غزة - رام الله- وكالات الأنباء: من جديد ، سال الدم الفلسطيني بالسلاح الفلسطيني ووصل عدد القتلى أمس إلى 9 فيما أصيب العشرات خلال اشتباكات دموية وحرب ''اختطاف'' بين حركتي ''فتح'' و''حماس'' · ووسط هذه الأجواء تأجلت جلسة الحوار الوطني لتشكيل حكومة الوحدة مع تهديد ''فتح'' بعدم المشاركة في الحكومة بسبب ما وصفته بـ''عربدة حماس المجنونة''·
وتدحرجت كرة العنف الملتهبة سريعاً بعد انفجار غامض في إحدى سيارات القوة التنفيذية التابعة لـ''حماس'' أمس الأول· إلا أن التطور الأخطر، وقع عندما اختطفت ''القوة التنفيذية'' 8 من عناصر ''فتح''، فردت ''كتائب الأقصى'' الجناح العسكري لـ''فتح'' باختطاف 24 عنصراً من ''حماس'' بينهم 9 من أحد مقارالتدريب التابعة للقوة التنفيذية في نابلس· وهددت بقتلهم في حال المساس بالمختطفين من ''فتح''· وأعقبها إعلان ''حماس'' الاستنفار العام لكوادرها في المدينة مما يهدد بانفجار عنيف للاقتتال الفلسطيني الداخلي·
وأكدت مصادر أمنية فلسطينية أن وفدين من حركتي ''فتح'' و''حماس'' اتفقا خلال اجتماع مع وزير الداخلية سعيد صيام على وقف مظاهر الاقتتال والإفراج عن المختطفين من كلا الجانبين· وقالت المصادر إن هذا الاتفاق نص على خمس نقاط رئيسية وهي: وقف جميع المظاهر المسلحة وإنهاء محاصرة منزل القيادي في كتائب شهداء الاقصي منصور شلايل والإفراج عن جميع المختطفين من كلا الجانبين إضافة إلى وقف الاقتتال الدائر في شمال قطاع غزة وتشكيل لجنة تحقيق في ملابسات الحوادث المؤسفة·
عدد اليوم
