أبوظبي - سالو (الاتحاد)
واجه فريق أبوظبي العالمي للراليات تحديات كبيرة في اليوم الثالث من عمر رالي إسبانيا وعلى رأسها مرحلة «اسكلادي» بطول 50 كلم (احتفالاً باليوبيل الذهبي لرالي كتالونيا)، وذلك بعد عمليات التحويل المكثفة التي أجريت على سيارات فريق سيتروين توتال أبوظبي العالمي للراليات (من سيارات خاصة بالطرقات الحصوية - الرملية إلى سيارات خاصة بالطرقات الإسفلتية) .
وأنهى فريق أبوظبي اليوم الثالث (بعد المرحلة الـ 13) محتلاً المركز الرابع في الترتيب العام المؤقت على يد النرويجي مادس أوستبيرج على متن سيتروين، وكان ذلك في وقت لم يشعر فيه الشيخ خالد بن فيصل القاسمي بحلاوة المرحلة الطويلة «اسكلادي» متبعاً استراتيجية المحافظة على حالة وحرارة الإطارات فاضطر لتخفيف سرعته خصوصاً في القسم الأخير من المرحلة التي كانت قد تناثرت عليها الكثير من الأتربة بعد مرور السيارات المتقدمة، أما كريس ميك فقد تمكن من معاندة الحظ العاثر مسجلاً أزمنة سريعة جداً لاسيما في القسم الثاني من المراحل.
وقال الشيخ خالد بن فيصل القاسمي: «بغض النظر عن كونها مرحلة طويلة، إلا أن «اسكلادي» كانت عبارة عن تحد كبير للسائق والآلة معاً في كل ثانية على مدى 50 كلم! لم أشعر بالراحة التامة فيها فقررت أن اتبع الحذر وخففت من سرعتي والوصول إلى نهاية المرحلة والمحافظة على حالة وحرارة الإطارات.
وأضاف: «في المرحلة التالية تمكنت من رفع وتيرة قيادتي واستمتعت بها كثيراً، عدنا لخوض غمار مرحلة الـ 50 كلم (المرحلة 11) وكنت أشعر فيها بثقة أكبر بالإطارات إلا أن القسم الأخير من المرحلة كان مليئاً بالأتربة، الأمر الذي أجبرني لتخفيف سرعتي وعدم المجازفة».
أما محمد المطوّع سائق فريق أبوظبي للسباقات فقد اضطر للانسحاب حيث انزلقت سيارته السيتروين ضمن فئته خارج الطريق واصطدمت بحاجز عند نهاية مرحلة «اسكلادي»، سيكمل المطوع راليه في اليوم الأخير تحت قانون الرالي2.
وقال المطوع: «انطلقنا بشكل جيد وكنت متحمساً لخوض غمار المراحل الأسفلتية، إلا أن المرحلة الثانية بطول 50 كلم حرمتنا من إكمال الرالي عندما انزلقت خارج الطريق واصطدمنا بحاجز.
عدد اليوم
