جامعة أبوظبي تنظم مؤتمراً دولياً حول تطوير تدريس اللّغة الإنجليزية

تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي يفتتح معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم فعاليات المؤتمر الدولي حول ''إدارة التغيير في تدريس اللّغة الإنجليزية الذي تنظمه جامعة أبوظبي بالتعاون مع ''الجمعية الدوليّة لمدرسي اللّغة الإنجليزية كلغة أجنبية''، ''إتيفل''، وذلك يوم السبت المقبل في فندق هيلتون- أبوظبي، ويشارك في المؤتمر عدد من خبراء تعليم اللّغة الإنجليزية في عدد من المؤسسات الأكاديمية والتعليمية العريقة في العالم، بالإضافة إلى معلمي ومعلمات اللّغة الانجليزية في مدارس الدولة، ويستمر لمدة يومين· من جانبها أشارت ساندرا زاهر مديرة معهد اللّغة الإنجليزية في الجامعة إلى أن المؤتمر سيناقش عدداً من الأوراق العلمية وهي: ''وسائل التعليم بين الحديث والقديم''، التي يقدمها جيريمي هارمرمن جامعة انجيليا روسكن في بريطانيا، والتي تشير إلى أن تزايد الاختراعات التكنولوجية في مجال التعليم في السنوات العشرين الماضية مذهل، على أنّ هذه الاختراعات لا تكفي وحدها لتطوير العملية التعليميّة، فلا بد من منهج وتقنيات وطرق تعليم متجددة تتضافر مع الاختراعات، إنّما كان في وقت ما يبدو مناسبا أصبح الآن لا يلقى قبولاً كبيراً، وقلّما يتم استخدامه، وما كان يعتبر إلى حد كبير ممنوعاً حتى وقت قصير أصبح الآن يبدو الخيار الأفضل· وبناءً على هذا لا بد من التساؤل: كيف يمكن أن نواصل الحركة والتقدم· ويناقش المؤتمر ورقة علمية بعنوان: ''التعلم والقيادة''، ويقدمها ادريان أندرهل من جامعة ليدرز في بريطانيا والتي تشير إلى أن هناك الآن مناهج جديدة في التعلم والتعليم يمكن تسميتها مناهج ''ما بعد مرحلة البطولة''، سواءً من حيث المعلمين أو حتى المسؤولين والقادة، ويعتمد هذا المنهج على التفاعل بين الناس والوضع الذي يعيشونه· التحفيز والورقة الثالثة ''التحفيز·· مفتاح الإلهام والاكتشاف''، ويقدمها جورج بيكيرنج مستشار المجلس الثقافي البريطاني من بريطانيا، والتي ويشير فيها إلى أنه يمكن أن تلهم نفسك والآخرين تجربة أفكار واختراعات جديدة، وأن ذلك في واقع الأمر غير ممكن دون أن يكون لدينا الحافز لتقديم أفضل ما لدينا واستنفاذ قدراتنا، في هذه الورقة سيتم عرض المبادئ الأساسية للحافزية والفوارق الفردية فيما يتعلق بالحافزية، وتعلم الفوارق بين الأنماط المختلفة وتعلم النموذج المعروف باسم برنسس PRINCESS· إدارة الاحلام أما عنوان الورقة الرابعة فهو: ''إدارة الأحلام·· تحفيز وإشراك المعلمين''، ويقدمها فيل كويرك، مدير كلية مدينة زايد ـ التابعة لكليات التقنية العلياـ وهذه الورقة تبحث كيف يمكن إبقاء عملية التعليم والتعلم في مركز الاهتمام في المؤسسة التعليمية ؟، فنحن نؤمن بأن الطلاب والتعليم هم في صلب كل شيء يدور في إطار تعليم اللّغة الإنجليزية، ولذلك فإن المعلمين والمعلمات هم الأقرب إلى الطلاب والتعليم، ويجب أن يكونوا المحرك الأول في إدارة العملية التعليمية· التغيير وتتناول الورقة الخامسة التي عنوانها: ''إدارة التغيير في تعليم اللّغة الإنجليزية''، ويقدمها ليام براون مدير التدريب والتطوير في المركز الثقافي البريطاني من بريطانيا·· كيف سيصبح مجال تعليم اللغة الإنجليزية؟ وكيف ندير أعمالنا؟ وهل هناك دروس يمكن تعلمها من قطاعات عمل وإنتاج في مجالات أخرى· التطوير وتستعرض الورقة السادسة: ''وحدنا معا في التطوير والتغيير''، التي تقدمها دينيز كورتوغلو اكن مديرة معهد اللغات في جامعة سابانك في اسطنبول·· كيف تحيط بنا ثروة من الفرص والتحركات الجديدة التي وبالاعتماد على اندفاعنا للاكتشاف والتعلم سوف تؤدي إلى كثير من المعلومات المهمة حول كيف يمكن أن نطور أنفسنا شخصياً ومهنياً· وبناءً على أبحاث تجريبية واستكشافية مختلفة من واقع عملي شمل القيام بالعديد من المهام والأدوار، ستناقش هذه الورقة مفهوم ''وحدنا معاً'' في التطوير والتغيير، حيث سيتم نقاش منهج يمكن من خلاله تحقيق الأهداف وفتح آفاق أوسع للتفكير، في مراقبة ووصف وتحليل ونقاش أي عملية، وضرورة الاستعانة بالعديد من الأدوات والوسائل التي نادراً ما نستخدمها للحصول على تقييم بشأن عملنا كإداريين من قبل من نتعامل معهم، مما يؤدي بالتالي لفقداننا فرصة مهمة للمزيد من التطور·