روما (د ب أ) - استعاد يوفنتوس نغمة الانتصارات في الدوري الإيطالي لكرة القدم ولقن ضيفه روما درسا قاسيا بالتغلب عليه 4-1 أمس الأول في المرحلة السادسة من المسابقة، بينما أهدر ميلان فوزاً في متناول يده واكتفى بالتعادل مع مضيفه بارما 1-1 في افتتاح مباريات المرحلة. في تورينو، استأنف يوفنتوس انتصاراته بعد تعادله مع فيورنتينا في الأسبوع الماضي وألحق بضيفه روما هزيمة ثقيلة 4-1 لينفرد يوفنتوس مجددا بالصدارة رافعا رصيده إلى 16 نقطة. وتجمد رصيد روما عند ثماني نقاط في المركز السابع بعدما فشل في تحقيق الفوز للمباراة الثانية على التوالي.
وحسم يوفنتوس المباراة تماما في شوطها الأول بثلاثة أهداف سجلها أندريا بيرلو وآرتورو فيدال وأليساندرو ماتري في الدقائق 11 و16 من ضربة جزاء و19. ورد روما في الشوط الثاني بهدف سجله بابلو أوسفالدو من ضربة جزاء في الدقيقة 69 ولكن يوفنتوس أعاد الفارق كما كان بفضل الهدف الذي أحرزه سيباستيان جيوفينكو في الدقيقة الأخيرة من اللقاء. ومدد يوفنتوس سجله الرائع إلى 45 مباراة متتالية في الدوري الإيطالي بلا أي هزيمة.
واستهل يوفنتوس التسجيل في المباراة مبكرا بالهدف الذي أحرزه المخضرم الدولي بيرلو من ضربة حرة في الدقيقة 11 ويتحمل الهولندي مارتن ستيكلنبرج حارس مرمى روما بعضا من مسؤولية الهدف بعدما فشل في التصدي للكرة التي اخترقت الحائط البشري الدفاعي قبل أن تسكن المرمى. وأضاف فيدال الهدف الثاني ليوفنتوس من ضربة جزاء احتسبت على اللاعب البرازيلي لياندرو كاستان مدافع روما الذي لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء.
وأحرز ماتري الهدف الثالث اثر تمريرة من فيدال نفسه ليترجم الفريق تفوقه التام في الشوط الأول إلى ثلاثة أهداف بينما فشلت محاولات روما لتعديل النتيجة ومنها الكرة التي سددها الأرجنتيني إيريك لاميلا وارتدت من الدفاع. وتصدت العارضة لتسديدة من كلاوديو ماركيزيو لاعب يوفنتوس في الشوط الأول أيضا بينما تصدى ستيكلنبرج لتسديدة قوية في الدقيقة 44 من ميركو فوسنيتش مهاجم روما السابق. وواصل يوفنتوس سيطرته على مجريات اللعب في الشوط الثاني رغم هدف حفظ ماء الوجه الذي سجله أوسفالدو لروما من ضربة جزاء قبل أن يستغل يوفنتوس هجمة مرتدة في نهاية المباراة ليعزز فوزه بالهدف الرابع الذي سجله جيوفيتكو اثر تمريرة من أندريا بارزيالي.
وقال جيوفينكو: “قدمنا أداء جيداً كنا نفتقده بعد التعادل السلبي مع فيورنتنينا الثلاثاء الماضي، كان مهما أن نقدم عرضاً جيداً، أشعر بالسعادة للمستوى الذي ظهر عليه أليساندرو ماتري، كما أشعر بالسعادة لنفسي وبهدفي”.
وفي مباراة أخرى، تقدم المهاجم الإيطالي (من أصل مصري) ستيفان شعراوي بهدف لميلان في الدقيقة 50 بمساعدة بويان كركيتش. وأدرك دانيلي جالوبا التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 66 مستغلا تمريرة جيانلوكا موساتشي.
ورفع ميلان رصيده إلى سبع نقاط من فوزين وتعادل وثلاث هزائم ليحتل المركز التاسع مقابل ست نقاط لبارما في المركز الحادي عشر. وأخفق ميلان مجدداً في التخلص من البداية المهتزة له هذا الموسم والذي مني فيه بثلاث هزائم في أول ست مباريات بالدوري الإيطالي كما استقبلت شباكه ستة أهداف مقابل سبعة أهداف سجلها في شباك منافسيه. وأهدر كركيتش فرصة خطيرة لميلان ليهدر الفرصة الحقيقية الوحيدة للفريق في الشوط الأول.
وفي بداية الشوط الثاني، قدم ميلان أداء أفضل وترجمه إلى هدف التقدم الذي أحرزه شعرواي بعد انطلاقة رائعة من الناحية اليسرى وتسديدة دقيقة في شباك أنطونيو ميرانتي ليكون الهدف الرابع لشعراوي في آخر ثلاث مباريات خاضها ميلان في الدوري.
وبعد هذا الهدف، هدد بارما مرمى ميلان بقوة وكان منها محاولة للاعب ماسيمو جوبي اثر تمريرة ارتطمت بكريستيان أبياتي حارس مرمى ميلان والذي اهتزت شباكه بهدف التعادل في الدقيقة 66 بتسديدة جالوبا التي أطلقها من بين مدافعي ميلان لتسكن الشباك. وسدد ريكاردو مونتوليفو الضربة الحرة الأخيرة لميلان في المباراة قبل ست دقائق من صفارة النهاية ولكن ميرانتي تألق وتصدى لها ببراعة ليحافظ على التعادل الثمين لفريقه.
عدد اليوم
