دبي- الاتحاد: شدد معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم على ضرورة الالتزام بالمعايير التربوية العالمية في عملية تحكيم طلبات ومشروعات المتفوقين لمختلف فروع جائزة حمدان بن راشد للأداء التعليمي المتميز، وثمن معاليه جهود جائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز للنهوض بالمسيرة التعليمية التربوية تقييماً وتقويماً، بما يحقق طموحات قيادتنا الرشيدة في الوفاء بمتطلبات العصر وتطوراته المتلاحقة·
جاء ذلك خلال جولة تفقدية قام بها معاليه صباح أمس لمختلف لجان تحكيم الجائزة في دورتها الحالية 2006 ـ2007م بمقر كلية دبي للطلاب· واصطحب معاليه خلال الجولة التي شملت جميع مقار اللجان وعددها 23 لجنة سعادة الدكتور جمال محمد المهيري أمين عام الجائزة، والدكتور خليفة السويدي منسق عام الجائزة، وسليمان عبد الخالق المدير التنفيذي·
وقدم الدكتور خليفة السويدي منسق عام الجائزة خلال الجولة تصوراً متكاملاً حول أداء اللجان التي تشمل تسع لجان للطالب المتميز وفائق التميز والابتكار بجانب لجنة للموجه المتميز وأخرى للاختصاصي الاجتماعي والنفسي المتميز والأسرة المتميزة، ولجنة ثالثة للمنطقة التعليمية والإدارة المركزية المتميزة، وخمس لجان للمعلم المتميز والفائق التميز، وخمس لجان للمدرسة والإدارة المدرسية المتميزة، ولجنة للبحث المتميز والمشروع المتميز· واستعرض الوزير كافة الضوابط والإجراءات المتبعة في عملية التحكيم وآليات ومعايير ومراحل التحكيم ونسب المشاركة على مستوى جميع الفئات التي بلغت 1350 على مستوى الدولة، تأهل منها 520 مرشحاً، بينما بلغ عدد الترشيحات التي تأهلت من دول مجلس التعاون 42 مرشحاً في 3 فئات، هي: الطالب المتميز والمعلم المتميز، والمدرسة المتميزة·
واطلع على الاستمارات التقييمية التي يعدها المحكمون أثناء عملية التقييم بهدف تزويدها المرشحين عقب إعلان النتائج للوقوف على أبرز نقاط القوة والضعف في مشاركاتهم والاستفادة من تجربة المشاركة في تحصيل الخبرة وتوظيفها في المشاركات القادمة، كما اطلع معاليه على شروط ومعايير المشاركة في فئة أفضل مشروع مطبق، مبديا ارتياحه من سير العمل وحسن التنظيم·
وفي حوار سريع مع رؤساء وأعضاء لجان التحكيم حول أعمال التحكيم المركزي، تم التأكيد على دقة النتائج بالنسبة للنظام التعليمي، لأنها تعد مؤشراً يعتد به في عملية تخطيط وتصميم البرامج التطويرية للتعليم·
وسوف يتم اعتماد نتائج التحكيم في الأول من مارس المقبل، فيما سيتم تكريم الفائزين في التاسع من إبريل المقبل·
الجدير بالذكر أن الدول العربية شاركت في هذه الدورة لأول مرة في الجائزة من خلال البحوث التربوية التطبيقية، وذلك بتوجيهات من سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزيرالمالية والصناعة· حيث بلغ عدد المشاركات العربية 30 مشاركة·
عدد اليوم
