الجمعة 10 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي قدمت الدعم لأكثر من 45 فيلماً محلياً قصيراً

مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي قدمت الدعم لأكثر من 45 فيلماً محلياً قصيراً
14 أكتوبر 2011 00:37
أبوظبي (الاتحاد) - قدمت مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي، وخلال السنوات الخمس الأخيرة على إطلاق برنامجها للثقافة والفنون، الدعم لأكثر من 45 فيلماً إماراتياً قصيراً، قام بتنفيذها مخرجون إماراتيون شباب تواقون للعمل على أفلام تعكس رؤاهم الخاصة في صناعة المشهد السينمائي الإماراتي، وهذا بشهادة صناع أفلام إماراتيين في عدد من الفعاليات المحلية والعالمية. وأثبتت المؤسسة أنها كانت مصيبة في هذا التوجه، حيث حققت السينما الإماراتية، وبشكل خاص الأفلام التي قدمت لها المؤسسة الدعم المادي والتقني، العديد من الإنجازات في مهرجانات محلية وعالمية، ومثال ذلك فيلم “بنت مريم” الذي حصل على 11 جائزة. ويشهد مهرجان أبوظبي السينمائي وفي مختلف دوراته مشاركة عدد كبير من الأفلام التي مولتها المؤسسة ضمن برنامج “منح الإنتاج الإبداعي”، وفي دورة العام الحالي يشارك فيلمان هما “ريح”، وفيلم “ظل البحر”، وهما فيلمان دعمتهما المؤسسة تباعاً في الإنتاج وكتابة السيناريو. وفيلم “ريح”، إنتاج عام 2010، وهو فيلم قصير يعرض في مسابقة أفلام من الإمارات خلال المهرجان ويخرجه السينمائي الإماراتي وليد الشحي، ويتناول التراكمات التي تتركها التجارب الصعبة التي يمر بها البشر في مسيرة حياتهم، وتؤدي بهم إلى فقد إحساسهم بأنفسهم وبإنسانيتهم، وقد سبق للفيلم أن عرض في كل من مهرجان دبي السينمائي ومهرجان الخليج السينمائي ومهرجان بروكسل للأفلام. أما فيلم “ظل البحر” للسينمائي الإماراتي نواف الجناحي، فقد قامت المؤسسة عام 2009 بتقديم الدعم للفيلم كفيلم قصير، ومن ثم التفتت إليه أنظار القائمين على شركة “إيمج نيشن أبوظبي” وقامت بتطوير القصة لتصبح فيلماً روائياً. وتدور حكاية “ظل البحر” في أحد أحياء رأس الخيمة الشعبية، حيث العادات والتقاليد والثقافة المحلية تجعل من التعبير عن المشاعر بحرية أمراً صعباً، وذلك من خلال قصة مراهقين، منصور وكلثم، في رحلتهما لاكتشاف الذات وسط أجواء عائلية وقيم مرتبكة. وكانت المؤسسة قد قدمت الدعم لأول فيلم للجناحي بعنوان “الدائرة”. وقالت سلوى المقدادي رئيس برنامج الثقافة والفنون في المؤسسة أن دعم السينمائيين الإماراتيين من خلال برنامج “منح الإنتاج الإبداعي” للأفلام القصيرة مستمر، وذلك إيماناً من المؤسسة والقائمين عليها بأهمية تقديم الدعم لهذه الفئة من المبدعين الإماراتيين، خاصة لما تتمتع به السينما من قاعدة مشاهدة عريضة، وكونها المؤرخ الحديث لنهضة ومسيرة أي أمة. من جانبه، قال المخرج الإماراتي خالد المحمود الذي حصل على دعم لفيلمه “سبيل”، وهو الفيلم الإماراتي الصامت الأول، أن لمؤسسة الإمارات اليد الطولى في دعم صناعة السينما الإماراتية وتشجيع صانعي الأفلام على متابعة مشاريعهم. ويقدم فيلم “سبيل” نقلة نوعية للفيلم الإماراتي القصير، بالإضافة إلى أنه يعد أحد الأفلام الإماراتية التي فرضت نفسها بقوة في السينما العالمية من خلال مشاركته في 14 مهرجاناً عالمياً مثل مهرجان لوكارنو ومهرجان برلين 2011 ونيويورك وإسبانيا وسويسرا وفرنسا. وفي الدورات السابقة للمهرجان، تم عرض عدد كبير من الأفلام التي مولتها المؤسسة، وتحديداً في فئة الأفلام القصيرة، وحازت العديد من هذه الأفلام جوائز عديدة محلياً وعالمياً، وفي دورة عام 2009 من مهرجان أبوظبي السينمائي، حيث حصلت الأعمال الفنية التي مولتها مؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي على جائزة أفضل فيلم قصير وأفضل فيلم روائي وأفضل مسرحية تلفزيونية، وأفضل فيلم وثائقي وأفضل نص وأفضل عمل تصويري، وذلك ضمن مسابقة أفلام من الإمارات. وتضم قائمة المستفيدين من منح الإنتاج الإبداعي في المؤسسة عدداً من السينمائيين الإماراتيين، مثل نائلة الخاجة وفيلمها “مرة”، ونجوم الغانم وفيلمها “المريد”، وهاني الشيباني وفيلمه “الفندق”، وعلي الجابري وفيلمه “صولو”، وفاضل المهيري عن فيلمه “حارس الليل”، وحمد الحمادي عن فيلمه “آخر ديسمبر”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©