أكد علي الأحمد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للاتصالات «اتصالات» أن النسخة الرابعة لدوري المحترفين تشهد تطورا كبيرا في المستوى الفني، بما يجعل من اللعبة مصدر جذب كبير للمشاهدين وعشاق الساحرة المستديرة.
ولفت إلى أن مباريات الكلاسيكو في الوطن العربي تجذب ما لا يقل عن 80 مليون مشاهد، كما تجذب مباريات الديربيات بالدوري الإماراتي العديد من المشاهدين والمتابعين.
وكشف الأحمد أن اتصالات تقوم بدورها تجاه المجتمع بالاهتمام برعاية الرياضة التي تلقى كل الاهتمام والدعم من القيادات السياسية، وقال: ننفق على عقود الرعاية في جميع النشاطات ما لا يقل عن مليار و300 مليون درهم، ويعتبر الدوري الإماراتي هو الأكثر تكلفة ولكننا عازمون على القيام بدورنا تجاه المجتمع ودعم ومساندة كافة الأنشطة التي تفيد أبناء الإمارات بشكل عام.
ووجه الأحمد الشكر إلى سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، الرئيس الفخري لاتحاد كرة القدم لتوجيهات سموه السديدة ودعمه الدائم من أجل تحقيق أفضل النتائج، وعلى تشجيعه المستمر للرياضة والرياضيين.
وقال: أشعر بفخر كبير وأنا أقف هنا لأتحدث عن الإنجازات المهمة التي تحققت حتى الآن، فنحن في برج خليفة الذي هو عبارة عن إنجاز ينقل للعالم أن الشعب الإماراتي والقيادة الإماراتية تسعى دائما للأفضل، وهذه الأطنان ما هي إلا أطنان من الإنجازات تتحقق لدولتنا الحبيبة في شتى المجالات.
وأضاف: عندما قامت اتصالات برعاية دوري المحترفين فهي لم تكن رعاية بين شركة خدمات اتصالات للهواتف ودوري ما، ولكنها رعاية ودعم للأجيال الإماراتية الحالية والقادمة.
وشدد الأحمد على ضرورة ألا نقسو على أنفسنا في النقد دون أن نشيد بما يتحقق من إنجازات، مؤكداً أن دوري المحترفين استطاع أن يتطور في المستوى ويجذب نجوم العالم إليه وهو ما يعتبر أمرا إيجابيا للغاية، وقال: الرياضة تسعد عشاقها وبخاصة لعبة كرة القدم، وفي هذه اللعبة سعادة للشارع الرياضي الإماراتي، ونحن مواصلون دعم لجنة دوري المحترفين وكرة القدم في الدولة، فمتى ما نجح الدوري فسيسعد الجميع وأيضا الشركة الراعية.
وأوضح الأحمد أن الوقت لا يزال مبكرا على الحديث عن تجديد الرعاية للدوري الإماراتي، إذ ما زال هناك عامان من مدة العقد القائم حالياً بين الطرفين.
عدد اليوم
