الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الاتحاد» تحتفل بمرور ربع قرن على إنجاز المنتخب «المونديالي»

«الاتحاد» تحتفل بمرور ربع قرن على إنجاز المنتخب «المونديالي»
27 أكتوبر 2014 23:51
معتز الشامي (دبي) قبل 25 عاماً احتفلنا بأهم إنجاز كروي، وفي مثل هذا اليوم عاش كل إماراتي لحظات لا توصف، وشعورا لا يمكن رصده بالكلمات.. في مثل هذا اليوم ترقب كل إماراتي مباراة منتخب بلاده لكرة القدم، خلال أصعب 90 دقيقة مرت على جيل سابق، وكانت بمثابة ملحمة وطنية نادرة الحدوث، ولوحة رسمها جيل الموهوبين وأصحاب المهارات، الذين حققوا إنجاز التأهل لمونديال 90 بإيطاليا. المكان:سنغافورة التاريخ:يوم 28 أكتوبر عام 89 الحدث: مباراة التصفيات الأخيرة المؤهلة لكأس العالم، التي جمعت منتخبنا الوطني مع منتخب كوريا الجنوبية الإنجاز: جيل «ذهبي» استثنائي يتأهل لكأس العالم لأول مرة في تاريخه هي بحق لحظات حاسمة في تاريخ كرة الإمارات، تكمن عظمتها في كونها لا يمكن أن تروى بنفس تفاصيلها، بل تستحق أن تعاش واقعاً ملموساً، قبل 25 عاماً فرح أبناء الإمارات كأنهم لم يفرحوا من قبل، لأن اسم الدولة «الفتية» سيتردد بين كبار كرة القدم في العالم، وعلمها سيرفرف في المونديال، ونشيدها سيتردد بكلمات «عيشي بلادي»، أمام شاشات التلفزيون في كل بيت بشتى بقاع الأرض. بدأ منتخبنا مشواره في الدور النهائي من التصفيات يوم 12 أكتوبر 1989 بتعادل سلبي مع المنتخب الكوري الشمالي.إلا أن منتخبنا حصد فوزه الأول في المنافسات على حساب المنتخب الصيني بهدفين لهدف في مباراة جمعت المنتخبين بتاريخ 17 أكتوبر 1989. وحصد منتخبنا نقطته الرابعة بالتعادل السلبي أمام المنتخب السعودي في مباراة أقيمت يوم 21 أكتوبر 1989. ثم تعادل منتخبنا مع نظيره القطري بهدف لكل منتخب يوم 24 أكتوبر 1989. لا يمكن لأحد أن ينسى يوم 28 أكتوبر 1989، الذي كان شاهداً على الإنجاز الأثمن للكرة الإماراتية على صعيد المنتخب الوطني الأول، بالتأهل رسمياً إلى مونديال إيطاليا 1990، بعد التعادل بهدف مع كوريا الجنوبية، وبرأسية (شهيرة) لعدنان الطلياني، أحد عباقرة ملاعب الكرة الإماراتية والخليجية والآسيوية في ذلك الوقت، تلك الرأسية التي رفعت رؤوس جيل بأكمله. غير أن هذا اليوم، ظل ولا يزال هو يوم التأهل الوحيد إلى المونديال، وسيبقى صامداً في ذاكرة كرة القدم الإماراتية كونه الأبرز، إذ لم يتكرر فيما تلاه من محاولات لبطولات 1994، و1998، و2002، و2006، و2010، و2014 أيضاً، فيما دخلنا في مرحلة انتظار ما ستسفر عنه الأيام خلال مشوار تصفيات مونديال موسكو 2018 بعد عامين من الآن. وفي ذكرى هذا اليوم العظيم، أردنا أن نعود إلى الماضي الجميل، في ذكرى من حققوا الإنجاز وعاشوه، قبل أن نجيب عن التساؤل الأصعب، وهو لماذا طال الغياب، حتى بلغ ربع قرن؟ لاعبونا لم ينسوا لحظات جميلة عاشوها، فرحة الإنجاز في عيون المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيب الله ثراه، لا تزال حاضرة أمام أعينهم، وهم يتذكرون معنا ما تحقق، ويتمنون أن يطيل الله في أعمارهم ليعيشوا الإنجاز مرة أخرى مع جيل المنتخب الحالي في المونديال المقبل بعد 4 سنوات. كان يوماً غير كل يوم، قبل 25 عاماً، ومباراة ليست كأي مباراة، شهدت تضحيات غير مسبوقة ومشاركة من بعض اللاعبين، رغم الإصابة، التي ضربت أكثر من نصف عناصر المنتخب، بينما كانت «الحقنة» التي أعطاها الجهاز الطبي للاعبي المنتخب وقتها بمثابة «حقنة سحرية»، غيرت حالهم من حال إلى حال. في مثل هذا اليوم كان منتخبنا في قمة تركيزه وقوته وثقته في نفسه، رغم أن من عاش تلك اللحظات أكد أن لاعبينا ذهبوا إلى سنغافورة للمشاركة في البطولة المجمعة والمؤهلة للمونديال، وهم بلا هدف، وبلا ثقة في النفس، أو في إمكانية تحقيق الإنجاز، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي عاشتها كرة الإمارات قبلها بأيام قليلة، بسبب حل اتحاد الكرة وتعيين لجنة مؤقتة، وغيرها من التحديات الصعبة التي قهرها أبطال هذا الجيل ليصنعوا الملحمة، ويحققوا الإنجاز. موقف صعب في هذا اليوم لم يكن هناك اتحاد للكرة، بل لجنة مؤقتة تدير شؤون اللعبة برئاسة سلطان صقر السويدي، الذي كان رئيساً للبعثة في ذلك الوقت، لذلك كان الأجدر بأن يحدثنا السويدي نفسه عن أيام جميلة عاشتها بعثة الإمارات في سنغافورة. أزمة غير متوقعة وبدأ السويدي حديثه مؤكداً على أن كرة الإمارات عاشت أزمة، لم يكن ليتوقعها أحد، خصوصاً في ظل حل اتحاد الكرة، الذي كان يقوده سمو الشيخ حمدان بن زايد وقتها، وهو من كان بمثابة الأب الروحي لهذا المنتخب، وهو من خطط واجتهد وعمل من أجل تطوير لاعبيه طوال سنوات مضت قبل بلوغ تلك المرحلة. وقال: «كنت محظوظا بترأس اللجنة المؤقتة منذ بدايتها، كما سبق وترأست 5 لجان مؤقتة في تاريخ كرة الإمارات، ولكن هذه اللجنة كانت الأهم بالنسبة لي، لأنها شهدت تحقيق الإنجاز، وكان مسؤولو الاتحادين الآسيوي والدولي في قمة التعاون معنا وسمحوا بمشاركة منتخبنا». وتابع: «عشنا صعوبات لا حصر لها خلال مشوار التصفيات النهائية، خاصة في الإصابات التي ضربت المنتخب». ولفت السويدي أن كرة الإمارات عاشت محنة حقيقية في تلك الحقبة، لكن تحقيق إنجاز بهذا الحجم أسهم في إزالة كل هم أو مشكلة، وتوحد الجميع خلف علم دولة الإمارات، وعاش الشعب أسمى معاني الوحدة الحقيقية والفرحة الغامرة. وقال: «من التاريخ تأتي العبرة والاستفادة، وقد تمكنت اللجنة المؤقتة من تحقيق الإنجاز رغم صعوبة الظروف المحيطة، وفي ظل الانقسامات التي كانت على الساحة الرياضية، بينما عاد المنتخب بمشكلات كثيرة شهدها معسكره بالبرتغال، ولكن اللاعبين تغلبوا على كل الظروف الصعبة بعزيمة الرجال، وتمكنت اللجنة المؤقتة من جمع اللاعبين وإرسالهم إلى معسكر ماليزيا قبل السفر إلى سنغافورة». رجال مخلصون وأضاف سلطان صقر السويدي: «كان هناك رجال مخلصون في دولة الإمارات، عملوا على تسهيل مهمة اللجنة والمنتخب، وأولهم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان رئيس الاتحاد «المستقيل» آنذاك، والذي ظل متابعاً عن قرب لما يحدث، وكان كل ما يهمه هو سمعة واسم دولة الإمارات، ووضع مصلحة المنتخب فوق كل اعتبار، وكان بمثابة الأب الروحي للمنتخب في هذه الفترة، بالإضافة للوزير أحمد الطاير، الذي كان وزيراً بالوكالة وقتها، وهو الذي أصر على أن أكون أنا رئيساً للجنة المؤقتة، التي أدارت شؤون الاتحاد خلال تلك الفترة». وقال: «تسلمنا مسؤولية الاتحاد، ولم يكن به أي ميزانية للمنتخب أو للإعداد للتصفيات، غير أن الطاير وفر الميزانية الكافية التي تم استغلالها في حل مشكلات اللاعبين». وتابع: «عقدنا اجتماعاً مع اللاعبين في أحد فنادق الشارقة خلال التجمع الداخلي قبل بداية مشوار التصفيات، وهنا أرغب في ذكر حقائق للتاريخ، فعندما اجتمعنا مع اللاعبين، وجدنا أن كل لاعب تقريباً يعاني من مشكلات، إما مادية بسبب تأخر مستحقاته، أو لعدم تنفيذ وعود بتعيينهم في وظائف، إضافة لخلافات عائلية جانبية، وقد عملنا على حل كل تلك المشكلات، وقمنا بتعيين اثنين من اللاعبين وقتها في وظائف، ومنحناهما راتب شهرين مقدم بواقع 20 ألف درهم». وأضاف السويدي: «كل لاعب كان له مطلب أو مشكلة يريد حلها أو مبالغ مالية يرغب في صرفها، إلا لاعب واحد، هو عدنان الطلياني، الذي لم يعرض أي مشكلة، ولم يطلب أي أموال، لقد كان الطلياني مميزاً في هذه الفترة وأحد رموز هذا الجيل، وعندما سألناه عن مطالبه أبلغنا بأنه جندي في خدمة الوطن، عن طريق هذا المنتخب، وأنه هنا معنا لينفذ ما يطلب منه، وليس ليطلب ما يريده، وهي كلمات خالدة أقدمها للاعبي الجيل الحالي». ونفى السويدي أن يكون اللاعبون قد وضعوا المطالب المالية مقدماً قبل اللعب للمنتخب، وقال: «نحن من بادر بالسعي لحل مشكلات اللاعبين حتى يتفرغوا للمهمة الوطنية، وألا يشغلهم أي شاغل آخر عن هدف التأهل، وقمنا بإعدادهم بشكل جيد من الناحية النفسية». إهمال إعلامي وعن أول مباراة في مشوار المنتخب بالتصفيات، قال: «جميع اللاعبين كانوا غاضبين من إهمال الإعلام والصحافة لهم ولأدائهم خلال المباريات الأولى، خلال مشوار التصفيات، حيث كان الاهتمام منصباً على المنتخب السعودي والقطري والكوري والصيني، فطالبتهم بتحقيق إنجاز التأهل للمونديال، حتى يجدوا الاهتمام الإعلامي، ليس فقط من الإعلام المتابع للبطولة، ولكن من الإعلام في العالم كله». وأضاف: «مررنا بظروف صعبة وقاسية خلال مشوار التصفيات، ويكفي أنه في المباراة الأخيرة تم إيقاف عبدالرزاق إبراهيم، بالإضافة لتعرض بعض اللاعبين للإصابة، مثل ناصر خميس وفهد خميس، كما أصيب عدنان الطلياني ومبارك غانم، ووقتها عقدت جلسة مع البرازيلي زاجالو، وطبيب المنتخب الذي استعرناه من الكويت، ووقتها عرض الدكتور منح اللاعبين حقن كورتيزون، لتخفيف ألم الإصابة ومساعدتهم على اللعب وتقديم الأداء المنتظر». ليلة لا تنسى ووصف سلطان السويدي ليلة مباراة التأهل بأنها كانت الليلة الأصعب عليه وعلى جميع أفراد بعثة الإمارات في سنغافورة، بسبب حالة القلق، التي سيطرت على الجميع، بعدما بلغ المنتخب مرحلة لم يكن يتوقعها أحد بعد تفوق اللاعبين على أنفسهم، وقال: «لم أذق طعم النوم وقتها، وتواصل سمو الشيخ حمدان بن زايد مع البعثة واللاعبين ونقل لهم ثقته في قدراتهم، وبأنهم رجال الإمارات وأن الشعب بأكمله ينتظر منهم إنجازا يتوجون به نجاحهم في التصفيات». وقال: «بعد تحقيق الإنجاز كانت لحظات لا يمكن وصفها، تلك التي عشناها هناك، فوجئنا بجماهير إماراتية قادمة للاحتفال بالمنتخب، وتكريم اللاعبين في نفس اليوم، وفي اليوم الثاني كان مقرراً عودتنا على متن خطوط طيران عادية، لكن صدرت التعليمات بإرسال الطائرة الخاصة بأصحاب السمو الشيوخ، ووقتها كانت الفرحة عارمة وشعر اللاعبون بالفعل أنهم حققوا إنجازاً غير مسبوق، وأنهم بالفعل قدموا شيئاً للوطن». وتابع: «عندما عدنا كان في استقبالنا سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان والوزير أحمد الطاير، والكل كان سعيداً بما تحقق وذابت الخلافات بين الأندية وقتها، وكانت فرحة الوطن فوق كل اعتبار». وأضاف سلطان صقر: «أما أهم اللحظات الجميلة المرتبطة بهذا اليوم، فكانت في حالة الفرحة التي كانت في عيني الشيخ زايد طيب الله ثراه، الأب والمؤسس والوالد، وكانت تلك الفرحة كافية لإسعاد شعب بأكمله». وأكمل: «وقتها قال الشيخ زايد إن التهاني وردت للدولة من جميع أنحاء العالم تقريباً، وقد كافأ اللاعبين وقتها، وأغدق عليهم لأنه كان كريماً ويحب أن يكرم أبناء وطنه، خصوصاً من يرفع اسم الدولة عالياً ويحقق إنجازاً للوطن، وعلى نهجه يسير الآن أصحاب السمو الشيوخ، ووقتها حصل اللاعبون على مكافآت لم يتوقعوها، من حيث الأراضي والبيوت وغيرها». وعن توقعه للتأهل وقتها، قال: “لم نكن نتوقع على الإطلاق التأهل للمونديال، بل ذهب اللاعبون أنفسهم للمعسكر الإعدادي، وفي ذهنهم أنهم سيخوضون مباراة أو اثنتين ثم يعودون». الطلياني: محطة «سنغافورة» الأعظم في حياتي دبي (الاتحاد) أكد عدنان الطلياني، صانع الفرح، موهوب جيل 90، الملقب بـ«برنس الكرة الإماراتية»، وصاحب هدف التعادل أمام كوريا، الذي تأهل به المنتخب لكأس العالم، أن محطة سنغافورة هي الأعظم في حياته، لأنها أسهمت في مشاركته في رسم الفرحة على شفاة الشعب والقيادة الإماراتية. وفي سنغافورة، فعل الطلياني ورفاقه ما لم يفعله جيل آخر، قبل أو بعد هذا الجيل، فقد واجهوا منتخبات عظيمة، كانت تطمح للوصول إلى أعظم بطولة كروية على سطح الأرض، وهي بطولة كأس العالم. وفي سنغافورة، واجه «الأبيض» الأمطار الغزيرة، التي لم يعتد عليها أبناء الصحراء، كما أنهم واجهوا الظلم التحكيمي، خاصة في مباراة قطر التي ألغى فيها الحكم هدفاً صحيحاً للاعب علي ثاني، كما أنهم واجهوا مواقف صعبة كخسارتهم من الصين، حتى آخر ثلاث دقائق، عندها ظهر المعدن الأصيل لأبناء زايد، فحولوا الخسارة إلى فوز بهدفين كانا كفيلين بمواصلة المشوار للقاء المارد الكوري في النهائي، وعندها خرج عدنان الطلياني كعادته من تحت الأرض، ليسجل هدفاً رأسياً جميلاً في مرمى الحارس الكوري الجنوبي، ليحقق لنا التعادل مع فريق كوريا الجنوبية ليصعد الفريقان الإماراتي والكوري إلى نهائيات كأس العالم بإيطاليا 90 كأعظم إنجاز حققته كرة الإمارات حتى الآن. أجبروه على قبول المهمة وعمل مديراً للمنتخب عبدالله إبراهيم: اللاعبون كانوا قمة في الالتزام دبي (الاتحاد) أكد عبدالله إبراهيم، عضو اللجنة المؤقتة التي أدارت اتحاد الكرة خلال فترة مباريات تصفيات التأهل للمونديال في عام 89، ومدير المنتخب الوطني الذهبي المتأهل للمونديال وقتها، أن «الأبيض» كان وقتها أمام تحدٍ كبير وقال: «دخلنا التصفيات النهائية بلا اتحاد للكرة، حيث تم حل الاتحاد وقتها، وكنت رافضا للانضمام للجنة المؤقتة، على اعتبار أنني من أسرة الاتحاد المُنحل منذ 84، لكني أجبرت على قبول المهمة، بسبب الواجب الوظيفي في ذلك الوقت، ووقتها قبلت بالقيام بدور مدير المنتخب، لأنني لم أكن راضياً عن قرار حل الاتحاد وتعيين لجنة مؤقتة، وبسبب ارتباطي وظيفياً بالهيئة اضطررت للقبول بهذه المهمة». وأشار إبراهيم إلى أنه كان يتلقى اتصالات دعم من المسؤولين ما دفعه للانخراط في المهمة ومواصلة العمل، مقدماً مصلحة الدولة على أي أمر آخر، وقال: «بقدر ما فرحت بتحقق الإنجاز، بقدر ما حزنت أيضاً وكانت مشاعري وقتها متضاربة، بسبب غياب الشيخ حمدان بن زايد رئيس الاتحاد المستقيل، حتى أثناء حضوري كل الاحتفالات التي تمت باستقبال المنتخب، كانت المشاعر متضاربة بسبب عدم وجود صاحب الإنجاز الحقيقي، ومن عمل وخطط لتطوير المنتخب، ودعم مسيرته حتى بلغ المرحلة الأخيرة من التصفيات في سنغافورة». وأضاف: «كل حديثي مع اللاعبين كان يركز على ضرورة رد الجميل للوطن، وللاتحاد السابق، ولرئيسه سمو الشيخ حمدان بن زايد». وتابع: «لم أر أي لاعب يخرج من غرفته مساء خلال فترة المعسكر الخارجي، أو خلال الدورة المجمعة بسنغافورة، ما سهل عملي كثيراً، كما اهتم الجهازين الفني والإداري بإعداد اللاعبين نفسياً وفنياً وذهنياً لهذه المباراة، التي اختزلت عمل 7 سنوات في 90 دقيقة، حيث كنا مطالبين بالتعادل أو الفوز، بينما كانت الخسارة كفيلة بإنهاء الحلم».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©