38 عملية تبادل أسرى منذ 1949

غزة (الاتحاد) - ذكر الأسير الفلسطيني السابق الباحث المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة في بيان أصدره أمس أنه اذا تمت صفقة إطلاق سراح أسرى فلسطينيين والجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، فسيرتفع عدد عمليات تبادل الأسرى بين حكومات الاحتلال الإسرائيلي والحكومات العربية وفصائل المقاومة العربية والفلسطينية منذ عام 1949 إلى 38 عملية، وفقاً لدراسة شاملة. وأوضح فروانة أن مصر بدأت عمليات تبادل أسرى مع إسرائيل عربياً في شهر فبراير عام 1949، وأنجز “حزب الله” اللبناني آخرها في شهر يونيو عام 2008 وتحرر بموجبها عميد الأسرى العرب سمير القنطار. ورأى فراونة أن من حق “الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين” أن تفخر بأنها أول من بدأت صفقات تبادل الأسرى على الصعيد الفلسطيني في يوليو عام 1968، حين اختطفت إحدى مجموعاتها طائرة إسرائيلية وأجبرتها على الهبوط في الجزائر واحتجزت ركابها كرهائن وأفرجت عنهم لاحقاً مقابل إطلاق سراح 37 أسيراً كانوا في سجون الاحتلال. وأنجزت حركة “حماس” آخر صفقة فلسطينية في مطلع شهر أكتوبر عام 2009 بإطلاق سراح 20 أسيرة مقابل حصول “ إسرائيل على شريط مصور يتضمن معلومات عن حالة شاليط، قبل أن تبرم الصفقة الحالية مع الحكومة الإسرائيلية. وأضاف أن حركة “فتح” من حقها أيضاً أن تفخر بسجلها الحافل بالعديد من عمليات التبادل والتي بدأتها يوم 28 يناير عام 1971 بتحرير الأسير الأول في الثورة الفلسطينية المعاصرة، بعد انطلاق الحركة في مطل عام 1965، محمود بكر حجازي. وتعتبر عملية التبادل في 23 نوفمبر 1983 هي الأسطع في سجلها والأضخم في تاريخ صفقات التبادل حيث تم تحرير جميع أسرى سجن “أنصار” الإسرائيلي جنوب لبنان المحتل سابقاً وعددهم 4700 فلسطيني ولبناني، إضافة إلى 65 أسيراً في السجون الإسرائيلية، مقابل إطلاق سراح ستة 6 إسرائيليين كانوا محتجزين لديها. ورأى أن “عملية الجليل” التي نفذتها “الجبهة الشعبية لتحــرير فلسطين - القيادة العامة يوم 20 مايو عام 1985 وتم بموجبها تحرير 1155 أسيراً فلسطينياً وعربياً ودولياً، وفقا للشروط الفلسطينية، هي الأكثر زخماً.