السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل طفل وإصابة 9 باعتداء في كينيا

1 أكتوبر 2012
نيروبي (أ ف ب) - قتل طفل وأُصيب تسعة آخرون باعتداء بقنبلة يدوية على كنيسة صباح أمس بضواحي العاصمة الكينية نيروبي، في هجوم لم تتبنه أي جهة، لكنه يأتي غداة هجوم الجيش الكيني على آخر معاقل حركة الشباب المتشددة في الصومال المجاورة. وهذا الهجوم هو الأخير في سلسلة اعتداءات بالقنابل اليدوية، ارتكبت خلال الأسابيع الأخيرة في كينيا، يبدو على الأرجح أنها رد على التدخل العسكري الكيني في الصومال المجاورة ضد مقاتلي حركة الشباب المتشددة. وقال قائد شرطة نيروبي موزيس نياكواما إن “طفلاً قتل وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطرة”، مضيفاً “أنها قنبلة يدوية كما نعتقد”. وأوضح المسؤول في المجموعة الدينية ليفينجستون ميوروري بعد ذلك إن عدد الأطفال الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفى تسعة. وبعد ذلك قال المسؤول في الشرطة ويلفريد مبيثي إن الشرطة “تحقق لمعرفة ما اذا كانت قنبلة أو عبوة يدوية الصنع” زرعت من قبل في الكنيسة. ووقع الانفجار في مكان تابع للكنيسة كان يقام فيه قداس مخصص للأطفال. وأوضح المسؤول الديني إن “أعمار الأطفال الذين يشاركون في القداس تراوح بين ست وعشر سنوات”. وقالت إحدى المصليات “سمعت انفجاراً عنيفاً والأطفال يصرخون.. ورايت أطفالاً جرحى ينقلون في سيارة إلى المستشفى، إنني مصدومة لما رأيت، أطفال جرحى ملطخون بالدماء، لماذا هاجموا هذه الكنيسة؟”. وهذه الهجمات المتكررة على كنائس في كينيا، وهي ظاهرة حديثة، تعيد الى الذاكرة تلك التي تشهدها نيجيريا، والمنسوبة لمتشددي جماعة بوكو حرام الذين يقيمون صلات مع حركة الشباب، بحسب بعض الخبراء. واستهدف الهجوم كنيسة سانت بوليكارب الانجليكانية في حي بانجاني بضواحي العاصمة الكينية، حيث أغلبية السكان من المسلمين في شمال شرق العاصمة القريب من ايستلاي، والمعروف باسم “مقديشو الصغيرة”، لكثافة اللاجئين الصوماليين فيه أو الكينيين من أصل صومالي. وأثار الاعتداء غضب حوالى مئة شخص قاموا رداً عليه بإطلاق حجارة على سكان من أصل صومالي في الحي، إضافة إلى عدد من مساكنهم قبل تفريقهم من جانب تعزيزات للشرطة. وقالت ماجريت وانجيرو النائبة عن بانجاني “حان الوقت لتتولى الحكومة أمن الكنائس”، مضيفة “ليس هناك من حرب دينية في كينيا، ولا أحد يستطيع فهم سبب الهجوم على كنائس”. وكينيا دولة تقطنها غالبية من المسيحيين ولكن يعيش عدد كبير من المسلمين على طول سواحلها، وفي نيروبي والمنطقة الجافة شمال شرق البلاد قرب الصومال. وتقول تلك الكنيسة على موقعها على الانترنت إن مهمتها تتمثل في “مد يد المساعدة للسكان المحيطين بها، بمن فيهم المسلمون وغيرهم”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©