دبي (الاتحاد) - تفاعلت الصحف ووسائل الإعلام الإنجليزية مع الفوز التاريخي لتوتنهام على مان يونايتد بكثير من الاهتمام، حيث يتمتع الفريق اللندني بشعبية كبيرة في عاصمة الضباب، لكن ابتعاده عن دائرة المنافسة على البطولات جعل الأضواء تنحسر عنه نسبياً مقارنة مع بقية عمالقة الكرة الإنجليزية.
ووصلت درجة الاهتمام بفوز “فريق أيه في بي” في إشارة إلى اسم الحروف الأولى من اسم أندريه فيلاش بواش، كما يطلقون عليه إلى قمتها في عنوان الموقع الالكتروني لصحيفة “الصن” التي قالت: “إنهم يصنعون التاريخ”.
ولعب بواش المدير الفني لتوتنهام على نفس الوتر، حينما قال عقب المباراة: “حينما ترى توتنهام وهو متمسك بتحقيق انتصار تاريخي على اليونايتد بمسرح الأحلام فلا يمكنك سوى توقع الكثير من هذا الفريق في بقية مباريات الموسم، والدرس الأهم من الفوز انه جعلنا نعيد كتابة التاريخ على مستوى المواجهات بين الفريقين، وهذا في حد ذاته انتصار معنوي سوف تتضح آثاره الإيجابية على توتنهام في المباريات القادمة، فقد نجحنا في دخول عالم الكبار معنوياً على الأقل، ومن أجل تحقيق هذا الانجاز الرائع أمام اليونايتد كان ينبغي علينا خوض المباراة بخطة واضحة المعالم، حيث قدمنا أداء هجومياً في الشوط الأول، ثم تراجعنا للدفاع في الشوط الثاني للمحافظة على ما حققنا في نصف المباراة الأول”.
وعن طموحات توتنهام في ظل قيادته الفنية، قال المدرب البرتغالي الشاب: “بالطبع يصعب جداً المنافسة على دوري الأبطال مثلاً، طموحنا هو التأهل لهذه البطولة القارية بصورة مستمرة، والظهور إلى جوار الأندية الأوروبية الكبيرة في بطولة واحدة بصفة مستمرة، وعلى المستوى المحلي أتمنى إنهاء الموسم الحالي ببطولة ما، فلا شيء يرفع من درجة الثقة في النفس أكثر من الفوز بالبطولات”.
وفي إشارة طريفة عن الفوز التاريخي لتوتنهام قالت صحيفة الصن: “آخر مواجهة شهدت فوز توتنهام على اليونايتد في الأولد ترافورد حدثت في ديسبمر عام 1989، وفي هذا التاريخ لم يكن حارس اليونايتد دافيد دي خيا، ومهاجم الفريق داني ويلبيك قد ولدا بعد”.
وعلى نفس الخطى قال تقرير موقع هيئة الإذاعة البريطانية عن “تاريخية” انتصار الشياطين الحمر: “آخر فوز لتوتنهام على اليونايتد بمعقل الأخير حدث حينما كان جاريث بيل نجم الفريق اللندني وصاحب أهداف المباراة في السادسة من عمره، حينها نجح جاري لينكر هداف توتنهام والكرة الانجليزية الكبير من التسجيل وإهداء آخر فوز لفريقه على الشياطين الحمر بالأولد ترافورد”.
بدورها قالت صحيفة “دايلي ميل” إن مسرح الأحلام “الأولد ترافورد” معقل اليونايتد حصل على هذا اللقب الشهير بفضل هذه النوعية من المباريات القوية والمثيرة، وإمعاناً منها في الإشادة بإثارة المباراة قالت الصحيفة إن 76 ألف متفرج غالبيتهم الكاسحة من أنصار اليونايتد استمتعوا بالعرض الجنوني من الفريقين، إلى حد انه بات من المستحيل أن يخرج متفرج واحد ليقول إنه في حاجة إلى استرداد الأموال التي دفعها للحصول على تذكرة المباراة.
عدد اليوم
