صنعاء - مهيوب الكمالي ووكالات الانباء: قالت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنداي فريزر ان عناصر من خلية تابعة للقاعدة ومتطرفين اسلاميين متفرعين عنها مطاردون في الصومال وعاجزون عن تجميع صفوفهم بعد الهجمات التي شنتها القوات الاميركية والاثيوبية ضدهم في الصومال·
وتتناقض تصريحات فريزر مع تقديرات سابقة لمنظمة ''مجموعة الازمات الدولية'' التي حذرت من ان متشددين نجوا من الهجمات وقد يجمعون صفوفهم لشن هجمات جديدة·
وقالت فريرز للاذاعة الاميركية العامة ان واشنطن تعمل مع كينيا واثيوبيا على ضمان عدم قدرة اعضاء خلية القاعدة في شرق افريقيا والمتطرفين المرتبطين بها ''الى تجميع صفوفهم مرة اخرى''·
واضافت ''انهم مطاردون، وقد فروا باتجاه الحدود مع كينيا، وهم يحاولون الآن العودة الى مقديشو''·
وكان الجيش الاميركي قد شن الاسبوع الماضي غارة جوية هي الثانية خلال شهر في جنوب الصومال، واستهدفت من يشتبه في انهم عناصر من التنظيم الارهابي·
وكانت تقارير صحفية كينية قد ذكرت امس الاول أن خمسة رجال يحملون جوازات سفر أجنبية منهم فرنسي وأميركي ألقي القبض عليهم على الحدود الكينية الصومالية·كما ذكرت صحيفة ''ديلي نيشن'' اليومية المستقلة أنه ألقي أمس الاول الاربعاء القبض على سوريين وتونسي ''بينما كانوا يستريحون تحت شجرة''·
في مقديشو وقعت ثلاثة انفجارات عنيفة الليلة قبل الماضية قرب معسكر اثيوبي في شمال المدينة، كما افاد سكان في العاصمة الصومالية·وقال عبدي ايمان ''ان ثلاثة انفجارات هزت ضاحية بيليمول في شمال مقديشو· وكانت الانفجارات قوية واستهدفت المنطقة نفسها''· من ناحيته نفى اليمن ما ورد في تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي بأسر مجموعة من اليمنيين المشتركين في القتال مع المحاكم الإسلامية داخل الأراضي الإثيوبية·
وقال د· أبو بكر القربي وزير الخارجية والمغتربين اليمني إن القوات الإثيوبية ''أسرت (يمني واحد) داخل الأراضي الصومالية وليس في إثيوبيا''، مشيراً في تصريح صحفي نشر في صنعاء إلى ''أن سفارتنا في أديس أبابا تتابع الموضوع مع الجانب الإثيوبي للتأكد من هوية هذا الشخص''·
وكان زيناوي قال في مؤتمر صحفي أشار إلى وجود بعض الأسرى من اليمن والسودان تم أسرهم داخل الأراضي الإثيوبية ويتبعون للمحاكم الإسلامية·
من ناحيته أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن تأييد مصر لتشكيل قوة حفظ سلام أفريقية يتم الدفع بها إلى الصومال·
وقال أبو الغيط في تصريحات بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا على هامش اجتماعات وزراء الخارجية الافارقة إن مثل هذه القوة قد تؤدي إلى تحقيق الاستقرار والحفاظ على الامن والاستقرار للمواطن الصومالي وفى الوقت ذاته الاسراع بخروج القوات الاثيوبية من أراضى الصومال·
من جهته قال برخت سيمون مستشار رئيس الوزراء الاثيوبى وأحد أهم كوادر الائتلاف الحاكم ان انسحاب القوات الاثيوبية الذى بدأ من الصومال لم يخلق فراغا أمنيا كما كان يعتقد البعض فى المنطقة ·واضاف فى تصريح صحفى أن اثيوبيا حققت الكثير من أهدافها من خلال ارسال قواتها الى الصومال مشيرا الى أن بلاده أجبرت على الخيار الصعب وهو التدخل العسكرى على حد قوله·
عدد اليوم
