جنوب إفريقيا تطلب تأجيل إدراج اسمين بقائمة القاعدة

عواصم - وكالات الأنباء: طلبت جنوب إفريقيا أمس من الأمم المتحدة تأجيل إضافة اسميْ رجلين من جنوب إفريقيا في قائمتها التي تتضمن أسماء من يشتبه في أن لهم صلة بتنظيم ''القاعدة'' في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة لكي تتخذ المنظمة الدولية هذه الخطوة· وقال روني مامويبا المتحدث باسم وزارة الخارجية إن الطلب بمثابة اعتراض من حكومة جنوب إفريقيا التي تريد أن تجري محادثات مع الولايات المتحدة بخصوص مزاعمها بأن الجنيد دوكرات وفرهد دوكرات يمولان ''القاعدة'' ويجندان أعضاء للتنظيم· وقدمت الولايات المتحدة أوراقا لمجلس الأمن تطلب فيها إدراج اسمي ابني العم دوكرات على قائمة أسماء الناس الذين لهم صلات بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وهي خطوة ستكون جنوب إفريقيا بمقتضاها ملزمة بأن تجمد حسابات الشخصين المصرفية وتمنعهما من السفر· ونفى كل من الجنيد وهو طبيب أسنان في جوهانسبرج، وفرهد وهو رجل دين يقيم قرب بريتوريا المزاعم، وقالا إنهما تعرضا لمضايقات السلطات الأمنية في جنوب افريقيا وأماكن أخرى· وتنفيذا لإجراءات الأمم المتحدة المتبعة في هذه الحالة، فإن اللجنة التابعة لمجلس الأمن المكلفة بإضافة أسماء إلى القائمة تسمح للدول الأعضاء ''بفترة صمت'' تثير خلالها اعتراضاتها على أي أسماء يقترح إضافتها، وقد لا يعطل اعتراض جنوب إفريقيا العملية· من جهة أخرى عبرت الحكومة الكندية عن اختلافها مع الولايات المتحدة بشأن الاستمرار في اعتبار الكندي من أصل سوري ماهر عرار، الذي طردته السلطات الأميركية إلى سوريا مشتبها به· وقال وزير الأمن العام الكندي ستوكويل دي ''نعرف أن لدى الولايات المتحدة معلومات أخرى، ومسؤولونا تولوا فحصها، وهذا لم يغير موقفنا، عرار ليس تهديدا وكذلك الأمر بالنسبة إلى عائلته''·