معهد آل مكتوم يدشن برنامجاً ثقافياً في أسكتلندا

أكد ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، أن ما حققه معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية في أسكتلندا من منجزات ثقافية وحضارية منذ تدشينه في مدينة دندي الأسكتلندية قبل سنوات يعتبر نموذجاً لما ينبغي أن يكون عليه الحوار بين الحضاراتوخاصة الشرق والغرب، مؤكداً أن المعهد نجح في القيام بأدوار رائدة في هذا الصدد وجسد مفاهيم التسامح واحترام الآخر كما حث عليها ديننا الإسلامى الحنيف. وأشار إلى أن المعهد يعتبر منارة فكرية بكل ما تحمله الكلمة من دلالات ومعان حضارية نبيلة، حيث يطرح المعهد برنامجاً علمياً هو الأول من نوعه حول " التعددية الثقافية " ويربط البرنامج ما بين النظرية والتطبيق بصورة جذرية تمكن الطالبة من استيعاب مفاهيم قوية مثل التسامح، وفهم الآخر واحترام قيمه وتقاليده . جاء ذلك، خلال المؤتمر الصحفي الذي نظمته جامعة أبوظبي أمس للإعلان عن برنامج التعددية الثقافية الذي يطرحه معهد آل مكتوم للدراسات العربية والإسلامية في أسكتلندا في يناير الحالي ويشارك في البرنامج كل من جامعات أبوظبي والإمارات وزايد وكليات التقنية العليا و"أميركية الشارقة" والبريطانية وجامعة قطر، وتبدأ الدراسة به في 13يناير إلى 14 فبراير المقبل، ويطرح البرنامج عدداً من المساقات العلمية والتطبيقية حول التعددية الثقافية في عصر العولمة مع تركيز على النماذج الخاصة بتفعيل التسامح بين الحضارتين العربية والغربية . و حضر المؤتمر ميرزا الصايغ مدير مكتب سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم وعلي سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي والبرفيسور عبدالله الشامسي نائب مدير الجامعة البريطانية في دبي ومسعود صالح مدير العلاقات الخارجية للمعهد. وألقى على سعيد بن حرمل الظاهري رئيس مجلس جامعة أبوظبي التنفيذي كلمة في بداية المؤتمر أشاد فيها بمكرمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية راعي هذا البرنامج والمتمثلة في رعاية هذه الكوكبة من طالبات الجامعات، وحرص سموه على إشراكهن في برنامج التعددية الثقافية في المعهد، وهو البرنامج الذي يعتبر علامة بارزة على صعيد التواصل الحضاري بين الشرق والغرب . ومن جانبه أكد الدكتور مايكل ألين عميد كلية الآداب في جامعة زايد في كلمته نيابة عن الدكتور سليمان الجاسم مدير الجامعة أن جامعة زايد تعتبر البرنامج من الركائز الأساسية في بناء الشخصية الطلابية وإكسابها مهارات القيادة للانفتاح على العصر بحضاراته المختلفة. وأشار البروفيسور عبدالله الشامسي نائب مدير الجامعة البريطانية في دبي أن طلاب الجامعة الذين شاركوا في هذا البرنامج حققوا الكثير من المتعة والتعلم ويعتبر برنامج التدريب لمعهد آل مكتوم منصة عظيمة لتشجيع الوعي في تبادل الحضارات . وأشاد الدكتور بيتر هيث رئيس الجامعة الأميركية في الشارقة، باشتراك (7) من خريجي الجامعة الأميركية في الشارقة المتميزين في برنامج القادة في أستكتلندا