الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون يطالبون بتزويد المستشفيات بكوادر طبية وأجهزة حديثة

مواطنون يطالبون بتزويد المستشفيات بكوادر طبية وأجهزة حديثة
13 أكتوبر 2011 16:58
أحمد مرسي (الشارقة) - طالب مواطنون بضرورة استغلال الزيادة التي أقرتها الميزانية العامة للدولة لوزارة الصحة خلال العام المقبل في تحسين الخدمات المقدمة في المستشفيات والمراكز التابعة للوزارة، والبالغ عددها 15 مستشفى و69 مركزاً للرعاية الصحية الأولية، في مختلف إمارات الدولة، والعمل على تزويدها بكافة الأجهزة الطبية، وتحديث المنشآت والمرافق الصحية والتأكيد على أهمية توفير الأدوية بصورة مستمرة للمرضى. وطالب المواطنون وزارة الصحة بالاستفادة من الزيادة التي أقرتها الحكومية الرشيدة في الميزانية، فيما يختص بالقطاع الصحي والتي بلغت 667 مليون درهم عن الميزانية المقررة للعام الجاري، إذ بلغت ميزانية وزارة الصحة، للعام الجاري، مليارين و333 مليون درهم، في وقت خصص فيه للعام المقبل 3 مليارات درهم. وأشاروا إلى أن الفرصة أصبحت سانحة للوزارة لتحسين الخدمات وتحديث الكثير من الأجهزة، إضافة إلى تزويد المراكز والمستشفيات بالنواقص من الأطباء والفنيين، وفقاً للزيادة في الميزانية المقررة للعام المقبل. وأكد مهير الطنيجي، من مدينة الذيد بالشارقة، أن التعليم والصحة من أهم أولويات الحياة في أي مجتمع من المجتمعات المتحضرة وأن الحكومات حين تزيد من ميزانيات تلك القطاعات تؤكد أنها حريصة كل الحرص على تقديم رعاية أفضل وتحديث الخدمات لأبناء الدولة. وأضاف أن بعض مستشفيات وزارة الصحة تعاني من نقص الخدمات والأجهزة، وعدم وجود تخصصات طبية بعينها، إضافة إلى وجود نواقص في الكوادر وأعطال في بعض الأجهزة الطبية بين الحين والآخر، مما يستلزم باستمرار تخصيص ميزانيات لتحديثها. وقال، إن على الوزارة أن تهتم بتزويد المستشفيات كافة بالأدوية اللازمة للمرضى، بصورة مستمرة، وألا تخلو صيدلياتها من أنواع معينة من الأدوية. وتابع الطنيجي، أن مستشفى الذيد بالشارقة العام الماضي، شهد بعض النواقص في الأجهزة الطبية وخاصة جهاز الأشعة المقطعية المتعطل منذ أكثر من أربعة أشهر، إضافة إلى قلة عدد الأطباء بقسم الطوارئ، وعدم وجود طبيب للمخ والأعصاب منذ أكثر من عام، إضافة إلى قلة أعداد الأسرة في قسم الباطني رجال بعد أن اضطرت إدارة المستشفى لتخصيص أربع غرف منها كاستراحة للأطباء، وغيرها من النواقص. وأضاف أن الأهالي يأملون ومع زيادة الميزانية المقررة للصحة العام المقبل أن يتم تصحيح الأخطاء التي يعاني منها مستشفى المدينة مما يحسن من مستوى تقديم الخدمات الصحية بها، وخاصة أنها تقع في مكان حيوي وتخدم الكثير من الأهالي من المتنقلين بين إمارات الدولة. تحديث الطوارئ بدوره طالب خميس عبدالله، من إمارة عجمان، بضرورة تحديث أقسام الطوارئ في المستشفيات وتزويدها بالأجهزة الحديثة وكذلك عدد كاف من الأطباء الممرضين الأكفاء، وزيادة عدد المراكز الصحية في كافة إمارات الدولة، خاصة المناطق البعيدة التي يصعب على سكانها التوجه للمستشفيات الكبرى في المدن. وأضاف أن زيادة ميزانية الصحة للعام المقبل يؤكد حرص الدولة على تحسين الخدمات الطبية التي تقدم في المنشآت الصحية لأبناء الدولة وكل من يقيم على أرضها. من جانبه أكد خليفة راشد بوهارون من مواطني إمارة أم القيوين، أن الدعم الحكومي لكافة القطاعات من خلال زيادة ميزانية القطاعات وخاصة التربية والصحة والشؤون الاجتماعية جاء في الوقت المناسب، لافتاً إلى ضرورة تزويد المستشفيات بأجهزة ومعدات طبية حديثة تتواكب مع التطور الذي تعيشه البلاد والعالم أجمع وخاصة في المجال الصحي. وأضاف أن زيادة ميزانية وزارة الصحة بأكثر من 650 مليون درهم سيمنحها فرصة للاهتمام بصورة أكبر في تحسين الخدمات وتزويد المستشفيات بالكوادر الطبية الجيدة، وكذلك استحداث أجهزتها بل وإحلال بعض المنشآت التي مر عليها فترات زمنية كبيرة لتتماشى مع التطور الذي تعيشه البلاد في كافة المجالات. توفير الأدوية لفت المواطن راشد عبدالله من إمارة الفجيرة، إلى أن معاناة الكثير من مستشفيات وزارة الصحة في إمارات الدولة من نقص في الأدوية والأطباء وكذلك نقص على فترات في بعض الأدوية، أمر عانى منه معظم المترددين على المستشفيات طوال الفترات الماضية، ما جعل القيادة الرشيدة تتدخل في الكثير من المواقف لوضع حلول لها من خلال مبادرات لتزويد المستشفيات بالنواقص من الأدوية خلال الأشهر الماضية. وقال، إن على وزارة الصحة أن تنظر باهتمام أكبر للمستشفيات التابعة لها، وكذلك المراكز الصحية والعمل على تطويرها وتحديثها بصورة مستمرة لتواكب الخدمة التي تقدم بها مع الخدمات الصحية الأخرى في المراكز والمستشفيات الخاصة مما يجعلها نقطة جذب للمرضى يترددون عليها ويتابعون حالتهم الصحية فيها. وتابع أن زيادة ميزانية الوزارة العام المقبل تصل إلى ثلاثة مليارات درهم ستمنح الفرصة لقيادات الوزارة لتحديث المستشفيات والمراكز الصحية، إضافة إلى إنشاء مراكز جديدة، وتزويدها بأطباء أكفاء وأجهزة طبية حديثة، وإضافة تخصصات أخرى لم تكن موجودة في السابق. وأوضح محمد سالم الشحي، من سكان رأس الخيمة، أن الزيادة في ميزانية وزارة الصحة سيكون لها تأثيرها الإيجابي في دعم برامج الرعاية الصحية ما يعزز خدماتها الطبية. وقال: برأيي أن من أهم الأولويات التي يجب على الوزارة النظر فيها فيما يخص القطاع الطبي، هو تزويد المستشفيات بكوادر طبية جيدة وتخصصات إضافية مع تحديث وتطوير أقسام الطوارئ، وكذلك توفير كافة العلاجات بصورة مستمرة لمحتاجيها، ولضمان وصول خدمات رعاية صحية شاملة ومميزة لجميع المواطنين وإدراج الوظائف اللازمة للمستشفيات والمراكز الصحية الجديدة، وتعيين المواطنين من الأطباء وفنيي الطب وخريجـي الكليـات المتخصصة بصورة سريعة. تحسين الخدمات من جهته أشار خالد سعيد الزعابي من إمارة أم القيوين، إلى أن الدولة تشهد تطوراً كبيراً على كافـة الأصعدة، وأن النظـام الصحـي علـى وجه الخصوص شهد طفرة خلال السنوات الماضية سواء في الأجهزة أو المنشآت أو استقطاب كوادر تعمل في الدولة، إضافة إلى السواعد الوطنية من الأطباء والفنيين. وتابع أن على القائمين على الوزارة بذل المزيد من الجهود والعطاء لتحسين الخدمات الطبية التي تقدم في القطاعات الصحية من خلال تزويد المستشفيات بالنواقص من الكوادر والأجهزة، وكذلك تحديث المنشآت وتحسين أجور العاملين لكي لا يهربوا للقطاع الطبي الخاص، منوهاً بأن الدولة أعطت الفرصة للوزارة لتحقيق ذلك من خلال زيادة ميزانيتها العام المقبل، وأن على المعنيين الاستفادة من تلك الفرصة وتحقيق التطوير والتحديث في الأجهزة والكوادر بما يحقق المنفعة العامة ويقدم خدمة طبية جيدة تتناسب مع التطور الذي تشهده البلاد في كافة الأصعدة. العويس: استغلال الميزانية لتحسين وتطوير الخدمات أكد معالي عبدالرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والمكلف بأعمال وزير الصحة، أن ميزانية وزارة الصحة للعام المقبل، تستهدف تحقيق الاستغلال الأمثل للموارد المالية وتحسين وتطوير الخدمات الصحية. وقال لـ “الاتحاد”، إن الزيادة في ميزانية وزارة الصحة للعام المقبل ستوجه لتقديم أفضل المتاح وتلافي السلبيات والوصول إلى الاستفادة القصوى من تلك الميزانية، مؤكداً حرص الوزارة على الرقي بمستوى إدارة الموارد المالية بكفاءة للوصول إلى الاستفادة المثلى لهذه الموارد في تحقيق التنمية، مشيراً إلى أن التعليم والصحة من ضمن أولويات الحكومة، ويظهر ذلك في مختلف المناسبات، وآخرها ميزانية الحكومة الاتحادية للعام المقبل، منوها إلى أن قيادة الدولة تؤكد دائما على أن مواطن ومقيم دولة الإمارات يحظى باهتمام بالغ.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©