السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علي الهاشمي: سيرة المؤسس إرث وطني

7 فبراير 2018 23:50
دبي (الاتحاد) دعا علي الهاشمي مستشار الشؤون الدينية والقضائية بوزارة شؤون الرئاسة إلى حفظ سيرة ومواقف القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كونها إرثاً وطنياً يتميز بـ 3 سمات رئيسة، نستلهم منها ملامح هويتنا الوطنية، وهي إسعاد شعب الإمارات، والحكمة السياسية في التعامل مع الأحداث القومية، والعطاء الجزيل للعالم. جاء ذلك خلال ندوة استضافها معالي الدكتور حنيف حسن القاسم رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي بدبي ضمن برنامج المجلس الثقافي لـ «عام زايد»، وذلك بحضور عبد الرحمن بن علي الجروان المستشار في الديوان الأميري بالشارقة، والدكتور أحمد عبد العزيز الحداد كبير المفتين بدائرة الشؤون الإسلامية بدبي، وعدد من المسؤولين والباحثين والأكاديميين والشخصيات العامة. وتناول الهاشمي، الذي عمل مستشاراً للراحل الكريم لأكثر من 3 عقود، بعض مآثر زايد المتعددة، حيث كان مُلهماً وبصماته واضحة في شتى مناحي التنمية محلياً وعربياً. كما اتسمت شخصية زايد بالهيبة والفكر المستنير، مؤكداً أنه على الرغم من مرور هذه السنوات على رحيله إلا أننا ما زلنا نستذكر خصاله وسيرته، لأنه كان حريصاً على إسعاد شعبه من مواطنين ومقيمين. ودعا الهاشمي إلى استثمار «عام زايد» في حفظ هذا الإرث الوطني بشكل يليق به، لا بالتوثيق فحسب بل بالنشر وتجسيد القيم التي كان يحملها الراحل. وعلى الصعيد العالمي، أشار الهاشمي إلى أن زايد احتفظ بعلاقات قوية ومتوازنة مع دول العالم، وكذلك مواقف إنسانية غير مسبوقة مع شعوب العالم، حيث كان كثير العطاء والمساعدة دون النظر إلى جنسيات أو معتقدات وما زالت أعماله ومواقفه تعيش في قلوب الملايين حول العالم، حيث كان زايد يردّد دائماً‏?? أن ?عطاء ?المحتاجين ?ومساعدة ?الآخرين ?يعوضه ?الله ?بعطاء ?أكثر ?وخير ?وفير. من جانبه، أكد الأديب والكاتب عبد الغفار حسين، في مداخلته بالندوة، أن ذكرى زايد وأعماله ستظل خالدة من خلال الأجيال، حيث استطاع فكره ومواقفه أن تشغل مكاناً مرموقاً في عقول وقلوب الكبار والصغار، وهذا ما يميز رؤية زايد الذي اهتم بالأجيال بتعليمهم وتطوير مهاراتهم إلى جانب تنشئتهم على القيم والمبادئ الأصيلة التي تميز هويتنا العربية والإسلامية السمحاء، والتي تستوعب الجميع وتتواصل مع الآخر فكراً وثقافة، مشيراً إلى أن مآثر زايد كرست ثقافة التواصل والتكامل لدى الكثيرين، دولاً ومجتمعات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©