العين (الاتحاد) - انطلقت صباح أمس الأحد، في مدينة العين، فعاليات الدورة الرابعة من معرض «العين تقرأ»، الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبدعم من جامعة الإمارات، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، ومركز ارتقاء، وقسم مرور العين، ومشاركة فاعلة بالأنشطة المرافقة من قبل دار النشر «كتّاب»، حيث يُعد المعرض ملتقى ثقافياً يجمع كتابـا وشعـراء مـن دولة الإمارات، ويوفر للمهتمين فرصة الحصول على مختلف أنواع الكتب باللغتين العربية والإنجليزية، بالإضافة إلى سلسلة من البرامج والأنشطة الحافلة بالتعليم والترفيه والتوعية والتثقيف للكبار والصغار معاً، ويستمر المعرض حتى السادس من أكتوبر الجاري، في مركز العين للمؤتمرات في الخبيصي، وذلك بمشاركة اثنتين وأربعين دار نشر وتوزيع محلية.
وقد شهد المعرض في يومه الأول توافداً كبيراً من قبل المئات من طلبة المدارس والجامعات في العين، حيث تتاح الفرصة للجمهور للاطلاع عن كثب على أحدث الإصدارات، والمشاركة في الفعاليات التي تتواصل على مدى أسبوع كامل.
وقد انطلقت فعاليات المعرض برواية مريم المزروعي لـ «قصة الشيخ زايد بن خليفة وزوجته البدوية»، في حين استقطب الخطاط الإماراتي المعروف محمد مندي المئات من الزوار والطلبة للتعرّف على جماليات الخط العربي.
وتتواصل الفعاليات يومياً بمشاركة العديد من المؤلفين والكتاب، مثل: ناصر عراق، وحارب الظاهري، وإبراهيم محمد إبراهيم، وناديا بوهنّاد، وعبدالله النعيمي، وكلثم صالح. وأوضح محمد الشحي مدير قسم النشر في دار الكتب الوطنية بهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، أنّ المعرض يتيح التعرّف على الثقافة والتراث الإماراتيين والتفاعل معهما، وذلك عبر القصص والمسابقات والحرف اليدوية.
كما يتضمن البرنامج ندوات نقاشية تفاعلية وحوارات وقراءات شعرية ولقاءات تواقيع كتب. كما بإمكان الزوار استبدال كتبهم القديمة بكتب أخرى في جناح «تبادل الكتب». ويوفر المعرض «ركن الإبداع» الذي يتضمن سلسلة من الأنشطة بهدف تشجيع الأطفال على القراءة.
وقال إنه يُسعدنا تنظيم الدورة الرابعة من المعرض بما يتيح تقريب الكتاب أكثر من أهالي مدينة العين، خاصة مع تزايد مشاركة الناشرين والموزعين في المعرض، بما يشكل فرصة حقيقية لقراءة الكتب والاطلاع على الثقافة الإماراتية والعربية، إضافة للإصدارات الدولية
عدد اليوم
