القطامي يدشن خدمة البريد الإلكتروني لطلبة المدارس

دبي (الاتحاد) - دشن معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، أمس، من خلال منصة الوزارة في معرض جيتكس بدبي، برنامج Microsoft Live@ed ، والذي يوفر مجموعة من الخدمات التقنية المجانية الخاصة بالبريد الإلكتروني لطلبة المدارس الحكومية، بحسب بيان صحفي أمس. ويعد البرنامج منصّة غنية للاتصالات والتنسيق، ويقدّم إلى جانب خدمات التراسل، عدداً من الخدمات الإلكترونية مثل SkyDrive (قدرة تخزينية للملفات بحجم 25 جيجابايت ضمن بنية الحوسبة السحابية)، وتطبيقات Office Web من “مايكروسوفت” (Office 2010 الإلكتروني)، وخدمة Live Messenger والعديد من الخدمات الأخرى الرائدة. وبمقدور جميع الطلبة الوصول إلى مجموعة واسعة من التطبيقات، يعمل معظمها على استخدام واجهة “مايكروسوفت” الاعتيادية ومجموعة Office S ite. وسيكون لكل طالب بطاقة تعريف شخصية خاصة تخوّله الوصول إلى الخدمات التي يحويها برنامج Live@ed . وأكد معالي القطامي خلال إطلاق البرنامج في معرض جيتكس للتقنية الذي يختتم أعماله اليوم بمركز دبي التجاري العالمي حرص وزارة التربية على مواكبة الطلاب والطالبات لمستجدات العالم في مجال تكنولوجيا التعليم وتقنيات الاتصال النافعة، التي “تستند إلى معايير الاستخدام الإيجابي الأمثل، وما يتوافق وقيمنا التي يتسم بها مجتمعنا”. كما نوه معاليه بما تبذله الوزارة من جهود في هذا المجال من أجل إعداد أبناء الدولة وفق المستويات الأكاديمية العالمية، ومتطلبات المستقبل ولغته الرئيسة المتصلة بكل ما هو تقني، والتي ينبغي أن يجيدها طلبة المدارس من أجل اكتساب المهارات وتنمية الذات، ورفع معدلات التحصيل العلمي. وقال إن الوزارة تعمل على إحداث التطوير الشامل في مدارسنا، وتوفير القدر المطلوب لتحسين الخدمات التربوية والتعليمية المقدمة للطلبة ورفع مستواها إلى درجة الجودة. وأوضح أن الاستعانة بحلول رائدة مثل Live@ed من مايكروسوفت، سيوفر منصّة راسخة ومتينة تضمن تقديم المساعدة لطلبتنا وتعدّهم للمستقبل عبر تزويدهم بما يلزم من المهارات البرمجية الضرورية بتعاون مثمر مع شركة “مايكروسوفت”. ومن جهته، قال سامر أبو لطيف المدير العام الإقليمي لمايكروسوفت الشرق الاوسط وافريقيا “لقد أخذت الشركة على عاتقها التزاماً طويل الأمد تجاه العمل المكثّف مع الحكومة والمدرسين والطلبة في الإمارات، وذلك للاسهام في عملية تطوير التعليم من خلال تطبيق التقنيات واعتمادها”. وتوفّر خدمة Live@ed أدوات تنسيق محدّثة وقدرات محسّنة في التواصل والاتصال مع الطلبة والأهالي. بتكلفة منخفضة على الملكية. وباعتبار أن الطلبة الذين يرتادون المدارس في الوقت الحالي أكثر إطلاعاً وشغفاً بالتقنيات مما كانوا عليه من قبل، فهم يتوقّعون أن تزوّدهم مدارسهم بقدرات اتصال غنية وذات جودة عالية، وهو ما يحصلون عليه خارج الإطار التعليمي الأكاديمي.