(اليكانتي) - خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين (مواليد 1996) أمام نظيره المنتخب المكسيكي بسداسية نظيفة أمس الأول في مستهل مبارياته ببطولة إسبانيا الدولية الودية التي تستضيفها مدينة أليكانتي، وتأتي في إطار البرنامج التحضيري الذي يستعد من خــلاله “الأبيـض النـاشئ” للمشـاركة في دوري فئــة الشباب ونهائيات كأس العالم للناشئين (تحت 17 سنة) بالإمارات في أكتوبر 2013.
ودخل منتخبنا الوطني للناشئين مباراته أمام المكسيك بتشكيلة تضم سعيد خميس سعيد، راشد أحمد راشد، علي غلوم علي، أحمد راشد سلطان، سلطان بن فيروز، سلطان سعيد، حميد عبد الله علي، عبد الرحمن أحمد لشكري، خالد خلفان زايد، عبد الله محمد كاظم، محمد سلمان العكبري.
وفي الجولة الأولى من البطولة خسر منتخب المغرب أمام نظيره الأميركي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في حين انتهت مباراة منتخب كندا مع نظيره أذربيجان بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل منتخب، ليعتلي المنتخب المكسيكي صدارة الترتيب متساوياً في عدد النقاط مع المنتخب الأميركي، إلا أن سداسية المكسيك في مرمى منتخبنا منحته التفوق بفارق الأهداف.
وقال مساعد مدرب منتخبنا عبدالله الشاهين إن المباراة جاءت من طرف واحد، حيث لم يتمكن لاعبو منتخبنا، من مجاراة المكسيك الذي تفوق بنوعية اللاعبين والبنية الجسمانية، على الرغم من أنهم في الفئة العمرية نفسها، بالإضافة إلى ارتكاب اللاعبين العديد من الأخطاء، خاصة في الخط الخلفي، والتي على إثرها استقبلت شباكنا ثلاثة أهداف في الشوط الأول، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الارتباك في الشوط الثاني الذي شهد تفوقاً كبيراً لمنتخب المكسيك المرشح الأول للقب البطولة.
وأضاف أن المباراة جاءت مفيدة بالنسبة للجهاز الفني، بغض النظر عن النتيجة، حيث إن الهدف هو الاحتكاك، وتجهيز اللاعبين بشكل أفضل لبطولة كأس العالم، فلا زال أمامنا عمل كبير، لابد أن نقوم فيه، مشيراً إلى أن نظام البطولة يتيح للجهاز الفني إشراك أكبر عدد ممكن من اللاعبين، خاصة أن المباريات تقام بشكل مضغوط.
وختم الشاهين حديثه قائلاً إن الجهاز الفني بقيادة المدرب راشد عامر سوف يحرص على متابعة مباريات دوري الشباب، لاختيار عناصر جديدة للمنتخب لسد الثغرات في بعض المراكز.
عدد اليوم
