دبي (الاتحاد)
حظيت بعثة منتخبنا الوطني للمعاقين باستقبال وردي حافل لدى وصولها إلى مطار أبوظبي الدولي، تثميناً للإنجاز الذي حققه «فرسان الإرادة» في دورة الألعاب الآسيوية البارالمبية التي استضافتها مدينة إنشيون الكورية وحصل لاعبو الإمارات على 25 ميدالية عبارة عن 4 ذهبيات و12 فضية و9 برونزيات.
مثل منتخبنا في البطولة 58 لاعب ولاعبة في تسع رياضات هي ألعاب القوى، الرماية، رفعات القوة، البوتشيا، المبارزة بالسيف على الكراسي المتحركة، كرة السلة على الكراسي المتحركة، كرة الطاولة، الدراجات اليدوية، القوس والسهم، حضر الاستقبال عبدالمحسن الدوسري، الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وطوقت الورود أعناق لاعبي منتخبنا.
وتوزعت الميداليات بين بعثة فرسان الإرادة، حيث حصل منتخبنا للرماية على الذهبية، وانتزع محمد القايد ذهبيتن، ونال محمد خميس ذهبية رفعات القوة مسجلاً هو الآخر رقماً آسيوياً جديداً بلغ 232 كجم، كما حصل محمد الكعبي على فضية رمي القرص، ومحمد المصباحي على فضية رمي الرمح، وحصلت مريم المطروشي على 3 ميداليات عبارة عن فضيتين وبرونزية، ونال عبدالله سلطان العرياني 3 فضيات في الرماية، بالإضافة لذهبيته مع المنتخب، وحصلت هيفاء النقبي على برونزية رفعات القوة وزن 90 كجم، ونالت إنصاف النعيمي برونزية رفعات القوة وزن 52 كجم.
وتوج أحمد الحوسني بفضية رمي القرص، وحصلت عائشة الخالدي على 3 ميداليات «فضيتن وبرونزية»، فيما نالت ثريا الزعابي برونزية رمي القرص، وحصل عبدالعزيز الشكيلي على فضية دفع الجلة، وكسب حسن ملاليح برونزية نفس المسابقة، وحصلت نورة الكتبي على فضية الصولجان، ومحمد الحبسي على برونزية المبارزة بالسيف «سلاح السابر»، ونال عبدالله سيف العرياني برونزية، وحصلت سهام الرشيدي على برونزية مسابقة رمي الرمح.
وبالحصول على 25 ميدالية، حل منتخبنا في المركز الثاني على المستوى العربي بعد العراق، فيما تصدر لاعبونا قائمة الدول الخليجية.
من ناحيته، أكد عبدالمحسن الدوسري «أن فرسان الإرادة لديهم عزيمة قوية وإرادة حديدية على اجتياز اصعب المنافسات بقوة التحدي»، وأشار إلى حرص وفد الإمارات على أن يعكس الوجه الحضاري للدولة وتجسيد مكانتها ومكانة أبنائها، وأشاد بالإنجاز وقال: «فرسان الإرادة نموذج مشرف لشباب الوطن ومثل يحتذى به ولدينا الثقة الكافية في أبناء الإمارات لتحقيق المزيد من الميداليات واعتلاء منصات التتويج ورفع علم الدولة عالياً وعزف سلامها الوطني».
وأضاف: أتابع باهتمام تحركات وخطوات أبنائنا في إنشيون وأشعر بالارتياح والفخر لمشاركتهم ورغم صعوبة المنافسة، إلا أن عزيمة أبناء الوطن تفوقت على العديد من الدول المتقدمة في هذا الميدان».
وأشاد محمد محمد فاضل الهاملي، رئيس اتحاد المعاقين عضو اللجنة البارالمبية الدولية، بالإنجاز الكبير الذي حققه «فرسان الإرادة» في أسياد إنشيون، مشيراً إلى أنه ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة برياضة المعاقين في أعقاب توفير كل عوامل النجاح ومنتخبنا يملك الكثير وقادر على السير على درب الإنجازات.
وثمن الهاملي المجهود الكبير الذي تقوم به الأندية المختلفة بالدولة والتي تعد شريكاً أساسياً مع اتحاد المعاقين في تهيئة الأبطال للظهور بمظهر مشرف بغية الوصول إلى منصات التتويج، مشيراً إلى أن الإنجاز لم يأت من فراغ إنما كان نتاج جهد بذل على كافة الأصعدة.
وقال الهاملي: «إنجاز فتيات الإمارات في أم الألعاب يبشر بكل خير في أعقاب الاهتمام الكبير الذي أضحت تجده رياضة المرأة بالدولة مما انعكس إيجاباً على مشاركتها الخارجية».
وأشاد طارق سلطان بن خادم، نائب رئيس اتحاد المعاقين بالإنجازات التي تحققت في الألعاب الآسيوية، مشيراً إلى أن فرسان وفارسات الإرادة أثبتوا جدارتهم، كما أشاد بالنتائج الإيجابية التي حققتها فتاة الإمارات في الحدث، مشيراً إلى أن رياضة المعاقين بالدولة تملك مقومات التواجد على منصات التتويج.
من ناحيته، أشاد ذيبان سالم المهيري، الأمين العام لاتحاد المعاقين بالإنجاز الكبير الذي حققه أبطال منتخبنا في دورة الألعاب الأسيوية، مؤكداً أن الجميع أصبح ينتظر مشاركات «فرسان الإرادة» من أجل الصعود إلى منصة التتويج.
وأضاف: المسؤولية أصبحت كبيرة على لاعبي منتخبنا بعد أن أسقطوا كلمة التمثيل المشرف من قاموسهم وأصبحوا على موعد دائم مع منصات التتويج.
وثمن أحمد سالم المظلوم، رئيس لجنة المنتخبات البارالمبية، الإنجازات التي حققها فرسان الإرادة، مشيراً إلى إنها لم تأت من فراغ إنما كانت نتاج جهد كبير على كافة الأصعدة، ليوفوا أبطالنا بالوعد.
وقال: إنجاز إنشيون ثمرة اهتمام قيادتنا الرشيدة وحرصها الدائم على توفير كل مقومات النجاح لـ «فرسان الإرادة» وصولاً إلى الغاية المنشودة وذكر أن النتائج الإيجابية التي تحققت تعد بكل المقاييس بمثابة شحنة معنوية كبيرة للاعبين في مختلف الرياضات للتحديات المقبلة وإعدادهم جيداً للبرازيل 2016.
كما أعرب فرسان الإمارات الحاصلين على الميداليات الذهبية عن سعادتهم بالوصول إلى منصة التتويج متوجين بالذهب مؤكدين إلى أن الذهب له طعم خاص، وقالوا: الوصول إلى منصة التتويج يشعرهم بالفخر والإنجاز نتاج اهتمام القيادة الرشيدة برياضة المعاقين بالدولة والميداليات التي تم تحقيقها جزء من الدين لوطننا المعطاء.
عدد اليوم
