ازدادت ظلمة السماء خلال العقود الماضية فوق جميع أنحاء الكرة الارضية زيادة طفيفة فيما عدا أوروبا التي ظلت سماؤها منيرة· وتوصل علماء اميركيون إلى هذه النتيجة من خلال دراسة من المقرر ان تنشرها اليوم مجلة ''ساينس'' العلمية المتخصصة·
وقال العلماء إن المسؤول عن إظلام الأرض هو العوادم والجسيمات العالقة سواء كانت صلبة أو سائلة· وأضافوا أن هذه الجسيمات التي تسمى ''إيروسولات'' تنشأ من احتراق الكربون والزيوت والدهون حين تتحد عوادمها مع الهواء· وقام فريق البحث بقيادة العالم الأمريكي كايسون وانج من جامعة ميريلاند بولاية بلتيمور بتحليل المعلومات التي جمعها من جميع أنحاء العالم منذ عام 1973 وحتى عام 2007 والتي تتعلق بتركيز ''الإيروسولات'' في الجو وظروف الرؤية عندما تكون السماء صافية·
ولاحظ العلماء أن مستوى الرؤية ينخفض في جنوب وشرق آسيا وأميركا الجنوبية وأفريقيا في حين تزداد الرؤية وضوحا في أوروبا منذ منتصف الثمانينات من القرن المنصرم·
وتتفق هذه النتائج مع الملاحظات التي رصدت على مستوى العالم وتفيد بنقص كمية الأشعة التي تصل إلى الأرض من الشمس إجمالا إلا فوق القارة الأوروبية التي لوحظ أن أشعة الشمس تزداد فوقها منذ الثمانينات
عدد اليوم
