، وعبد الرزاق أحمد بني رشيد عضو مجلس الإدارة رئيس اتحاد غرب آسيا. وشارك منتخبنا الوطني في 5 ألعاب بالتظاهرة العالمية في ألعاب القوى، والسباحة والقوس والسهم، وتنس الطاولة، والتايكوندو وسط مشاركة 34 دولة، ومثل بعثة منتخبنا 45 عضوا برئاسة الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين، عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر، وأحمد القاضي مدير البعثة، ومصباح جعفر المنسق الفني للبعثة، وحمل لواء ألعاب القوى 14 لاعبا ولاعبة، وفي القوس والسهم 3 لاعبين، وتنس الطاولة لاعب واحد، والسباحة بلاعبين، وفي التايكوندو بلاعب واحد،  وتكون منتخب ألعاب القوى الذي حصد لاعبوه الميداليات المتنوعة، البطل الأولمبي نصيب عبيد سبيت أقدم لاعب في المضمار، والذي توج بالميدالية ذهبية في سباق 100 متر للكراسي المتحركة، والذي عاد من جديد ليكمل مسيرته، حالماً بحجز مقعده في ريودي جانيرو 2016، كما شارك البطل الأولمبي محمد القايد، وتوج بذهبية 100 متر وفضيتين في سباقي 400 متر و800 وبرونزية 200 متر للكراسي المتحركة، والصاعد سالم الشحي الحاصل على ذهبية 100متر وفضيتين 200 متر و 400 متر، وفي الميدان حصل عبد الله حيايي على فضية رمي القرص وبرونزية دفع الجلة، وكان لنون النسوة نصيب أيضاً من الميداليات عن طريق عائشة الخالدي الحاصلة على فضيتي الرمح والقرص، ومريم المطروشي الحاصلة فضية دفع الجلة، وبرونزيتين في رمي الرمح ورمي القرص، والبطلة ثريا الزعابي الفائزة ببرونزية رمي القرص، وكان مسك ختام البطولة عن طريق اللاعبة سهام الرشيدي الحاصلة على برونزية رمي القرص . ومثل منتخب القوس والسهم ثلاثة لاعبين غلوم خورشيد ، محمد عبدالله الشحي و حبيب البلوشي، وضم منتخب السباحة كل من حميد المنصوري وعبد الله الغافري، وفي التايكوندو مثل منتخبنا علي المهري، وفي تنس الطاولة اللاعب يوسف الكعبي وأشاد الدكتور طارق سلطان بن خادم نائب رئيس اتحاد رياضة المعاقين عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي للإعاقة الحركية والبتر، بالإنجازات التي تحقق في البطولة، مشيراً إلى أن فرسان وفارسات الإرادة أثبتوا جدارتهم، والتي كانت محكاً لهم من خلال احتكاكهم بأبطال العالم، معتبراً ما تحقق أكبر حافز للاعبين قبل المشاركة بالمونديال في الدوحة. كما أشاد بالنتائج الإيجابية التي حققتها فتاة الإمارات في الحدث، مشيراً إلى أن رياضة المعاقين بالدولة تملك مقومات الوجود على المنصات العالمية، بفضل دعم واهتمام القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن المشاركة في البطولة العربية كانت احتكاكاً قوياً للاعبينا. وأكد أن هذه النتائج الإيجابية ألهبت حماس اللاعبين للمحافظة على هذا المكتسب والإنجاز الكبير خلال المرحلة المقبلة التي تتطلب جهداً كبيراً، وصولًا إلى الغاية المنشودة بالتأهل إلى الألعاب الأولمبية في رودي جانيرو بالبرازيل . ومن جانبه ثمن ذيبان سالم المهيري الأمين العام باتحاد رياضة المعاقين الإنجازات التي حققها فرسان الإرادة، مشيراً إلى أنها لم تأت من فراغ، إنما كانت نتاج جهد قد بذل على الصعد كافة، ليوفوا أبطالنا بالوعد. وقال «إن الاتحاد حريص على توفير كل مقومات النجاح لرياضة المعاقين، وصولًا إلى منصات التتويج». وذكر أن النتائج الإيجابية التي تحققت تعد بكل المقاييس بمثابة شحنة معنوية كبيرة للاعبي أم الألعاب لخوض غمار تحدي بطولة العالم للألعاب القوى في مونديال الدوحة هذا الشهر. وأثنى المهيري على النتائج التي حققها لاعبو السباحة والقوس السهم وكرة الطاولة، مشيراً ألى أنهم اكتسبوا الاحتكاك الذي سيكون خير زاد لهم في مشاركتهم الخارجية المقبلة. نصيب يكسب الرهان بعد العودة دبى(الاتحاد) كسب بطلنا الأولمبي نصيب سبيت-الذي يملك سجلاً حافلاً، وله تاريخ أولمبي بحصوله على فضية 400 متر لسباق الكراسي المتحركة في أولمبياد سيدني 2000، - الرهان، بعد فترة غياب تجاوزت 8 سنوات، نظراً للإصابة التي حرمته من إكمال مشواره، وعاد بقوة من جديد ليكمل مسيرته، وينتزع ذهبية 100 متر للكراسي المتحركة في سوتشي. وأعرب بطلنا الذهبي عن سعادته بالوصول إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن الذهب له طعم خاص، وأضاف: «إن الوصول إلى منصة التتويج كان صعباً، في ظل وجود نخبة من أبطال العالم، ولكنه قبل التحدي من البداية»، واضعاً رفع علم الإمارات وعزف السلام الوطني نصب أعينه، مما أعطاه دفعه قوية أهلته لانتزاع الذهب في سوتشي». بني رشيد: لم يخيبوا التوقعات دبى(الاتحاد) أشار عبد الرزاق أحمد بني رشيد، عضو مجلس إدارة اتحاد رياضة المعاقين رئيس اتحاد غرب آسيا، بالإنجاز الكبير الذي حققه فرسان الإرادة في عالمية سوتشي، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يأتي خلفه اهتمام قيادتنا الرشيدة بالمعاقين، في أعقاب توفير كل عوامل النجاح لفرسان الإرادة الذين لم يخيبوا التوقعات، حيث جاءت هذه النتائج لتؤكد أن منتخبنا يملك الكثير وقادر على السير على درب الإنجازات. وثمن بني رشيد مجهود كل ساهم في هذا الإنجاز من جهاز إداري وفني من خلال تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف بغية الوصول إلى منصات التتويج، وقال: «إن خوض غمار المنافسة في مثل هذه المحافل يعد فرصة قوية للاحتكاك بأبطال العالم، استعداداً للمشاركات الخارجية المقبلة، أبرزها بطولة العالم بالدوحة». المظلوم: عالمية سوتشي بروفة قوية قبل المونديال دبي (الاتحاد) أشاد أحمد سالم المظلوم، رئيس لجنة المنتخبات البارالمبية، بإنجاز أبطالنا في سوتشي، مؤكداً أن الجميع أصبح ينتظر دائماً مشاركات أبطال المعاقين في البطولات والمحافل الدولية، لتحقيق المزيد من الميداليات والإنجازات. وأضاف: «أن المسؤولية أصبحت كبيرة على لاعبي منتخب المعاقين، حيث لم يعد هناك مجال للتمثيل المشرف وإنما أصبحوا مطالبين دائماً بتحقيق نتائج إيجابية والمنافسة على المراكز الأولى والصعود إلى منصات التتويج، وهم جديرون بذلك، بعد الإنجازات التي تحققت في عالمية سوتشي، وأن الهدف الأسمى في ريودي جانيرو بالبرازيل 2016، مشيراً إلى أن اللجنة والاتحاد وضعا خطة استعداد لهذا المحفل الأولمبي المنتظر، من خلال خوض غمار العديد من البطولات الدولية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©