صنعاء (الاتحاد) - رأس نائب الرئيس اليمني، الفريق عبدربه منصور هادي، أمس الخميس، اجتماعا استثنائيا لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم و”أحزاب التحالف الوطني”، الموالية له، لمناقشة المواقف الدولية إزاء الأزمة المتفاقمة، منذ مطلع العام الجاري، على خلفية المطالب الشعبية بإسقاط النظام الحاكم. واستعرض الاجتماع تقرير المستشار جمال بن عمر، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، و”المواقف والآراء التي تم تداولها في اجتماع مجلس الأمن الدولي الأخير من قبل جميع سفراء وممثلي الدول الخمس عشرة بالمجلس”. وشدد نائب الرئيس اليمني، خلال الاجتماع، على أهمية التحلي بـ”المسؤولية الوطنية في هذه الظروف الدقيقة والصعبة” التي يمر بها اليمن منذ حوالي تسعة شهور، معتبرا أن “المواقف المتصلبة” من الأطراف اليمنية المتصارعة، “أدت إلى تعقيدات لا يستطيع الوضع في اليمن تقبلها واستمرارها”. وقال إن الأوضاع في اليمن “بلغت المدى الخطير والمؤسف”، مؤكدا أن إخراج اليمن من أزمته الراهنة “يجب أن تكون مسؤولية الجميع في السلطة والمعارضة على حد سواء”، وتغليب مصلحة الوطن والشعب فوق كل الاعتبارات”.