تتحول منطقة الخليج تدريجياً إلى سوق مركزية عالمية لصناعة التجريف، وزاد عدد الشركات العاملة في هذا الميدان إلى حدوده القصوى، ومشاريع التجريف مهمة جداً لإنجاز المشاريع السكنية والسياحية في المناطق الشاطئية، ويبلغ حجم أعمال التجريف في مشروع (نخلة ديرة) ألف مليون متر مربع، وهو يعد أضخم عقد للتجريف القاعي في العالم، حيث بلغت قيمته الإجمالية 2,9 مليار دولار·
ومشاريع التجريف لا تكاد تتوقف في منطقة الخليج وخاصة في أبوظبي وقطر والبحرين· وبدأ بعض اللاعبين الجدد بالظهور في أسواق التجريف القاعي الخليجية بما فيها تلك التي أتت من أقاصي الأرض ومنها: شركة (سينوهيدرو) الصينية، و (بينتا أوشن) اليابانية، وكانتا من العارضين الرئيسين للفوز بعقد توسيع راس لفان في أواخر عام ·2005 وفي ذلك العام ذاته تأسست (الشركة الإماراتية للتجريف) وبدأت تفوز بمناقصات إنجاز مشاريع كبرى في أعمال التجريف، وهي مكلفة الآن بإنجاز أعمال مشابهة في شاطىء الراحة بأبوظبي· وتوجد الآن في منطقة الخليج عشرات الشركات العالمية المتخصصة بأعمال التجريف، يدفعها إلى اقتحام السوق حجم الأعمال الضخم الذي يتزايد باضطراد·
عدد اليوم
