الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الطاولة».. المضرب «محلك سر»

«الطاولة».. المضرب «محلك سر»
27 أكتوبر 2014 22:57
معتصم عبدالله (دبي) تبدو الأوضاع داخل أروقة اتحاد الطاولة أكثر هدوءاً مقارنة مع اتحادات الألعاب الفردية والجماعية الأخرى، بيد أن غياب الأندية المؤسسة ولجوء بعضها إلى إلغاء منشط كرة الطاولة من قائمة الألعاب الفردية مثّل وضعاً غريباً تعيشه اللعبة التي يقر المسؤولون فيها بصعوبة المنافسة على المستوى القاري والدولي حتى خلال السنوات المقبلة، مما وضع المضرب في دائرة «محلك سر». وتشهد المنافسات المحلية سيطرة 4 أندية فقط على ألقاب المنافسات (كأس رئيس الدولة، كأس الاتحاد، دوري الرجال، دوري الشباب، الناشئين، الأشبال)، خلال الأعوام العشرة الأخيرة منذ موسم 2000- 2001 وحتى الموسم الحالي ممثلة في النصر، الوصل، الأهلي والشعب، وسط غياب شبه تام لبقية الأندية عن المراكز الأولى، في الوقت الذي تغيب فيه اللعبة عن بعض الأندية من الأساس بعد إلغائها بقرارات من مجالس إدارتها مثل الشارقة والعين. ويمثل غياب بعض الأندية العريقة عن المنافسات لغزاً محيراً لمحبي اللعبة واتحادها الذي لم يألُ جهداً في محاولة زيادة أعداد الأندية المشاركة في مسابقاته المحلية، على أمل بروز مواهب يدعم بها المنتخبات الوطنية ويقوي حظوظه في نيل الألقاب خلال استحقاقاته الخارجية، لا سيما على المستويين العربي والخليجي في ظل صعوبة المنافسة قارياً ودولياً خلال الوقت الحالي بحسب إفادات المسؤولين عن اللعبة. ويبرز في أوساط الأندية الأكثر تتويجاً بألقاب المنافسات المحلية نادي النصر الذي يقف على صدارة الأندية برصيد 74 لقباً احتل بها موقع الريادة في كل المنافسات، وأحكم العميد قبضته على ألقاب المنافسات من بينها فوزه بكأس رئيس الدولة 13 مرة على التوالي منذ نسخة 2001- 2002 وحتى الموسم الحالي، وكأس الاتحاد 10 مرات على التوالي منذ موسم 2004-2005 وحتى الموسم الماضي، ودوري الشباب 12 مرة على التوالي منذ 2002- 2003 وحتى 2012- 2013، في حين توج الأهلي بلقب دوري الأشبال والناشئين في الموسمين الماضيين، وأحدث احتكار البطولات المحلية لأندية بعينها حالة من الإحباط للأخرى. في المقابل، غابت أندية عريقة عن التتويج بألقاب المنافسات على الرغم من تاريخها العريض ومشاركاتها المتعددة، حيث يعود تاريخ آخر فوز للجزيرة بلقب كأس رئيس الدولة إلى موسم 1997- 1998، وفي كأس الاتحاد إلى موسم 1991- 1992، وفي دوري الرجال إلى موسم 1997- 1998، بدورها قدمت أندية مثل الشعب مستويات جيدة رغم رصيد إنجازاتها القليل، وشكل لاعبو «الكوماندوز» حضوراً دائماً في نهائيات المنافسات المختلفة بجانب نادي الشباب، علاوة على الوصل. من جانبه، أرجع حسن الزرعوني الأمين العام للاتحاد غياب الاهتمام عن لعبة كرة الطاولة في العديد من أندية الدولة إلى تركيزها على كرة القدم والاحتراف، موضحاً أن الاتحاد ورغم أنه يعد ثالث أقدم اتحاد رياضي على مستوى الدولة بعد اتحاد كرة القدم والطائرة، لا يزال يحاول إقناع الأندية بجدوى إدراج اللعبة ضمن أنشطتها، وذكر أن أندية عريقة حققت العديد من الألقاب على مدار تاريخ البطولات المحلية لجأت إلى إلغاء المنشط. وأشار إلى أن الاهتمام باللعبة والمشاركة في المسابقات المحلية ينحصر على أندية دبي بجانب الشعب وبعض الإمارات الشمالية، علاوة على الجزيرة، في الوقت الذي تغيب فيه أندية عريقة عن دخول معترك المنافسات كالعين والشارقة. وتابع: «في ظل المغريات العديدة التي يجدها اللاعبون في الألعاب الأخرى تواجه الأندية والاتحاد إشكالية كبرى تتمثل في محاولات إقناع اللاعبين في الفئات العمرية الصغيرة بجدوى المشاركة والتدرب، علاوة على غياب المدربين المؤهلين في بعض الأندية بسبب الميزانيات الضئيلة». وأوضح «عدم الاهتمام بالألعاب الفردية وكرة الطاولة تحديداً يطال أيضاً أجهزة الإعلام المرئية والمقروءة حيث تنحصر متابعتها على البطولات الكبرى، في الوقت الذي تجد فيه ألعاباً أخرى متابعة دقيقة، الأمر الذي يشجع النشء وأولياء الأمور مثلاً على ممارسة أبنائهم لتلك الألعاب». وتابع: «الحل الأساسي في دفع عجلة تطور اللعبة ورفد المنتخبات الوطنية بلاعبين مميزين ينبغي أن يتم من خلال إنشاء مراكز متخصصة أسوة بألعاب أخرى مثل الشطرنج وغيرها، بحيث تعنى هذه المراكز التي تتوافر لها المقومات الأساسية من ناحية البنية التحتية علاوة على الكوادر الفنية والتدريبية المؤهلة». وأشار إلى أن الميزانية الضئيلة تحد من عمل الاتحاد رغم الجهود المبذولة من قبل مجلس الإدارة، وأضاف «تكلفة المشاركة في بطولة واحدة قد تصل إلى 220 ألف درهم، في الوقت الذي لا تتجاوز فيها ميزانية الاتحاد السنوية 300 ألف درهم، وعلى الرغم من ذلك يحرص الاتحاد على تنظيم معسكرات دورية بجانب المشاركة في بطولات عديدة من خلال دعم الرعاة، بجانب مساهمة مجلس دبي الرياضي في تنظيم واستضافة البطولات العالمية». ترويسة - 2 تقام خلال الموسم 3 مهرجانات للبراعم فئة أقل من عشر سنوات، كما تقام بطولة فردي الأشبال الثانية خلال النصف الثاني من الموسم. ترويسة - 1 تعتبر بطولة فردي الأشبال أولى مسابقات الفردي والزوجي للموسم الحالي، والذي تمتد مسابقاته حتى نهاية شهر مايو المقبل بإقامة بطولتين لكل مرحلة. راشد محمد: مؤشر اللعبة في حالة هبوط دبي (الاتحاد) عبر راشد محمد لاعب النصر والمنتخب عن حزنه لغياب الاهتمام الكافي من قبل الأندية باللعبة، منوهاً بأن تقلص مساحات الاهتمام، وعدم توافر البنيات الأساسية للعبة يقلل من نسبة الأقبال على ممارستها بالذات بين فئة الأشبال، رغم الجهود المبذولة من قبل بعض الأندية ومشاركاتها المستمرة في مسابقات الفئات السنية. وقال: «تمركز النشاط في أندية بعينها يعود لكونها خارج إطار اهتمامات مجالس إدارات الأندية التي تركز بالمقام الأول على كرة القدم، وبعض الألعاب الجماعية، وأشار إلى أن حدود الطموح لأغلب اللاعبين الممارسين تنحصر في إطار المنافسات المحلية. وأضاف: «نعلم تماماً حدود إمكانياتنا والتي لا تؤهل للمنافسة على المستوى القاري، والذي يعد الأقوى من نظيره الدولي، ولكن هذا لا يمنع أن يكون طموح الفوز واللعب للمنتخبات الوطنية من أجل المشاركة على المستويين العربي والخليجي هدف لكل لاعبي المراحل السنية». ولفت إلى أن البطولات العالمية التي تحظى الدولة بتنظميها في دبي توفر فرصة جيدة أمام اللاعبين الراغبين في زيادة رصيد خبراتهم، شريطة أن تمنح لهم فرص المشاركة المناسبة ليحصلوا على فرصة للاحتكاك مع اللاعبين أصحاب التصنيف المتقدم على المستويين القاري والدولي. 7 رؤساء للاتحاد منذ التأسيس دبي (الاتحاد) تعاقب سبعة رؤساء على قيادة الاتحاد، والذي تأسس في العام 1973، قبل أن يتم إشهاره في العام 1974، وهو ذات العام الذي شهد انضمامه إلى الاتحادات الآسيوي، والعربي والدولي. ويعد حمد بوقطعة أول رئيس للاتحاد منذ التأسيس ولغاية 1976، فيما تولى غانم السويدي المنصب حتى العام 1980، وعبيد يوسف القصير من 1980 ولغاية 1992، والمغفور له الشيخ محمد بن خالد القاسمي من 1992 وحتى وفاته عام 1996، وجمعة غريب مبارك من عام 1996 وحتى 2000، ومحمد سعيد الضنحاني من 2000 وحتى 2004، بجانب المهندس داوود الهاجري الرئيس الحالي للاتحاد، والذي تولى المهمة في العام 2005. الإنجازات عربية وخليجية فقط دبي (الاتحاد) جاءت أولى المشاركات الإماراتية الخارجية على المستوى العربي في مهرجان الشباب العربي التي أقيمت بطرابلس الليبية في العام 1975، في حين جاءت أولى المشاركات الخليجية في بطولة الخليج والجزيرة العربية بالبحرين 1978، وعلى المستوى القاري في بطولة آسيا الثانية في اليابان 1974،في حين جاءت أولى المشاركات الدولية في بطولة العالم 1975 بالهند. وخلا مشوار المشاركات الدولية من الإنجازات، وحصد المركز الأول في بطولة غرب آسيا للناشئين 2003 ببيروت والمركز الثالث في بطولة آسيا للناشئين في العام ذاته بالهند، والمركز الثاني في بطولة غرب آسيا للناشئين 2004، وجاءت أغلب إنجازات اللعبة على المستويين العربي والخليجي، حيث توج بالمركز الأول لزوجي الرجال في البطولة العربية الحادية عشرة لكرة الطاولة 1988، المركز الأول لفرق الناشئين في البطولة العربية التاسعة عشر2004، والمراكز الأول في زوجي الرجال والثاني زوجي الأشبال، والثالث فردي الأشبال في بطولة كأس العرب رقم 11 عام 2012 بالأردن وعلى المستوى الخليجي تعددت الإنجازات، بداية من تحقيق المركز الثاني على مستوى الفريق والأول في الفردي والزوجي البطولة الثانية لمنتخبات الأشبال لدول مجلس التعاون في العام 1988، وصولاً حصد المركز الأول في زوجي الرجال والأشبال، والثاني على مستوى فرق الرجال والأشبال، والثالث في فردي الرجال في بطولة منتخبات دول مجلس التعاون في العام 2011. لا تجارب مع النشاط النسائي دبي (الاتحاد) أكد داوود الهاجري أنهم حاولوا مراراً وتكراراً دعم انتشار اللعبة بين السيدات، بحيث تكون موجودة على مستوى الجمعيات النسائية والأندية المتخصصة، لافتاً إلى الاستجابة اقتصرت على فئات محددة، من بينها نادي فتيات الشارقة الذي يقوم بدور كبير يستحق عليها الشكر. وأضاف: «سعينا الدخول عن طريق الجمعيات النسائية لم ننجح، ووجدنا صعوبات عديدة في تشجيع الأندية على استحداث فرق للسيدات بسبب رفض بعضها للمقترح، واعتقد أن الموضوع يحتاج إلى دراسة شاملة على مستوى أكبر تحث الأندية على التواجد النسائي في لعبة الطاولة، وغيرها من الألعاب الفردية». أكد أن المعاناة في ضعف الميزانيات الهاجري: لن ننافس على المستوى القاري والدولي قبل 8 أعوام أقر داوود الهاجري رئيس اتحاد كرة الطاولة، بصعوبة المنافسة على المستويين القاري والدولي، مؤكداً أن طاولة الإمارات ما زال أمامها مشوار طويل حتى تصل لمستوى المنافسة القارية والدولية، مبيناً أن التواجد ضمن القارة الآسيوية «أسود اللعبة» والتي تضم في عضويتها دولاً عريقة مثل الصين، كوريا الجنوبية، واليابان تحتكر المسابقات يصعب المهمة في رفع سقف الإنجازات التي تحققت على المستويين العربي والخليجي للمستوى القاري والدولي شأنها شأن العديد من الاتحادات في أوروبا وأميركا الجنوبية، وقال «بكل واقعية المنافسة على المستوى الخليجي والعربي نعم أمام المستوى القاري فلا». دبي (الاتحاد) أكد الهاجري أن معاناتهم لا تخرج عن إطار معاناة غالبي الاتحادات الأخرى في الألعاب الفردية والجماعية والمتعلقة بضعف الميزانية المرصودة للمشاركات الخارجية والتي لا تلبي الطموحات المطلوبة، وقال: «رغم عدم تقصير الهيئة في هذا الجانب على قدر استطاعتها بحسب ميزانيتها المعتمدة فإن الميزانيات الضعيفة تعد أبرز معوقات العمل، فمثلاً يتراوح المبلغ الإجمالي التي تصل لاتحاد الطاولة من الهيئة ما بين 250 إلى 300 ألف درهم سنوياً، وهو مبلغ زهيد لا يكفي للإعداد والمشاركة في بطولات لجميع المراحل السنية، علماً بأن مسابقات الاتحاد تقسم على مستوى أربع فئات في الرجال والشباب والناشئين والأشبال». وتابع «نعمل قدر المستطاع على التغلب على بعض المشاكل من خلال تواجد رعاة يغطون جزءا كبيرا من ميزانيات الإعداد، رغم أن مبالغ الرعاية التي تدخل إلى ميزانية الاتحاد ليست مثالية في بناء إعداد جيد»، وأضاف: «الشركات الوطنية لعبت دوراً كبيراً في استمرار نشاطات الاتحاد، منذ العام 2008 وحتى الآن يسهم الرعاة في تغطية البطولات ويتراوح عدد الشركات التي ترعى منافسات الاتحاد سنوياً ما بين شركتين إلى ثلاث خلال الموسم». وقال: «يحزننا عدم وجود فرق أندية كبيرة مثل العين والشارقة في المنافسات على مختلف الفئات من الرجال وصولاً للناشئين والأشبال على الرغم من كون هذه الأندية من المؤسسين للعبة كرة الطاولة»، وأضاف: «تحدثت شخصياً مع القائمين على الأمر في نادي العين تحديداً وأفادوا بأنهم بصدد تنفيذ خطط لتطوير الألعاب وما زلنا في الانتظار». وأشار إلى علمهم التام بمعاناة أندية الإمارات الشمالية في جانب الميزانيات أو بعض الظروف الأخرى، وتابع: «نحن في الاتحاد على استعداد لدعم كل الأندية بقدر المستطاع من خلال المساهمة في توفير مدربين أو أي تجهيزات أخرى، ونفذنا خلال الفترة الأخيرة أكثر من مبادرة لدعم الأندية في الإمارات الشمالية من خلال توفير معدات اللعب من طاولات، شباك، كرات، وغيرها». ورأى الهاجري أن السبيل المثالي لتطوير اللعبة يتمثل في إنشاء مراكز تخصصية، بحيث يتواجد مثلاً مركزان في أبوظبي، الفجيرة، عجمان الشارقة، رأس الخيمة، على أن تكون هذه المراكز خارج إطار الأندية، مؤكداً أن مخرجات المراكز المتخصصة توفر خامات جيدة للمنتخبات الوطنية على عكس نشاط الأندية والتي تضم في جنباتها العديد من الألعاب الفردية والجماعية الأمر الذي يتسبب في تشتيت الجهود وغياب التركيز، مجدداً تأكيده على أن المراكز المتخصصة هي الحل السحري لمشاكل الألعاب الفردية، منوهاً إلى استعداد الاتحاد للإشراف على المراكز فنيا وإدارياً. وكشف الهاجري عن نقاشات عديدة مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة حول هذا الجانب، موضحاً أن «التكلفة المادية» لإنشاء المراكز تقف عائقاً أمام التنفيذ. نوه الهاجري إلى أن الاتحاد وفي إطار سياسته لنشر اللعبة درج على تنظيم واستضافة بطولات عالمية، كالنسخة المقبلة من بطولة العالم من 8 إلى 11 يناير المقبل في دبي للمرة الثانية بعد 2010، بجانب بطولة الجائزة الكبرى التي تمت استضافتها مطلع العام الحالي، مؤكداً أن الهدف الرئيس من استضافة البطولات والمنافسات العالمية هو نشر اللعبة على مستوى الدولة والتعريف بها. وذكر أن التواجد في الاتحادات القارية والإقليمية يعد أيضاً هدفا لمجلس إدارة اتحاد اللعبة، وقال: «لدينا حاليا مرشحون للاتحادات القارية والعربية، بجانب استضافة مقر اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون في دبي منذ العام 2010، علاوة على تواجد أكثر من عضو في الاتحاد الدولي، بجانب مقاعد الإمارات في اللجان الدولية الأخرى والاتحاد العربي». وأعاد الهاجري نجاح الخطط في استضافة أكبر وأقوى البطولات العالمية للعبة، ومشاركة أشهر النجوم على مستوى العالم إلى الدعم الكبير الذي يجده الاتحاد من مجلس دبي الرياضي، وقال: «جميع البطولات التي نظمها الاتحاد خلال الفترة الماضية وحتى المستقبلية كانت بمشاركة فاعلة مع مجلس دبي الرياضي من خلال دعمه الكبير لاستضافة هذه البطولات الضخمة، وكانت للمجلس اليد الطولى في الإيفاء بميزانيات البطولات لكثير من الألعاب والاتحادات الأخرى بخلاف كرة الطاولة». وذكر الهاجري أن مسيرة عمل الاتحاد خلال السنوات الماضية وتحديداً منذ العام 2005 تمضي على خطى واثقة، وقال: «خطتنا الاستراتيجية التي سلمت للهيئة تمضي على قدم وساق، وأهدافنا في تطوير ونشر اللعبة تسير بصورة جيدة من خلال تحقيق نتائج إيجابية وإعداد منتخبات وطنية في الطريق الصحيح». وأضاف: «لدينا لاعبون في فئات الأشبال والناشئين والشباب يتم إعدادهم سنوياً من خلال معسكرات خارجية تخصصية في أكثر الدول تطويراً في اللعبة مثل الصين، ودرجنا منذ عامين على ابتعاث اللاعبين الصغار إلى الصين بغرض صقلهم ورفع مستوياتهم لنعد لاعبين على مستوى عالٍ منذ سن صغيرة تأهباً للمشاركات المستقبلية». ووجه الهاجري رسالته الأخيرة إلى الجهات المسؤولة في اللجان الأولمبية والهيئة مؤكداً أن الاتحادات بحاجة ماسة إلى زيادة الدعم، وطالب الهيئة بربط الدعم المادي بخطة تقدم من الاتحادات تكون قابلة للتنفيذ تنال على إثرها المبالغ المطلوبة بالشكل الذي يسهل من آلية العمل ويضمن أيضاً بنوداً أساسياً للمراجعة في نهاية السنة المالية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©