الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية أبوظبي تجري دراسات متخصصة للتعرف إلى أسباب هبوط التربة

بلدية أبوظبي تجري دراسات متخصصة للتعرف إلى أسباب هبوط التربة
5 أكتوبر 2015 01:55
هالة الخياط - (أبوظبي) كشفت بلدية مدينة أبوظبي عن إجراء دراسات جيو تقنية وفيزيائية للتعرف على الأسباب الرئيسية للهبوط الذي تعاني منها شوارع بالمدن الجديدة في جزيرة أبوظبي والبر الرئيسي، وإيجاد الحلول المناسبة لهذه المشكلة. وأكد مصدر في بلدية مدينة أبوظبي، أن فرق البلدية تراقب وبشكل مستمر الشوارع، خصوصا في المناطق التي تتعرض لهبوطات لإيجاد حلول لها بشكل دائم، وتم تعيين استشاريين لفحوص التربة لإعطاء حلول هندسية لمعالجة هذه المشكلة والتعرف على أسبابها. ورصدت «الاتحاد» عدداً من الشوارع في مدينة محمد بن زايد، وخليفة، والمصفح، تعاني هبوطاً في الطرقات، في الوقت الذي أكدت فيه البلدية أن فرقها تتحرك مباشرة حال التبليغ عن وجود هبوط في طرق معينة للبدء بمعالجتها. وأفاد المصدر بأن الهبوط في الطرق لا يعتبر ظاهر،ة وتتركز في منطقة صغيرة، شارع أو شارعين في المدن الجديدة، وتحديدا مدينتي شخبوط وخليفة، وقليل جدا في مدينة محمد بن زايد، مشيرا إلى أنها تتركز في مناطق معينة كانت معروفة سابقا أنها مناطق مستنقعات أو بحيرات سابقة. وأعلن المصدر أنه تم إطلاق دراسات للتعرف على المشاكل الموجودة في المناطق القائمة بشكل كامل وإيجاد الحلول الهندسية الجذرية الناجحة للمشكلة، وتوقع المصدر أن لا تأخذ الدراسات أكثر من ستة إلى ثمانية شهور لظهور نتائجها. وقال المصدر، إن هناك تعميماً من معالي رئيس دائرة الشؤون البلدية لإيجاد حل كامل لموضوع هبوط الطرق قبل تخصيص الأراضي، حيث تم طلب أن يتم عمل الدراسات الجيوفيزيائية والجيو تقنية للطبقات تحت السطحية للوقوف على حالة الطرق وسماكة طبقاتها ونوعية المواد المكونة للتربة، للتعرف على طبيعة التربة قبل بدء المشاريع التطويرية. وأضاف أن هذه الدراسات ستساهم بشكل كبير في التعرف على طبيعة المناطق التي سيتم تطويرها في المستقبل ووضع حلول للتربة قبل البدء بتطويرها. وأرجع المصدر سبب الانهيارات في الطرق إلى أن الطبقات الملحية التي تقع على عمق 15 و20 مترا تحولت إلى جير صلب، ولكن عندما تصبح الأماكن مأهولة ويزيد استهلاك المياه تدخل المياه إلى الطبقات الجيرية التي تتعرض للذوبان، ما يتسبب بحدوث الهبوط في الطرق. وأكد أن الدراسات ستساهم في إيجاد الحلول لهذه المشكلة، مشيرا إلى أن الحلول الهندسية لا بد أن يساندها حلول ترشيدية لاستهلاك المياه من قبل قاطني المدن الجديدة. الاستعداد للموسم المطري: وبشأن جاهزية شبكات تصريف مياه الأمطار، أكد المصدر أنه خلال الموسم المطري يقوم المقاولون بتجهيز كافة المعدات وإجراء الصيانة اللازمة، وإزالة الرمال من شبكات تصريف مياه الأمطار وتنظيف الشبكة بشكل دوري. وفي المناطق التي لا يوجد فيها شبكات تصريف مياه الأمطار، أوضح المصدر أن هناك فرق طوارئ جاهزة أثناء فصل الشتاء، ويكون هناك تنسيق بين البلدية ومركز الأرصاد بشأن الأيام التي ستشهد أمطار، وعليه يتم تحديد المناطق والتي من المعروف حدوث فيها تجمعات أمطار للتعامل معها مباشرة. وأشار إلى أن المدن الجديدة كمدينة خليفة ومدينة محمد بن زايد تم تنفيذ شبكات لتصريف مياه الأمطار فيها، فيما هناك مناطق بطبيعتها مرتفعة، وليست بحاجة لتنفيذ شبكات صرف مياه الأمطار، بما في ذلك الشهامة، الرحبة، الشامخة والفلاح القديمة، وإذا لوحظ وجود مناطق تستدعي تنفيذ شبكات لتصريف مياه الأمطار فستنفذ فيها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©