الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السعودية والأردن تبحثان القمة العربية

السعودية والأردن تبحثان القمة العربية
28 فبراير 2008 01:42
تصدرت القمة العربية المقرر عقدها في دمشق نهاية الشهر المقبل والأزمة السياسية اللبنانية جدول مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز عاهل المملكة العربية السعودية ونظــــــيره الأردني الملك عبدالله الثـــــــاني في الرياض امس· في وقت أعلنت سوريا أن القمة ستعقد في موعدها· وقال السفير الأردني في السعودية قفطان المجالي ''إن العاهل الأردني يبحث مع أخيه خادم الحرمين الشريفين مختلف القضايا التي تهم الأمتين العربية والاسلامية وعلى رأسها الأوضاع في الأراضي الفلسطينية والوضع في لبنان وفي العراق''· وأضاف أن المباحثات تناولت خصوصاً ''القمة العربية المقبلة وتنسيق الجهود للخروج بمواقف مشتركة، اضافة الى البحث في القمة الاسلامية الشهر المقبل في داكار''· من جانبها قالت وكالة الأنباء الأردنية ''بترا'': ''إن زيارة الملك عبد الله التي تستمر لساعات تأتي في إطار المشاورات والاتصالات التي يجريها جلالته مع قادة الدول العربية حيال التحديات التي تواجه الأمة العربية في هذه المرحلة والسبل الكفيلة بالتصدي لها''· وكان بيان من الديـــــوان الملكي قال إن الزيــــارة تهدف الى التشاور والتنسيق بين القيادتين الأردنية والسعودية حيال مختلف المستجدات التي تشهدها المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالقمة العربية المقبلة وحث خطى عملية الســـــلام في المنطقة· الى ذلك قررت السعودية نقل سفيرها في دمشق إلى قطر في خطوة رأت فيها مصادر دبلوماسية عربية ''رسالة مزدوجة''· ونقلت صحيفة ''الوطن'' السورية شبه الرسمية عن مصادر دبلوماسية عربية قولها إن قرار السعودية نقل سفيرها في دمشق أحمد علي القحطاني إلى الدوحة يدل على ''اليأس من إمكانية التحسن في العلاقات بين سوريا والسعودية قريباً من جهة، والرغبة في العمل على دفع العلاقات القطرية السعودية من جهة أخرى''· وقالت المصادر إن ''نقل السفير السعودي في دمشق إلى الدوحة ''له دلالاته السياسية''، مشيرة إلى تراجع العلاقات بين دمشق والرياض بسبب الأزمة اللبنانية· وفي دمشق أعربت بشرى كنفاني مديرة الإعلام الخارجي في وزارة الخارجية السورية عن أملها في أن تكون القمة العربية المزمع عقدها أواخر شهر مارس المقبل في دمشق إيجابية على صعيد التضامن والعمل العربي المشترك· وقالت كنفاني في حديث خاص لوكالة الأنباء الألمانية امس إن ''سوريا مستمرة في التحضير الجيد للقمة في دمشق، وإن القمة ستعقد في موعدها''، مؤكدة حرص بلادها الدائم والمستمر على معالجة كل المشاكل العربية في إطار التعاون والتضامن العربي· وأضافت ''أن القمم العربية تعقد عادة لإيجاد الحلول للمشاكل القائمة داخل اجتماعات القمم، وليس لحل المشاكل خارج إطار القمم العربية''· ورفضت المسؤولة في الخارجية السورية الربط بين المشاكل الثنائية وقالت إنه ''لا يجوز الربط بين المشاكل الثنائية -في إشــــــارة واضحة دون أن تسميها إلى العلاقة بين سوريا من جهة ومصر والسعودية من جهة أخرى- لأن ذلك يزيد في التصدع والانشقاق في العمل العربي المشترك''· وأشارت كنفاني الى أن وزير الخارجية السوري وليد المعلم مستمر في تسليم الدعوات للقادة العرب· واعتبرت سوريا أن القمة العربية لن تكون في مهب الريح، محذرة من أن الشعب العربي لن يكون سعيداً إذا لم تصل هذه القمة إلى النتائج المرجوة· وقالت صحيفـــــــة ''الثورة'' السورية الرسمية في افتتاحيتها إنه ''لا يستطيع أحد مهما بلغت قوته أن يوقف قمة دمشق عن الانعقاد وبالتالي هي لا ريب قادمة''· وأكدت الصحيفة السورية أن ''القمة لن تكون في مهب الريح·· بل في الضمانة السورية لانعقادها وصيانتها، وتأمين استقرار واستمرار دوريتها''، رافضة الربــــــط بين القمة العربية والأزمة السياسية في لبنان·
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©