تقارير منظمة هيومان رايتس ووتش لم يعد لها نفس الزخم والصدق الذي كانت تتمتع به في الماضي، لأن هذه المنظمة دأبت على إصدار تقارير متسرعة وأحياناً انتقائية وربما مسيئة يغيب عنها الحياد والموضوعية.. وغالباً ما تعتمد هذه المنظمة على أقوال أفراد تأخذها من ألسنتهم أو أقلامهم بلا أي توثيق أو تحقق من صدق ما يقال، وربما تعتمد على أقوال بعض الموتورين أو الذين أُنهيت خدماتهم في دولة مثل الإمارات، لسوء السلوك أو لارتكاب مخالفات جسيمة وهؤلاء يتحدثون من منطلق الحقد.
ولا تقدم المنظمة أرقاماً أو وثائق تثبت صدق استنتاجاتها المبنية على العبثيات الصغيرة والأقوال المرسلة، لذلك تخرج تقارير المنظمة عشوائية ومفتقرة تماماً للتوثيق والأمانة العلمية والبحثية، وهذا ما فعلته المنظمة في تقريرها الأخير بشأن أوضاع العمالة الأجنبية في الإمارات.
راشد المزروعي - أبوظبي
عدد اليوم
