الفواتير والأحاديث في مراكز خدمة العملاء ستكون بالعربية بعد مهلة قصيرة - قد طال انتظار تطبيق هذا الإجراء، وآن الأوان ليصبح واقعاً عملياً، ولا بد من معاقبة غير الملتزمين بهذا الإجراء الذي يهدف إلى الحفاظ على هويتنا. والعربية أهم عنصر في هويتنا - كما ينبغي تعميم هذا الإجراء ليتجاوز الاتصالات إلى كل المجالات. من غير المعقول أن يكون الحوار والمكاتبات في دولة عربية بلغة غير عربية، أو بلغة هي خليط عشوائي وغير منسجم بين لغات عدة.
المسألة لا تحتمل التأجيل، وإعطاء فرص إضافية لمن لا يلتزمون، والعربية كتابة وحديثاً، لا بد أن تكون إجبارية في كل مكان.
ميثاء العامري - الشارقة