أبوظبي (الاتحاد) - أكد أحمد يوسف محمد سفير جمهورية السودان لدى الدولة أن العلاقات بين السودان ودولة الإمارات علاقات راسخة ومتينة وضاربة في العراقة،
إذ يرجع تأسيسها إلى الأيام الأولى لتكوين الاتحاد برعاية كريمة من المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، والمرحوم الرئيس جعفر نميري أول رئيس يزور الإمارات بعد قيام دولة الاتحاد، مشيراً إلى أن أول زيارة للمغفور له القائد المؤسس كانت إلى السودان كأول دولة عربية يزورها رحمه الله.
وقال في تصريح صحفي إن الأسس والمبادئ التي أنشئت عليها هذه العلاقة تجعلها راسخة ومتينة على مر السنين بل هي من أميز العلاقات بين الدول الصديقة والشقيقة.
وأضاف أن دولة الإمارات الشقيقة هي الشريك التجاري الأول للسودان، كما أن الاستثمارات الإماراتية في السودان ساهمت في تنمية وتطور الاقتصاد السوداني.
وظلت الإمارات تقف الى جانب السودان في المحافل الإقليمية والدولية كما ظلت تدعم السودان اقتصادياً وسياسياً الى جانب وقوفها معه في كل الملمات والكوارث والطوارئ التي يتعرض لها. وقال إن السودان يبادل دولة الإمارات الشقيقة وفاء بوفاء وسيظل يذكر بالخير أياديها البيضاء التي ظلت ممتدة الى السودان على مر الأزمان. وسيظل السودان يقف إلى جانب دولة الإمارات الشقيقة في كل ما يهدد أمنها واستقرارها وسيادتها على كافة أراضيها.
وأننا ننظر بكل الفخر والإعجاب لما تشهده دولة الإمارات الشقيقة من استقرار وتطور اقتصادي وتعليمي ورياضي وعمراني غير مسبوق. إننا نتطلع بنية صادقة وعزيمة مخلصة للدفع بالعلاقات بين السودان والإمارات إلى الآفاق التي أرادها لها الآباء المؤسسون تحقيقاً لمصلحة البلدين والشعبين الشقيقين اللذين تربطهما أواصر العقيدة والعروبة. وفي ختام تصريحة دعا الله أن يحفظ للإمارات أمنها واستقرارها وتقدمها تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
عدد اليوم
