الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

ترجيح تورط «عناصر خارجة» عن سيطرة طهران بمخطط الاغتيال

14 أكتوبر 2011 09:14
واشنطن (ا ف ب) - استبعد عدد من الخبراء وقوف نظام طهران خلف المخطط لقتل السفير السعودي في واشنطن نظراً إلى قلة احترافه، مرجحين تورط عناصر خارجة عن السيطرة في الجهاز الإيراني. وقال محللون رداً على أسئلة لفرانس برس إنه لا يوجد في الوقت الحاضر أي عناصر تثبت ضلوع مسؤولين إيرانيين كبار. وذكر رسول نفيسي الاختصاصي في شؤون الحرس الثوري الإيراني في الولايات المتحدة، أن الاشتباه بضلوع عصابة مكسيكية لتهريب المخدرات ونقاط الضعف التي ظهرت في التحضير للاعتداء، تستبعد صدور ضوء أخضر على مستوى عال في طهران يجيز العملية. وتابع الاختصاصي “إذا نظرنا في الاغتيالات التي نفذت في الماضي، لكان ينبغي وجود مجموعة تقوم بالتخطيط لهذا النوع من العملية”. واستشهد بعملية تصفية المعارض صادق شرفكندي عام 1992 في برلين مضيفاً أنه “في هذه الحالة تحديداً، يبدو أن هناك فقط لاعباً معزولاً”. ولفت انتوني كوردسمان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أنه في حال ثبت ضلوع طهران، فستكون طهران “تخالف بشكل أساسي سنوات من الجهود” التي بذلها لتثبت للدول العربية والغربية “أن إيران لا تشكل خطراً”. ورأت سوزان مالوني اختصاصية في الشرق الأوسط في معهد بروكينجز أن المخطط “لا يطابق النموذج الاعتيادي لضلوع إيران في نشاطات إرهابية”. وأضافت “يبدو لي من المحتمل تماماً أن تكون المؤامرة من فعل عناصر خارجة عن السيطرة، لكن لا اعرف إلى أي حد يسمح الجيش الإيراني بهذا النوع من الانشقاق”. وأشارت إلى أن “استخدام أكبر جهة داعمة للإرهاب في العالم، بائع سيارات مستعملة من تكساس وإرهابيين من مهربي المخدرات يعملون لحسابهم الخاص لتنفيذ اعتداء ضخم وغير مسبوق كهذا، يبدو مذهلاً وبصراحة لا يطابق أسلوب جهاز إيران المحترف”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©