الأهلي يعلن الطوارئ محلياً وخليجياً وهاشيك يعتمد «السرية» في غياب أحمد خليل

(دبي) - يؤدي الأهلي تدريبه الأساسي مساء اليوم استعداداً للقاء المرتقب أمام الجزيرة في افتتاح الدوري بعد غد في أبوظبي، وأعلن الجهازان الفني والإداري حالة الطوارئ بـ”القلعة الحمراء”، لأهمية المرحلة القادمة التي تشهد خوض مباراتين متتاليتين في 4 أيام، حيث يلتقي الأهلي فريق الجزيرة حامل اللقب، ثم ينطلق في اليوم التالي للكويت لمواجهة كاظمة في إياب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية التي يدخلها “الأحمر” بقوة للمنافسة على لقبها ويسعى لاستغلال تفوقه في مباراة الذهاب بهدف. وأعلن الجهاز الفني مبكراً أنه سوف يتعامل بذكاء مع الموقف الحالي للفريق الأول، خاصة فيما يتعلق بالتشكيل والتبديلات وتكتيك المباراة الأولى أمام الجزيرة، حيث ينوي التشيكي هاشيك مدرب الأهلي إجراء تعديلات بسيطة في التشكيلة، بعد عودة الدوليين، خاصة إسماعيل الحمادي الذي قدم مستوى طيبا أمام كوريا الجنوبية، فيما باتت فرصة أحمد خليل ضئيلة للحاق بالمباراة، حيث تعرض للإصابة في تدريبات المنتخب، وبالتالي يخضع لفترة علاجية قبل أن يعود لتشكيلة “الفرسان”. وتكتمل الصفوف رسمياً بعد عودة من خالد محمد لمركز قلب الدفاع وعلي حسين لمركز الوسط حيث غابا عن اللقاء السابق أمام بني ياس في كأس “اتصالات”، بسبب حصولهما على البطاقة الحمراء أمام الشباب، ومن المعروف أن عقوبات كأس “اتصالات” لا تنتقل للدوري. ويسعى إيفان هاشيك لعلاج بعض السلبيات الدفاعية التي ظهرت مؤخراً أمام بني ياس، خاصة من الناحية الدفاعية، على الرغم من الفوز الكبير الذي حققه الفريق بثلاثية، غير أن الجزيرة يملك عناصر مميزة وذات قدرات هجومية قوية، ما يستدعي ضرورة الحذر، خاصة أنها تسبق مباراة كاظمة الكويتي بثلاثة أيام فقط ويعني الخروج بنتيجة إيجابية ارتفاع المعنويات لجميع اللاعبين المصممين على تحقيق البطولة الخليجية لتكون خير بداية خلال الموسم الجاري. ويلجأ الجهاز الفني للأهلي لإغلاق التدريبات الأساسية التي يؤديها مساء اليوم والتي تشهد مشاركة الدوليين العائدين وتحديداً إسماعيل الحمادي الذي يتوقع أن يكون له دور خلال المباراتين القادمتين، ويؤدي الأهلي تدريباً خفيفاً مساء الغد على ملعبه قبل التوجه إلى أبوظبي للمبيت استعدادا للقاء. وشهدت التدريبات التي دخلها الفريق عقب مباراة بني ياس اجتماعات مكثفة من الجهازين الفني والإداري باللاعبين، ومطالبتهم بالتركيز لتحقيق أفضل بداية، نظراً لقوة الجزيرة واكتمال جاهزيته وقوته الضاربة بعد عودة الدوليين.