أبدت عائشة عبد الرحمن مديرة مركز إدارة رعاية المعاقين بدولة الكويت الشقيقة إعجابها بما رأته في المخيم، مؤكدة أن المخيم بما يضمه من وفود من دول الخليج بالإضافة إلى بعض الدول العربية والأجنبية كفيل بأن يثري الخبرات ويضيف عليها تبادل الأفكار والمقترحات التي استفدنا منها فعلاً من خلال تجارب الآخرين وتجاربهم مع الأبناء المعاقين·
وتقترح أن تكون أعداد ذوي الإعاقات المزدوجة - في السنوات القادمة - أكثر من هذه السنة، وأن يكون التركيز على العمر العقلي لا العمر الزمني·
وأكدت كل من استير دياز وبيني فريرا (من الوفد الإسباني) أن الصورة الذهنية للمجتمع الإماراتي وخاصة المرأة قد تغيرت بعد مشاركتهما في هذا المخيم، مشيدتا بكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال·
وتقول بيني: كنت أتمنى وأنا آتية إلى هنا أن يتعرف ابني (وهو أحد المشاركين في المخيم) على أصدقاء جدد وقد حصل ذلك بالفعل، فابني (اندرس اليخاندرو) لديه إعاقة حركية، وشعوره الآن لا يوصف وهو يعيش هذه اللحظات السعيدة من عمره في هذا المكان الأكثر من رائع· وتمنت بيني واستير لو كانتا تتقنان اللغة العربية لاستفادتا أكثر من الخبرات والتجارب مع باقي الوفود المشاركة وبشكل أكثر عمقاً، مع أن التجربة الإنسانية السعيدة التي يقضيانها في مخيم الأمل بالشارقة تساوي لهما الكثير·
عدد اليوم
