الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

فيصل بن حميد: مواهب الألعاب الشهيدة لا يمكن شراؤها من «البقالات»

فيصل بن حميد: مواهب الألعاب الشهيدة لا يمكن شراؤها من «البقالات»
6 أكتوبر 2015 01:15
أسامة أحمد (الشارقة) أعلن الشيخ فيصل بن حميد القاسمي رئيس الاتحاد العربي للدراجات لـ «الاتحاد» ترشحه لرئاسة اتحاد الدراجات وخوض انتخابات 2016- 2020. وأشار إلى أن عودته إلى اللعبة على الصعيد المحلي من أجل تنفيذ أفكار جديدة وترجمتها إلى واقع خلال الدورة الجديدة التي تستحوذ على قدر كبير من الأهمية وتقدير المسؤولية واصفاً غيابه عن رئاسة اتحاد الدراجات في الدورة الحالية بأنه «استراحة محارب» من أجل العودة أكثر قوة ونشاطاً. أقول لـ «الأولمبية» ورؤساء الاتحادات: هل 10 أشهر كافية لإحراز ميدالية في «أولمبياد ريو دي جانيرو 2016»؟ الجمعيات العمومية «مغيبة» والحل في المحاسبة وليس الحضور لاحتساء الشاي الأندية مسؤولة عما يحدث من تراجع مخيف لأنها القاعدة الحقيقية أنا مع دمج «الحرس القديم» والوجوه الشابة والقائمة الموحدة في الانتخابات المرحلة الجديدة تتطلب إعادة صياغة كاملة لإحداث التغيير الحقيقي وقال الشيخ فيصل بن حميد القاسمي: العلاقات الدولية التي اكتسبتها خلال مسيرتي يجب استثمارها الاستثمار الصحيح من أجل خدمة رياضة الإمارات والعودة لرئاسة اتحاد الدراجات، وخصوصاً أن مثل العلاقات ثمرة جهد سنوات وتكاتف العديد من الجهات بالدولة للوصول إلى هذه المناصب. وأبدى تفاؤله بالدورة الجديدة، وبالتالي خوضه لانتخابات اتحاد الدراجات، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب إعادة صياغة كاملة من أجل إحداث تغيير حقيقي. وكشف أن 60% من الأعضاء الحاليين بالاتحادات المختلفة جاؤوا من أجل «الوجاهات والكاميرا» وليس لخدمة اتحاداتهم ورياضة الإمارات والسعي لدفع عجلتها إلى الأمام، واصفا ذلك بالحقيقة والواقع المعاش، وخصوصا أن الأغلبية منهم تسجيل حضور فقط. وأضاف: العمل في العديد من الاتحادات يتركز على 3 أشخاص أو 4 وبقية الأعضاء تكملة عدد مما ينعكس سلبا على مسيرة عمل هذه الاتحادات، وبالتالي تدفع رياضة الإمارات الثمن غاليا خلال المشاركات في المحافل القارية والدولية». وشدد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي على أهمية المرحلة المقبلة لدورة 2016- 2020 من أجل حضور الأعضاء القادرين على خدمة الاتحادات المختلفة وتوفير عوامل النجاح لها حتى لا تتكرر المشاهد السلبية التي تحدث في الاتحادات حالياً. وقال: المرحلة الجديدة تتطلب الدمج بين «الحرس القديم والوجوه الشابة» على أن تكون الشخصيات التي يتم انتخابها قادرة على تحمل المسؤولية كاملة من أجل ترك بصمة لرياضة الإمارات خلال الدورة الجديدة». وعن رأيه في آلية الانتخابات أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أنه مع القائمة الموحدة التي تأتي بأعضاء منسجمين، مما يكون له المرود الإيجابي على مسيرة عمل المجلس من أجل تحقيق النجاحات التي تنعكس على مسيرة الاتحادات المختلفة. وعن دور الجمعيات العمومية أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أن الجمعيات العمومية للأسف مغيبة وتغض في نوم عميق مطالبا بتفعيل دور الجمعيات العمومية من أجل محاسبة الاتحادات ووضع الأمور في نصابها الصحيح حتى لا يتمثل دور العضو في الحضور إلى الجمعية العمومية من أجل الحضور فقط وشرب الشاي دون أن يتحرك ساكنا واصفاً ذلك بأنه واقع مر. وأكد أن ما يحدث في الجمعيات العمومية للاتحادات كارثة، مما يتطب مراجعة الحسابات من أجل تصحيح الأوضاع والمفاهيم حتى نشهد خلال الفترة المقبلة جمعيات عمومية مثالية تختلف شكلا ومضمونا عن الجمعيات الماضية. وأرجع الشيخ فيصل بن حميد القاسمي ما يحدث في الجمعيات العمومية إلى الأندية التي باتت في المقام الأول أندية كرة قدم لا تجد بقية الألعاب أي اهتمام. وحمل الشيخ فيصل بن حميد القاسمي الأندية مسؤولية تراجع «الألعاب الشهيدة» لأنها القاعدة الحقيقية لهذه الألعاب، متسائلا هل الاتحادات تشتري المواهب من «البقالات؟، مبينا أن المشكلة عدم توافر المواهب في البقالات حتى تشتريها الاتحادات وتجد حلاً لغياب المواهب في العديد من الأندية، مما كان له المردود السلبي على مسيرة منتخباتنا الوطنية المختلفة التي تدفع فاتورة غياب المواهب. وأشار إلى أن إهمال المواهب من قبل بعض الأندية لعب دوراً كبيراً فيما يحدث من تراجع مخيف لهذه الألعاب، والذي ينذر بالخطر. وقال: يجب أن تتحمل الأندية مسؤوليتها كاملة في وضع الخطط الكفيلة بمسألة التفريخ من أجل تساع دائرة المشاركة، وبالتالي الوصول إلى جيل متميز في المستقبل ينعكس إيجاباً على مسيرة منتخباتنا الوطنية، وخصوصا أن القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وأضاف: الدوريات الضعيفة في الألعاب المختلفة تفزز منتخبات ضعيفة تكون غير قادرة على رسم صورة طيبة عن هذه الألعاب في المحافل القارية والدولية لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إليها. وتابع: نريد قاعدة قوية للألعاب الأخرى أساسها الأندية حتى لا تحصد هذه الألعاب السراب وتكون نتائجها سلبية في جميع المشاركات على الصعيدين المحلي والخارجي. ولم يعف الشيخ فيصل بن حميد القاسمي الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة من مسؤولية تحمل جزء، مما يحدث في هذه الألعاب، وخصوصا أن الهيئة ترسم السياسة العامة لرياضة الإمارات من أجل إحداث النقلة النوعية التي تؤهلها لتحقيق الطموح المطلوب، وبالتالي إسعاد كل رياضي ورياضية منتسبين لها. وعن طموح رياضة الإمارات في دورة الألعاب الأولمبية «ريودي جانيرو 2016»، وجه الشيخ فيصل بن حميد القاسمي سؤالا للجنة الأولمبية الوطنية ورؤساء الاتحادات المختلفة والقائمين على أمر هذه الاتحادات هل الـ عشرة أشهر المتبقية من انطلاق النسخة المقبلة لدورة الألعاب الأولمبية كافية لإحراز ميدالية باسم الإمارات في هذه التظاهرة الأولمبية المرتقبة؟!، وقال: سمعنا عن لجان تم تشكليها من أجل إعداد بطل أولمبي ولا نشاهد ذلك على أرض الواقع. وقال: الذي يريد إحراز ميدالية أولمبية يجب أن يبدأ منذ آخر يوم في دورة الألعاب الأولمبية السابقة التي أقيمت بلندن فيما عدا ذلك لا تتوقع وصول الرياضي إلى منصات التتويج في النسخة التي تليها. الموقع محلك سر الشارقة (الاتحاد) أكد الشيخ فيصل بن حميد القاسمي أن موقع الألعاب الأخرى في القارة الصفراء محلك سر ولم تحقق النتائج الإيجابية مما يؤكد أن هنالك خللا ما في هذه الألعاب. وأشار إلى أن الألعاب الأخرى بعيدة كل البعد عن الطفرة والنقلة النوعية التي حدثت للرياضة في آسيا، مما يتطلب وضع أي مشاركة آسيوية على ميزان التحليل والتقييم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©