السيد حسن (خورفكان) - أعلنت هيئة كهرباء ومياه الشارقة الانتهاء من إصلاح العطل الفني الذي وقع بالمحطة الرئيسية بمدينة خورفكان مما عرض جميع مناطق المدينة إلى انقطاع متكرر للكهرباء على فترات متباينة في كل منطقة استمر ثلاثة أيام ابتداء من الخميس الماضي، بحسب مصدر مسؤول في مكتب الهيئة بخورفكان.
وقال المصدر، إن العطل الذي وقع في المحطة الرئيسية بخورفكان كان مفاجئاً مثلما، يحدث في جميع المحطات بالدولة والعالم، وقد نتج عنه وقوع عطل ثان مفاجئ مما ترتب عليه قطع الكهرباء لفترات محدودة جداً على مدار اليوم تبدأ من خمس دقائق حتى نصف ساعة وأحيانا قليلة ساعة واحدة وقد راعينا توزيع ذلك على الأحياء بالتبادل حتى لا يتحمل العب منطقة بعينه.
وأفاد المصدر بان عدد العملاء في مدينة خورفكان يزيد عن 10 آلاف مشترك يحصلون على خدمات الكهرباء والماء وتم قطع التيار الكهربائي عن كل 10 بيوت في منطقة واحدة لمدة دقائق وهكذا، لحين إصلاح العطل وتدارك المشكلة التي لا يتحمل أحد مسؤوليتها باعتبارها طارئة ومفاجئة وليست ناتجة عن تقصير أي جهة أو شخص معين.
وقال المصدر المسؤول إن الهيئة تقدم خدماتها من الكهرباء لما يقارب من 8400 ساعة سنوياً لكل بيت في المدينة وعندما يقع عطل مفاجئ، وهو أمر وارد فان عدد الساعات التي تقتطع من إجمالي تلك الساعات لا يزيد على ساعة واحدة، وهي نسبة لا تكاد تذكر على الإطلاق.
وأكد المصدر عودة التيار الكهربائي إلى مدينة خورفكان أمس دون أي انقطاع، كما ناشد جميع المواطنين والمقيمين في المدينة التواصل مع الهيئة في خورفكان حال وقوع أي أعطال في الكهرباء. وكانت “الاتحاد” قد تلقت شكاوى من مواطنين ومقيمين في مدينة خورفكان تفيد بانقطاع التيار الكهربائي عن المدينة أول من أمس على فترات متقطعة وصلت إلى الساعتين يوم السبت الماضي.
وقال أحمد سعيد الحمادي، «لقد فوجئنا بانقطاع الكهرباء عن بيوتنا يوم الخميس، حيث سمعنا أن هناك عطلاً في المحطة. وأضاف لماذا لم تقم الهيئة بإخبار أهالي مدينة خورفكان حول انقطاع الكهرباء بعد وقوع العطل وعلى مدى اليومين التاليين»؟
وقال عبدالله خليفة المنصوري شعرنا بالقلق خاصة أن لدينا أبناء يعتمدون «على الكهرباء بشكل أساسي نظراً لظروفهم الصحية البالغة، وكنا فقط بحاجة إلى إعلان من الهيئة يوضح طبيعة العطل وكم من الوقت يستغرق لإصلاحه حتى نستطيع تدبير أمورنا، ولكن ما فوجئنا به استمرارية الانقطاع على مدى ثلاثة أيام وهنا كانت المشكلة».
وقال سعود ناصر الحمادي، «نحن نعتمد على الثلاجات في حفظ المأكولات وعندما تقطع الكهرباء تتعرض المواد الغذائية الموجودة للتلف والضياع وبالتالي نخسر مبالغ مالية كبيرة، ونتمنى أن لا تتكرر تلك المشكلة».
أما نورة حميد النقبي، فقالت انقطعت الكهرباء عندنا قرابة نصف ساعة في اليوم الأول، ثم ساعة في اليوم الثاني وساعتين في اليوم الثالث، والمشكلة أنها كانت تقطع في أوقات الظهيرة، وكنا نتعرض لظروف قاسية مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة البالغة.
وقالت فاطمة غانم، «لأول مرة تواجهنا مشكلة الكهرباء، ونخشى من تكرارها خاصة أن موسم الصيف يؤرقنا كثيراً ولدي حالة مرضية تعاني ضيقاً في التنفس وتعتمد على التكييف، وعلى أجهزة اصطناعية وعندما تقطع الكهرباء تكون مشكلة كبيرة لنا جميعاً، إذ نشعر بالقلق على المريض».
عدد اليوم
