السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

برمجيات التصيد الإلكتروني تجتاح الإنترنت

برمجيات التصيد الإلكتروني تجتاح الإنترنت
27 يناير 2007 23:09
دبي- الاتحاد: ظهر نوع جديد مؤخرا من برمجيات التصيد الالكتروني يسرق اسم النطاق ويغير الهوية في الوقت الذي زادت مخاطر الويب على نطاق واسع وانتشرت التهديدات التي تتواجد على شبكة الإنترنت، وتعتبر مخاطر الويب من المخاطر المعقدة في أساليبها، وذلك لأنها تستخدم خليطاً من الملفات والتقنيات، بدلاً من استخدام ملف واحد أو طريقة واحدة في العمل، وتشهد هذه المخاطر ازدياداً كبيراً في الانتشار في وقتنا الحاضر· وتشير شركة تريند مايكرو- الشركة المتخصصة في مجال برمجيات وخدمات أمن المحتويات والشبكات- إلى أن نوعاً جديداً من البرامج الإجرامية يدعى ''برمجيات التصيد بالاستزراع'' يشهد نمواً كبيراً هذه الأيام، وتقوم برمجيات التصيد بالاستزراع بتوجيه المتصفحين إلى مواقع ومزودات بروكسي احتيالية، وذلك من خلال سرقة اسم النطاق أوإدخال اسم نطاق آخر مكانه، بهدف سرقة معلوماتهم أو تعريض أجهزتهم للإصابة بالفيروسات، ومن الطرق الأخرى لنشر مخاطر الويب على الشبكة نشر روابط للبرامج الضارة على محركات البحث، والمنتديات ومواقع الشبكات الاجتماعية الأخرى على الإنترنت، ويستخدم مجرمو الإنترنت تكتيكات اجتماعية خلاقة لخداع ضحاياهم وتشجيعهم على النقر على الروابط لزيارة المواقع الاحتيالية، مما يزيد من مخاطر الموجة الإجرامية الجديدة· و قال سمير قيرواني كبير مهندسي المبيعات لدى تريند مايكرو الشرق الأوسط وإفريقيا: ''عادة ما تنتشر مخاطر الويب عن طريق البريد الإلكتروني الذي يحتوي على عناوين لمواقع إلكترونية احتيالية، وتستخدم هذه المخاطر مجموعة واسعة من الطرق مثل استخدام ملفات الوسائط المتعددة (الصور، والأفلام المتحركة، والفيديو والملفات الصوتية) والتي تقوم بوضع أوتنزيل ملفات ضارة على جهاز المتصفح، وتجبر عوامل التحكم بإعدادات تقنية ActiveX أوتنزيل البرامج دون علم المستخدم من يتصفح الإنترنت على تنزيل البرامج الضارة للاستمرار في التصفح، أوأنها تقوم بتنزيل برامج ضارة دون علمه، ويتم تحسين البرامج الضارة من خلال تنزيل الترقيات بشكل خفي، وذلك لتجنب اكتشافها من برامج مكافحة الفيروسات''· وتظهر مخاطر الويب بأشكال عديدة، وذلك وفق النتيجة التي يرغب المجرمون بتحقيقها· ومن الأمثلة على هذه الأشكال: البرامج التجسسية، أوالتطبيقات التي تقوم بسرقة البيانات، أوالمعلومات من الجهاز وإرسالها إلى آخرين، وكذلك البرامج الإعلانية، وبرامج البحث في قواعد البيانات، وبرامج النوافذ الإعلانية والتي تخدم أهدافاً تجارية· بالاضافة الى مساعدات المتصفح والتي تحتفظ بنتائج البحث التي تجري بواسطة محركات البحث، أوتراقب عادات التصفح لدى المستخدم لجمع المعلومات حول اهتماماته (البضائع أوالخدمات) وذلك لإرسال إعلانات تسويقية له، وأيضا برامج الإنسان الآلي (وهي برامج يمكن التحكم بها عن بعد للقيام بنشاطات ضارة)، أوبرامج الزومبي التي تتلقى الأوامر عبر الشبكة· وأضاف قيرواني: ''تلتقي الزيادة الكبيرة في استخدام شبكة الإنترنت مع صعوبة توفير الحماية المناسبة للمستخدمين ضد مخاطر الشبكة لتشكلا أكبر تحد يواجه الجهود المبذولة للحفاظ على خصوصية المعلومات الشخصية، وسرية معلومات الأعمال في العقد القادم، ولا توفر الوسائل التقليدية الحماية المناسبة من هذه المخاطر، وبالتالي نحتاج إلى حلول أمن تقني متعددة الطبقات لمواجهة هذه المخاطر المتقدمة''·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©