الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الخامسة اليوم

انطلاق مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الخامسة اليوم
13 أكتوبر 2011 17:40
(أبوظبي) - ينطلق مساء اليوم في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الخامسة، والذي تقيمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث على مدى عشرة أيام حتى الثاني والعشرين من أكتوبر الجاري. وسيقدم المهرجان هذا العام 179 فيلماً من 42 دولة من بينها 25 فيلماً في عرض عالمي أول، و12 فيلماً في عرض دولي أول وسيفتتح بالفيلم الكندي السيد لزهر من إخراج فيليب فالاردو والذي سيمثل كندا في ترشيحات أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية. ويتضمن المهرجان عدداً من الفعاليات الخاصة كيوم العائلة الذي قدم في دورتين ماضيتين، كما يقدم سيرج برومبيرغ للمرة الأولى في الشرق الأوسط جزءاً من برنامجه المشهور “أنقذ من النيران” الذي يعرض فيه أفلاماً نجت في اللحظة الأخيرة من الدمار. كما يحتفي المهرجان بإنجازات السينما المحلية الواعدة، ويكرم السينما العربية ممثلة بالروائي الراحل نجيب محفوظ، كما يكرم السينما الهندية ممثلة بطاغور وما تقدمه السينما العالمية من أعمال جبارة جعلت تاريخها يحتوي إنجازات كبرى في صناعة الفيلم. ويحفل المهرجان بالعديد من الفعاليات والمسابقات والعروض العالمية والندوات الفكرية والنقدية التي تخص تاريخ وفنية الأفلام المعروضة، كما استحدثت هذا العام حقول جديدة تتسابق فيها أفلام من مختلف جهات العالم، ومنها “مسابقة آفاق المستقبل” و”مسابقة عالمنا” و”عروض السينما العالمية” و”إضاءات من السويد” و”أفلام اليوم العالمي” و”الواجهة البحرية”. وتتطور مسابقة أفلام الإمارات في دورة المهرجان الخامسة هذه، حيث تقدم فيها 14 فيلماً روائياً قصيراً و9 أفلام وثائقية قصيرة و14 فيلماً روائياً للطلاب و8 أفلام وثائقية للطلاب فيما بلغت الأفلام من إنتاج الإمارات 33 فيلماً. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة المهرجان في فندق فيرمونت باب البحر بحضور محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، وعيسى سيف راشد المزروعي مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث وبيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان، كما شهد المؤتمر الصحفي سينمائيون ومخرجون ومنتجون ونقاد ومسؤولون في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ووسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والأجنبية المرئية والمكتوبة والمسموعة. التقاليد المحلية وقال محمد خلف المزروعي في كلمته بالمؤتمر الصحفي “إنه لمن دواعي السعادة الغامرة أن أرحب بكم جميعاً في مهرجان أبوظبي السينمائي 2011 الذي يحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة لولادته، في مناسبة مماثلة أحيتها العام الماضي المؤسسة التي أطلقت هذا الحدث: هيئة أبوظبي للثقافة والتراث”. وأضاف “تكرس الهيئة جهودها لدعم الإبداع والتنوع الثقافي والتقاليد المحلية، من أجل ترسيخ مكانة أبوظبي بوصفها المركز الثقافي للمنطقة ومحوراً خلاقاً للتواصل مع العالم بجذور ضاربة في عمق الثقافة المحلية”. وقال “في غضون خمس سنوات فقط، تمكن المهرجان من إثبات حضوره كمنتدى مفتوح للسينمائيين العرب والأجانب كي يقدموا أعمالهم، ما أتاح لصناعة السينما العالمية فرصة فريدة لاكتشاف أحدث المواهب في المنطقة وجس نبض الصناعة السينمائية في العالم العربي، واليوم، صار المهرجان حدثاً ثابتاً على الأجندة الثقافية للمنطقة، ويرجع الفضل في ذلك على نحو ما إلى التشكيلة المميزة على الدوام من فعاليات الشبكات التعليمية مثل الحلقات النقاشية وورش العمل، فضلاً عن فاعلية المهرجان في الارتقاء بالإبداع السينمائي على اختلاف ميادينه”. وأكد المزروعي أن من المعالم البارزة في هذا الصدد صندوق “سند” لتمويل الأفلام الذي أنشئ العام الماضي، وقدم الدعم لما مجموعه 50 مشروعاً سينمائياً حتى الآن، وقد عرضت بعض من مشاريع “سند” في مهرجانات عالمية كبرى مثل البندقية وكان وتورونتو، ما يؤكد المعايير الرفيعة المعتمدة من قبل لجنة الاختيار والأفلام الفائزة. ظل البحر وقال “هناك مبادرة أخرى بارزة تساعد صناع السينما على تجسيد إمكاناتهم وهي مسابقة الإمارات للأفلام، التي تحتفي هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاقها، ومن الذين شملتهم المسابقة تحت مظلتها المخرج الشاب الواعد نواف الجناحي، حيث يعد فيلمه الجديد “ظل البحر” واحداً من أوائل الأفلام الروائية التي برزت من الإمارات. ونحن في غاية الحماسة والفخر لحضور العرض العالمي الأول لـ “ظل البحر”، ونتطلع إلى حضور المزيد من أمثال هذه العروض الأولى في المستقبل”. وأضاف: “وفي الوقت الذي يتعاظم فيه جمهور المهرجان بصفة مستمرة، فإن هذا الحدث يبرهن على أن ثمة إمكانات كبيرة للوصول إلى سينما جيدة في الإمارات، في كل عام، ينجح البرنامج الممتع للمهرجان في جمع المزيد من الزوار معاً للاحتفاء بالسينما واكتشافها باعتبارها شكلاً فنياً جاداً، بهدف خلق وتهيئة بيئة مناسبة وملهمة للجمهور والسينمائيين من مختلف أرجاء العالم”. وقال “يتربع المهرجان في قلب نشاطات الهيئة، ويتقاسم معها عدداً من المبادئ التوجيهية، ومن أهمها الهدف المتمثل في تشجيع الناس على احتضان التنوع وتقديره كأحد أغنى الأصول القائمة في دولتنا”. واختتم المزروعي كلمته بقوله “إن حسن الضيافة وكرم الوفادة قيمتان جوهريتان ورثناهما عن أجدادنا، وانطلاقاً من هذه الروح، أود أن أرحب بكم جميعاً في أبوظبي وأتمنى لكم تجربة لا تنسى في مهرجان السينما”. فعل خلاق ومن جهته وجه عيسى المزروعي في المؤتمر الصحفي شكره إلى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث لما بذل من جهد في إنجاح المهرجان الذي يتوقع له صدى واسعاً بما يحفل من أفلام عالمية جاءت لأول مرة كي تعرض في أبوظبي، وشكر أيضاً الصحافة على متابعاتها الدقيقة والمهمة لكل ما ينوي المهرجان أن يقدمه من نشاطات على مستوى العروض والندوات والأماسي النقدية واللقاءات، كما شكر جميع المساهمين في دفع مشروع المهرجان إلى خطوات جديدة عبر الابتكار واستحداث الموضوعات المهمة التي تجدد في دماء المهرجان وتجعله فتياً كل عام في حلة جديدة. وأكد عيسى المزروعي أهمية حضور صانعي الأفلام إلى أبوظبي وما ينطوي ذلك عن من فعل خلاق يقدمه المهرجان الذي جعل أنظار العالم تتجه إليه، بالرغم من قصر عمره الزمني، وقال”سيكون هناك فنانون نراهم كل يوم، حيث وقفوا أمام الكاميرا، كما سيكون هناك فنانون لم نرهم وسنراهم لأول مرة لأنهم من صنع هذه الأفلام كونهم يقفون خلف كاميراتهم”. وأضاف عيسى المزروعي “عملنا في السنوات الخمس على تأسيس المهرجان بوصفه مكاناً يلتقي فيه صناع السينما في منطقة الشرق الأوسط مع السينمائيين العالميين وجهاً لوجه، حيث تقع أبوظبي في ملتقى الطرق بين الشرق والغرب والمهرجان على تناغم مع الدور الذي تلعبه أبوظبي على اعتبارها صرحاً ثقافياً راسخ الجذور ومنفتحاً على العالم، وإنه لمن دواعي السرور أن نشهد عدداً من قصص النجاح الإقليمية التي تؤكد أن “سند” صندوق تمويل الأفلام الذي أنشأناه العام الماضي قد بدأ يحقق تأثيراً إيجابياً في حصد ثمار ما يقدمه”. استمتاع الجمهور وأشار المزروعي إلى عدد من الممثلين العرب والمخرجين والمبدعين في ميدان السينما الذين سيحضرون المهرجان والذي يشكل حضورهم أهمية في تاريخ هذه الدورة ومنهم الممثل محمود عبدالعزيز وعمرو واكد وأحمد حلمي وخالد أبو النجا والممثلات هند صبري ويسرا ونهى رأفت وليلى علوي وغيرهم الكثير ممن رفدوا السينما العربية بانجازات طبعت بصماتها على خارطة السينما بوضوح وقوة. وقال المزروعي “هناك نجوم سوف نراهم في المهرجان غير أن أهم شيء نريد أن نحققه هو استمتاع الجمهور بما يقدم المهرجان من أفلام عالمية وعربية”. وتحدث عيسى المزروعي عن الاحتفاء هذا العام بما أنجز الروائي العربي نجيب محفوظ والذي حاز جائزة نوبل للآداب عام 1988، حيث تمر 100 عام على ميلاد هذا الكاتب الكبير، كما سيحتفل المهرجان بمرور 150 عاماً على ميلاد شاعر البنغال العظيم رابندرانات طاغور الذي نال جائزة نوبل للآداب عام 1913 تكريماً للسينما الهندية. تبادل الأفكار من جانب آخر أكد بيتر سكارليت أهمية الاستفادة من صناعة الأفلام وما يحاول صانعو الأفلام أن يقدموا ضمن عالم من المتغيرات السريعة والخاطفة. وقال “لم يكن المهرجان مقتصراً على إنشاء صفقات سينمائية، بالرغم من أن هذا الأمر جزء من فعاليته، لكن التعرف بالبعض وتبادل الأفكار هو ما نسعى إليه، حيث تتم الاستفادة من بعضنا البعض”. وأكد سكارليت على أن تكريم نجيب محفوظ سيتم من خلال عرض ما أنتجته السينما المصرية والعالمية من رواياته أو ما ساهم هو في كتابة سيناريوهات هذه الأفلام، كذلك سيقام معرض تعرض فيه 40 ملصقاً من أفلام محفوظ”. وثمَّن سكارليت الأفلام التي حصلت على دعم من “سند” والتي حصدت جوائز عالمية ومنها فيلم “على الحافة” وأشاد بحضور مبدعين عراقيين هما محمد الدراجي صاحب فيلم “ابن بابل” وأخوه بوصفه منتجاً لفيلم “في أحضان أمي” الذي حصل على دعم “سند” أيضاً وجيء به ليعرض في المهرجان”. احتفالية سينمائية ونوَّه سكارليت بأهمية فيلم “السيد لزهر” الذي رشح لعدة جوائز، حيث حاز الأوسكار الكندية، وكذلك فيلم “بينا” جديد المخرج الألماني فيم فيندرز وهو مرشح للأوسكار أيضاً، وهو تجربة فيندرز الأولى بتقنية ثلاثية الأبعاد، حيث عمل على توظيف هذه التقنية لتقديم احتفالية سينمائية بفن بينا باوس مصممة الرقص الأكثر إبداعاً في تاريخ الرقص الحديث. وتحدث عن فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي يحضر المهرجان ليس فقط لمرافقة فيلمه “انفصال نادر وسيمين” المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بل لينال أيضاً جائزة “مخرج الشرق الأوسط” لهذا العام التي تقدمها “فاراييتي”، حيث حظي فيلم “انفصال ناد روسيمين” باهتمام المشاهدين حول العالم منذ عرضه الأول في مهرجان برلين وفوزه بجائزة أفضل فيلم وجائزة التمثيل لبطل وبطلة الفيلم. وتحدث بيتر سكارليت عن حقل جديد يقدم في المهرجان هذا العام وهو حقل “إضاءات على السويد”، حيث يقدم المهرجان مجموعة من 9 أفلام من السويد تتضمن أعمالاً معاصرة بالإضافة إلى 3 أفلام تعد من كلاسيكيات السينمائي السويدي انجمار برجمان، وذلك بالتعاون مع معهد السينما السويدية والمعهد السويدي استوكهولم، وسفارة السويد في أبوظبي. وأشار إلى عودة برنامج “خرائط الذات: التجريب في السينما العربية من الستينيات إلى الآن” بفيلمين، حيث يستكشف التراث غير المعروف إلى حد كبير للسينما الشخصية والفنية والتجريبية من العالم العربي. الجلسات النقاشية أكد سكارليت أن المهرجان يقيم سلسلة من الحلقات التخصصية وورشات العمل والجلسات النقاشية، وفي هذا العام يدعو المهرجان الجمهور للمشاركة في عشر فعاليات خاصة تغطي مجموعة واسعة من الموضوعات والتي يعقدها بعض من الشخصيات البارزة في عالم السينما. وقال “إن اختيارات هذا العام هي حصيلة بحث دؤوب على مدار العام قام به فريق المبرمجين، سواء اكتشفنا تلك الأفلام من خلال أسفارنا أو عبر كلمة عابرة سمعناها أو من خلال الأفلام المقدمة للاشتراك التي تلقيناها من جميع أرجاء العالم فإننا في غاية السعادة لتمكننا من تقديم قائمة أفلام بهذه القوة في أبوظبي، إذ يتيح المهرجان لمتابعيه فرصة رائعة لاكتشاف مجموعة من القصص والشخصيات التي لن يعاد عرضها في أبوظبي مرة أخرى - فيلم “السيد لزهر” ليس إلا البداية في رحلة تمتد لعشرة أيام من المشاهدة المتواصلة”. ست مسابقات يتضمن برنامج المهرجان لهذا العام ست مسابقات تشرف عليها لجان تحكيم ويتنافس ضمنها 128 فيلماً من جميع أنحاء العالم على جوائز اللؤلؤة السوداء، وهي من الجوائز الأكثر سخاء التي يقدمها أي مهرجان سينمائي. توزع جوائز اللؤلؤة السوداء كما هو معتاد على الأفلام الفائزة في مسابقات الأفلام الروائية والأفلام الوثائقية الطويلة والأفلام القصيرة. للمرة الأولى، يقدم المهرجان هذا العام مسابقة “عالمنا” التي أطلقت حديثاً، وتتنافس ضمنها أفلام تسعى إلى تعزيز الوعي العام بقضايا بيئية حيوية، وقد أكد مهرجان أبوظبي السينمائي مؤخراً إضافة مفاجئة إلى المجموعة الافتتاحية من الأفلام المتنافسة ضمن مسابقة “عالمنا” تتمثل بفيلم “الصياد” من إخراج دانييل نيتثيم وبطولة ويليم دافو. بالإضافة إلى الجوائز التي تمنحها لجان التحكيم في هذه المسابقات، هناك جائزة “خيار الجمهور”، وتتيح هذه الجائزة للجمهور التصويت لاختيار الفيلم الأفضل من ضمن عروض السينما العالمية التي تشمل فيلم الافتتاح “السيد لزهر”. ويتضمن برنامج مهرجان أبوظبي السينمائي عرض 53 فيلماً طويلاً و75 فيلماً قصيراً ضمن المسابقات، اختيرت من بين أكثر من 2500 مشاركة من أكثر من 100 بلد. وتتضمن المجموعة 25 عرضاً عالمياً أول و12 عرضاً دولياً أول؛ كما أن معظم العروض الأخرى هي الأولى في الشرق الأوسط. وسيتم الإعلان عن جوائز اللؤلؤة السوداء للأفلام القصيرة ضمن حفل توزيع الجوائز يوم 20 أكتوبر في فيرمونت باب البحر، بينما يعلن عن جوائز اللؤلؤة السوداء للأفلام الطويلة يوم 21 أكتوبر أيضاً في فيرمونت باب البحر. ثلاثة أقسام ويحفل مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي هذا العام بالعديد من الفعاليات والمسابقات والعروض العالمية التي تقدمت للمشاركة في ثلاثة أقسام رئيسية وهي أولاً عروض الأفلام الطويلة التي ستشارك بها 86 فيلماً طويلاً منها 62 فيلماً روائياً و24 فيلماً وثائقياً تمثل 35 دولة من دول العالم، وثانياً عروض الأفلام القصيرة التي ستشارك في المهرجان والتي اختير منها 94 فيلماً، وثالثاً مسابقة أفلام الإمارات. وتتنافس الأفلام المشاركة في المسابقات على جوائز اللؤلؤة السوداء وهي أرقى جائزة عالمية للسينما أطلقها مهرجان أبوظبي السينمائي ضمن أقسام متعددة منها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة وهي “مروض كالحصان تماماً” للإيراني عبدالرضا كاهاني وهو العرض العالمي الأول وفيلم “ديمار براندو” للتونسي رضا الباهي وفيلم “دجاج بالبرقوق” لمرجان ساترابي وفنسنت بارانود وفيلم “منهج خطر” لديفيد كرونتبرغ وفيلم “الحصان الأسود” للأميركي تود سولوندوز وفيلم “موت للبيع” لفوزي بن سعيدي وهو مدعوم من منحة سند التي أطلقها المهرجان، وفيلم “إيلينا” للروسي أندري زفياكنتسوف وفيلم “رجال أحرار” لإسماعيل فروخي وفيلم “أتمنى” للياباني جيروكازو كور إدا وفيلم “لاكي” للجنوب أفريقية آفي لوثر وفيلم “يوميات فراشة” لماري هارين وفيلم “على الحافة” لليلى كيلاني، وقد عضد هذا الفيلم بمنحة سند التي أطلقها المهرجان أيضاً وفيلم “المتراس” للأميركي اورين موفورمين وفيلم “أسباب القلب” لارتو ريبسنتين وفيلم “انفصال نادر وسيمين” للإيراني أصغر فرهادي وفيلم “تريشنا” لمايكل وينتربوتوم وفيلم “يجب أن نتحدث” للين رامسي. الأفلام الوثائقية تتنافس في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة التي تستطلع قصصاً ومسائل مهمة في العالم تحيط بنا الأفلام العالمية “بكين محاصرة بالقمامة” للصيني وانج ليانج جيو ويعرض هذا الفيلم أيضاً في مسابقة “عالمنا” كذلك سيدخل فيلم “القوة السوداء: الشرائط الأرشيفية 1967 - 1975” لجوردان هوجو اولسون، وهذا الفيلم يعرض أيضاً ضمن البرنامج السويدي وفيلم “يوميات” للفلسطينية مي عودة وفيلم “إل غوستو” “المزاج” لصافيناز بوصبايا ويحظى الفيلم بعرض عالمي أول في المهرجان وهو أيضاً مدعوم بمنحة سند التي أطلقها المهرجان، كما يتنافس فيلم “مدينة القتال” للمخرجين الأميركيين مايكل تاكر وبترا ايبرلين وفيلم “فتاة الموديل” للمخرجين الأميركيين اشيلي سابين وديفيد ريدمون وفيلم “في أحضان أمي” للمخرجين العراقيين “عطية الدراجي ومحمد الدراجي”، وهذا الفيلم مدعوم من منحة سند التي يمنحها المهرجان ويدخل أيضاً في هذه المسابقة فيلم “الفصل الأخير - وداعاً نيكارغوا” للسويدي بيتر توربيسون، وهذا الفيلم يعرض أيضاً في البرنامج السويدي، كما يدخل فيلم “حبي الماراثون” للهندية جيما آتوال وفيلم “مكان بين النجوم” للهولندي ليونارد ريتيل هيلمرش وفيلم “التحرير 2011 - الطيب والشرس والسياسي” للمخرجين المصريين الثلاثة تامر عزت وأيتن أمين وعمرو سلامة، وأخيراً فيلم “المكان الأصغر” للمكسيكية تاتيانا هيوزمز. قضايا البيئة وأطلق المهرجان مسابقة جديدة تحمل عنوان “عالمنا” تتنافس فيها أفلام مكرسة لزيادة الوعي بالشؤون البيئية الهامة وهي “بكين محاصرة بالقمامة” للصيني وانج ليانج جيو وهو فيلم وثائقي أيضاً سيعرض في مسابقة الأفلام الوثائقية، وفيلم “باك” للأميركية سيندي ميهل وفيلم “عتمة المدينة” للأميركي إيان تشيني وفيلم “قرصان البيئة: قصة بول واطسن” للكندي تريش دولمان وفيلم “إذا وقعت شجرة: قصة جبهة تحرير الأرض” للأميركيين مارشال كاربي وسام كولمان وفيلم “الجبل الأخير” للأميركي بيل هاني، وفيلم “مشروع نيم” للبريطاني جيمس مارش وفيلم “تذوق الفضلات” لفالنتين تورث من ألمانيا وفيلم “صائد الغول” للنرويجي أندريه اوفردال وهذا الفيلم يعرض أيضاً ضمن مسابقة “آفاق جديدة”. لجان التحكيم تشكلت لجان التحكيم في المهرجان من لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتي تضم المخرج نبيل المالح رئيساً وعضوية ماريان دنيكور وليلى علوى ولوسيندا انجلهارت وجورج سلوزر ولجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة والتي تضم بهمن غوبادي رئيساً وعضوية آن ماري جاسرو ايمي ميلنز وبول بايوجيان ومروان حامد ولجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة التي تضم تهاني راشد رئيساً وعضوية أنور جمال وفيكتور كوساكوفسكي ومحمود المساد ومصطفى المسناوي ولجنة تحكيم مسابقة عالمنا التي تضم الدكتورة أمل الغافري رئيساً وخصيبة عبيد الدليل ولي - كوان لن ومحمد أسعد طاهر ولجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم حبيب عطية رئيساً وعضوية الن هارنغتن ونجوم الغانم ولجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات التي تضم أحمد المعنوني رئيساً وعضوية خديجة السلامي وعبدالله آل عياف وميسون باجه جي وهاني الشيباني ولجنة تحكيم فيريسكي - الاتحاد الدولي لنقاد السينما وهم كلاوس ايدر الأمين العام لفيريسكي وعضوية جيورجي بارون وعدنان مدانات واندريا مارتيني ومحمد الروبي وعبدالستار ناجي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©