الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

شطب جمعية «الإخوان» من سجل الجمعيات الأهلية

9 أكتوبر 2013 00:26
القاهرة (الاتحاد) - قررت الحكومة المصرية شطب جمعية الإخوان المسلمين من سجل الجمعيات الأهلية المعتمدة بوزارة التضامن الاجتماعي، تنفيذاً للحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة يوم 23 سبتمبر 2013. وقال رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي إنه من منطلق حرص الحكومة على إعلاء سيادة القانون وضمان تنفيذ أحكام القضاء، وتنفيذاً للحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بحظر نشاط جمعية وجماعة وتنظيم الإخوان، فقد كلفت اللجنة التي تشكلت بموجب قرار مجلس الوزراء في الثاني من أكتوبر 2013، وزير التضامن الاجتماعي الدكتور أحمد البرعي بشطب جمعية الإخوان المسلمين من سجل الجمعيات الأهلية المعتمدة بوزارة التضامن الاجتماعي. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية أمس برئاسة الدكتور حازم الببلاوي بحضور وزراء التعليم العالي، والسياحة، والتجارة، والصناعة، والداخلية والعدل والتضامن الاجتماعي، وممثل عن وزارة الدفاع والأمن القومي. وقد تم حصر جميع الكيانات والممتلكات المشار إليها بالحكم وقررت اللجنة الوزارية تشكيل لجان فرعية من ممثلي الجهات الواردة في قرار مجلس الوزراء، لاستكمال إجراءات تنفيذ الحكم كل فيما يخصه، من منطلق حرص الحكومة على إعلاء سيادة القانون وضمان تنفيذ أحكام القضاء. وأكد الدكتور هاني مهنا مساعد وزير التضامن الاجتماعي والمتحدث باسم الوزارة أن قرار رئيس الوزراء حازم الببلاوي بشطب جعية “الإخوان المسلمون”، جاء تنفيذا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، مشددا على أنه سيتم حل الجمعية بمجرد وصول القرار إلى الوزارة. وقال مهنا إنه وفقا لأحكام قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية، فإن للجمعية الحق في تحديد الجهة التي تؤول إليها أموالها في حال الحل، فإذا لم تحدد الجمعية ذلك في لائحة نظامها الأساسي الذي تعده الجمعية عند إشهارها، فإن أموالها تؤول الى صندوق إعانة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي. وأضاف أنه إلى الآن لم يتقرر بعد مصير أموال الجمعية، وهو أمر سيتم بحثه في الوزارة واللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لإدارة أموال جماعة الإخوان المحظورة، بما فيها الجمعية. ولفت إلى أن القرار ينفي ما يردده البعض بأن أيدي الحكومة مرتعشة، مشددا على أهمية اتخاذ القرار في الوقت المناسب والملائم لذلك. وأشار إلى أن تنفيذ القرار هو إعلاء لقيمة القانون وأحكام القضاء وسيادتها فوق الجميع، وأن ثورة 30 يونيو جاءت لتدحض نظام دهس الدستور والقانون في سبيل تمكين اتباعه. من جانب آخر، أكد الدكتور خالد الخطيب رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة المصرية أمس ارتفاع أعداد القتلى والجرحى خلال اشتباكات “الأحد” الماضي حيث وصل عدد القتلى إلى 59 والمصابين إلى 391. وقال إن التقارير الواردة من المستشفيات على مستوى الجمهورية تؤكد أن القتلى 59، كانوا في محافظات القاهرة والجيزة والمنيا وبني سويف والسويس والغربية والإسكندرية وأسوان. وشهدت جامعة الزقازيق أمس اشتباكات عنيفة بين طلاب الإخوان ومعارضيهم استخدم فيها الأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف والطوب والحجارة والشوم، ونتج عنها إصابة 5 طلاب بطلقات خرطوش وجروح وكدمات، وإتلاف واجهات بعض المنشآت الجامعية. وكان الطلاب المنتمون لجماعة الإخوان قد نظموا مسيرة داخل جامعة الزقازيق استقرت أمام إدارة الجامعة، رددوا خلالها الهتافات المطالبة بعودة المعزول والمعادية للجيش والشرطة، مما أثار غضب الطلاب المعارضين لهم الذين سارعوا بترديد الهتافات المؤيدة للشرطة والجيش، فنشبت مشادات بين الطرفين تطورت لاشتباكات عنيفة، استخدم فيها طلقات الخرطوش وزجاجات المولوتوف والمياه الغازية والشماريخ والطوب والحجارة، وسادت حالة من الكر والفر بين الجانبين، ونتج عن ذلك إصابة 5 طلاب بطلقات خرطوش وجروح قطعية وكدمات، كما أتلفت بعض واجهات المنشآت الجامعية، ونجح الأمن الجامعي في الفصل بينهم وإعادة الهدوء للجامعة، وتم نقل المصابين للمستشفى لعلاجهم. وكلف الدكتور أشرف الشيحي رئيس الجامعة إدارة الأمن بحصر أسماء الطلاب المحرضين والمشاركين في أعمال العنف والشغب، لاتخاذ الإجراءات التأديبية والقانونية تجاههم، طبقا لقانون تنظيم الجامعات، مؤكدا أن تظاهرات طلاب الإخوان جاءت لإفساد الاحتفالات التي نظمتها الجامعة بمناسبة نصر أكتوبر، والتي قدم الطلاب خلالها عروضا فنية وغنائية. وتم إخطار اللواء سامح الكيلاني مدير أمن الشرقية الذي دفع بتشكيلات من الأمن المركزي أحاطت بأسوار الجامعة من الخارج لتأمينها ومنع دخول أي عناصر خارجية. وتظاهر العشرات من طلاب “الإخوان” أمس أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ونظموا تظاهرة مماثلة بجامعة الإسكندرية. بينما نظم طلاب المدرسة السعيدية الثانوية مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة أمام جامعة القاهرة. ونشبت مناوشات بين طلبة “الإخوان” المتظاهرين أمام جامعة القاهرة وقوات الأمن بعد قيام عدد من الطلاب بالسير باتجاه القوات المتمركزة أمام كلية الهندسة وقيامهم باستفزازهم وسبهم. وشهدت المنطقة تواجدا أمنيا مكثفا بمحيط جامعة القاهرة وميدان النهضة وأمام سفارة السعودية ومحيط مديرية أمن الجيزة تحسبا لأية تصعيد ميداني، كما تواجدت سيارات الأمن المركزي والإسعاف تحسبا لوقوع أي أعمال شغب. فيما شهدت الحركة المرورية نوعا من التكدس المروري بمحيط جامعة القاهرة. وفي الإسكندرية، واصل طلاب الإخوان بجامعة الإسكندرية مسيراتهم داخل ساحات كليات الجامعة استكمالا لتظاهرات السادس من أكتوبر، وطالبوا خلال مسيرتهم بالإفراج عن من وصفوهم “المعتقلين سياسيا” والرئيس المعزول محمد مرسي ورددوا هتافات مناهضة للقوات المسلحة والشرطة رافعين صورة لإشارة رابعة. وألقت أجهزة الأمن بأسوان القبض على شقيق النائب السابق عضو مجلس الشعب المنحل محمد العمدة وهو المحامي احمد محمود الشهير بـ”احمد العمدة” المحسوب على التيار الإسلامي بعد صدور قرار من النيابة العامة بضبطة وإحضاره لتحريضه على العنف وقيادة المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي. الأمن يمشّط حي الدقي عقب العثور على قنبلة «كتائب الفرقان» تتبنى استهداف مركز الأقمار الصناعية القاهرة (ا ف ب) - تبنى تنظيم جهادي يدعى “كتائب الفرقان” أمس الهجوم على المركز الرئيسي للأقمار الصناعية في القاهرة، متهما الإعلام بأنه “إعلام الكفر”، وذلك في شريط فيديو بثه على موقع يوتيوب. وأظهر الفيديو المنشور بتاريخ أمس إطلاق قذائف تجاه المقر الرئيسي للأقمار الصناعية. لكن لا يمكن التأكد من مدى صحته. وظهر مسلحون ملثمون في مقطع الفيديو الذي عرض أيضا لقطات للقمر الصناعي من زوايا مختلفة أثناء “رصد المنطقة قبل العملية” بحسب ما قال التنظيم. وقال تنظيم الفرقان في بيان في نهاية الشريط إن “إخوانكم في كتائب الفرقان تعلن استهدافها للمركز الرئيسي للأقمار الصناعية لسان سحرة فرعون بقذيفتين صاروخيتين (ار بي جي)، ليعلم إعلام الكفر أننا قادمون وفي طريق القضاء عليه”. ونعت البيان جنود الجيش المصري بالكفر والارتداد عن الإسلام. وخاطب البيان “أبناء الإسلام” قائلا إن “عدوكم هو عدو الله وان ضباطه وجنوده الذين يقتلونكم هم كجنود فرعون كفرة مرتدين حتى يرجعوا” ، داعيا المصريين إلى الجهاد. وفجر الاثنين، أطلق مجهولون عددا من القذائف المضادة للدروع (ار بي جي) على المركز الرئيسي للأقمار الصناعية التابع لوزارة الاتصالات بمنطقة المعادي في جنوب القاهرة، ما تسبب في حدوث أضرار في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية. ولم يصب احد في الهجوم بحسب مسؤولين أمنيين. لكن الهجوم يعد الأول بالصواريخ في العاصمة القاهرة منذ بداية موجة العنف الأخيرة إثر عزل الرئيس محمد مرسي في مطلع يوليو الفائت. انتشرت قوات الأمن المركزي المصرية مدعومة بآليات خفيفة، فجر أمس، بحي الدقي جنوب القاهرة، وأجرت مسحاً شاملاً بمختلف الشوارع للبحث عن أية متفجرات بعد العثور على قنبلة بأحد الشوارع الرئيسية في الحي. وقامت عناصر من قوات الأمن وخبراء المفرقعات، بالانتشار في شوارع حي الدقي ومنطقة بين السرايات وشارع مراد ومحيط مبنى مديرية أمن الجيزة، للبحث عن أية متفجرات أو عبوات ناسفة عقب العثور على قنبلة مخبأة داخل لوحة إعلانات بشارع مصدق الرئيسي قبيل الفجر. وأبلغ شهود، يونايتد برس انترناشونال، أن عمليات تمشيط الحي والمناطق المجاورة استمرت نحو ساعة لتنتهي مع انتهاء فترة حظر التجوال في السادسة صباحاً بالتوقيت المحلي. وكانت القاهرة شهدت أمس الأول ، توتراً أمنياً بعد وقوع حادثتين أولاهما فجراً باستهداف مبنى القمر الصناعي بضاحية المعادي، من قبل مجهولين أطلقا عليه قذيفتين صاروخيتين من نوع (آر.بي.جي)، والثاني تمثل بإطلاق مسلحين أعيرة نارية بالقرب من ميدان الرماية آخر شارع الهرم بالجيزة، فيما تعد المرة الأولى التي تُستهدف فيها مصالح حيوية داخل القاهرة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©