كابول (وكالات)
أنهت آخر وحدات المشاة البحرية الأميركية والقوات القتالية البريطانية عملياتها رسميا أمس في إقليم هلمند جنوب غرب أفغانستان، وقامت بتسليم قاعدتي «كامب ليذرنيك» و«كامب باستيون» إلى الجيش الأفغاني بعد نحو 13 عاما من الإطاحة بحركة «طالبان».
وأُنزلت الأعلام الأميركية والبريطانية و«الأطلسية» من القاعدة خلال احتفال رمزي، ليرتفع مكانها العلم الأفغاني فقط. ولم يتبق في القاعدة سوى نحو 4 آلاف عنصر من «المارينز» والجنود البريطانيين من أصل 40 ألفا، ينتظر أن يغادروا قريبا، في موعد لم يكشف عنه لأسباب أمنية. وستبقى منشآت مثل نظام الأقنية والابنية والطرق وحتى التجهيزات المكتبية في مكانها كتجهيزات ستمنح للأفغان بـ230 مليون دولار.
وقال الجنرال في «المارينز» دانيال دي. وقائد المنطقة الجنوبية الغربية «إن الجيش الأفغاني يتمتع بالقدرات المناسبة لتسلم الشعلة»، وأضاف «أنا متفائل بالاستناد إلى أسس عقلانية حيال أن الجيش الأفغاني سيتمتع بالاكتفاء الذاتي.. أعرف من خلال خبرتي أنهم يتمتعون بالقدرات إذا استخدموا فيها الموارد الضرورية»، وتابع قائلا «نحن فخورون بما فعلناه هنا».وقال وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع مايكل فالون «إن القوات البريطانية ستغادر هلمند خلال الأيام المقبلة»،
إلى ذلك، بحث الرئيس الأفغاني أشرف غني وولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمس في الرياض، عددا من الملفات بينها المستجدات الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الجانبين استعرضا خلال الاجتماع آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة.
عدد اليوم
