«الطوارئ» تناقش آلية وطنية لتبادل البيانات والخبرات في أوقات الأزمات

نظمت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات أمس ورشة عمل حول “ نظم المعلومات الجغرافية الوطنية “ في مقر مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية. وتناقش الورشة سبل توحيد المفاهيم والمعايير ووضع آلية وطنية لتبادل المعلومات والخبرات وتأسيس قاعدة بيانات وطنية جيوميكانية لمساعدة جهات الاختصاص على إنجاز مهامها بكفاءة وفاعلية أكبر خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات. وقال محمد خلفان الرميثي المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات في كلمة ألقاها في بداية أعمال الورشة : “ إن اجتماعنا هذا يلقى كل الدعم من قيادتنا الرشيدة وبتوجيهات من سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات “ . وأشار إلى حرص سموه على تأسيس قاعدة بيانات جغرافية لتكون الأداة لدعم اتخاذ القرار على اعتبار ان نظم المعلومات الجغرافية والمكانية من اهم الأدوات في وقتنا الحالي في مجالات وتخصصات عديدة حيث تعد من الأدوات الحيوية في التخطيط الحضري والأراضي والبيئة والأمن والسلامة والخدمات الحيوية كالكهرباء والاتصالات والماء . وأضاف أن الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات هي الجهة المختصة بتنسيق الجهود ووضع أسس التعاون بين الجهات الحكومية المختلفة والخاصة في الدولة حول كل ما يتعلق بإدارة الطوارئ والأزمات بما في ذلك تبادل المعلومات والخبرات. كما أشار الى أهمية هذه الورشة لمناقشة توحيد المفاهيم والمعايير ووضع آلية وطنية لتبادل المعلومات وتأسيس قاعدة بيانات وطنية جيومكانية والذي يعتبر من الأمور الحيوية التي تساعد جهات الاختصاص على إنجاز مهامها بكفاءة وفاعلية أكبر خاصة في أوقات الطوارئ والأزمات. وتضمن برنامج الورشة استعراض تجربة مركز ابوظبي للانظمة الالكترونية والمعلومات، كما تم عرض دور نظم المعلومات الجغرافية والبيانات المكانية في ادارة الطوارئ اضافة الى تقديم نبذة عن الهيئة الوطنية لادارة الطوارئ والازمات ومقترح الهيئة عن نظم المعلومات الجغرافية الوطنية واهميتها. كما تضمن كذلك حلقات نقاش حول خطة العمل والتوصيات، اضافة الى بحث خطة العمل العامة وآلية العمل والمعايير والمقاييس الوطنية الموحدة المستخدمة في نظم المعلومات الجغرافية. واختتمت اعمال الورشة بكلمة للدكتور جمال الحوسني مدير ادارة التكنولوجيا والاتصالات بالهيئة الوطنية لادارة الطورائ والازمات اشار فيها الى اهمية هذه الورشة لتأسيس شراكات متينة مبنية على تبادل المعلومات لتحقيق الاهداف المرجوة وتطوير الاستراتيجيات ووضع الخطط المستقبلية استعدادا لاي طارئ او ازمة قد تحصل. وقال ان هذا اللقاء هو نقطة البداية للعمل المشترك البناء مؤكدا على اهمية الاستمرار في التواصل بين كل الجهات المشاركة في الورشة لتعزيز العمل المشترك. وتشارك في ورشة العمل الوطنية لنظم المعلومات الجغرافية عدة وزارات ودوائر ومؤسسات اتحادية ومحلية منها وزارات شؤون الرئاسة والداخلية والاقتصاد والأشغال العامة إضافة إلى مجلس شؤون الحدود وهيئة الإمارات للهوية والهيئة العامة للمعلومات والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وهيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس والمجلس التنفيذي لإمارة دبي ومركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية ودائرة الشؤون البلدية وبلديات دبي والشارقة ورأس الخيمة وعجمان والفجيرة ودائرة التخطيط والمساحة في أم القيوين ودائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالشارقة وهيئة كهرباء ومياه دبي وهيئة كهرباء ومياه الشارقة.