دبي (الاتحاد):
قال اللواء محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» أكبر مؤسسة إنسانية تنموية مجتمعية في المنطقة تجمع تحت مظلتها 28 جهة ومؤسسة تعمل في مجالات مكافحة الفقر، والمرض، ونشر المعرفة والثقافة، والتمكين المجتمعي والابتكار وتنفذ مجتمعة أكثر من 1400 برنامج إنساني وتنموي في 116 دولة حول العالم، يعكس الأهمية التي توليها دولة الإمارات للعمل الإنساني والحرص على تقديم كافة أنواع الدعم لحماية المجتمعات الإنسانية.
وأضاف أنه وكما قال سموه «العمل الإنساني والتنموي اليوم تغير ويحتاج لمؤسسات عالمية ضخمة للمساهمة في تغيير حياة المجتمعات، وحجم التحديات التي تمر بها منطقتنا بحاجة لمؤسسات تتناسب معها» ولذا فإن مؤسسات كهذه ستكون جزء فعالاً في بناء برامج العمل الإنسانية حول العالم.
وقال اللواء المري لطالما كانت دولة الإمارات العربية المتحدة، عنوانًا للخير والعطاء في مجال العمل الإنساني، على المستوى العربي والإسلامي والدولي، فنجدها سباقة في مد يد العون في كل القضايا ذات البعد الإنساني، في أي بقعة من بقاع العالم، بصرف النظر عن البعد الجغرافي أو الاختلاف الديني أو العرقي أو الثقافي، الأمر الذي أكسبها الاحترام والتقدير العميق على المستوى العالمي.