الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمدان بن زايد يدشن محطة الشويهات «2» للطاقة بتكلفة 10 مليارات درهم

حمدان بن زايد يدشن محطة الشويهات «2» للطاقة بتكلفة 10 مليارات درهم
10 أكتوبر 2013 13:12
الرويس (وام) - أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تعمل بكل جدية للارتقاء بدورها الريادي كمركز عالمي للبحث والتطوير في مجال الطاقة والطاقة المتجددة لتنفيذ مشاريع التنمية الطموحة. جاء ذلك في تصريح لسموه عقب الاحتفال بتدشين محطة “الشويهات 2” التابعة لشركة الرويس للطاقة، والتي يصل إنتاجها اليومي إلى 1500 ميجاوات من الكهرباء و100 مليون جالون من المياه الصالحة للشرب وبتكلفة بلغت 10 مليارات درهم (2,7 مليار دولار). وتعمل “الشويهات 2” بالغاز الطبيعي، ووفق تقنية الإنتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر وهي مشروع مشترك بين هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة”، وشركة “جي دي أف سويز” الفرنسية وشركة “ماروبيني” اليابانية وشركة “أوساكا” للغاز اليابانية. وقال سموه إن افتتاح المحطة في مدينة الرويس بالمنطقة الغربية يشكل ترجمة فعلية لحرص الدولة وتوجهاتها في توفير الخدمات الأساسية والمتطورة للمواطنين، وبما يسهم في تحقيق رؤية أبوظبي 2030، وتوفير الحياة الكريمة للمواطنين والنهوض بالاقتصاد الوطني. وأكد أن موضوع الطاقة في أبوظبي يشكل أحد أهم القطاعات التي تحظى باهتمام القيادة الرشيدة في إطار تنويع مصادر الطاقة في الدولة، وتطوير القطاعات الخدمية والصناعية. وأثنى على الجهود التي تبذلها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في تنفيذ هذا المشروع الكبير الذي يشكل إضافة مهمة لمنجزاتها في قطاع الكهرباء والماء، مشيراً سموه إلى أن الهيئة بما تمتلكه اليوم من طاقات كبيرة على مستوى الخبرات البشرية والفنية وقدراتها الإنتاجية من الكهرباء والماء تعتبر أحد أبرز الهيئات تطوراً ونجاحاً في هذا السياق على المستوى الإقليمي. وقال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان “إننا نتطلع إلى أن ترتقي الهيئة وتتبوأ مكانة أكثر تقدماً خصوصاً وأنها تحظى بدعم واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان اللذين يوفران لها كل متطلبات التطور والنمو في إطار جهودهما لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين. ولفت سموه إلى أن تدشين محطة “الشويهات 2” في المنطقة الغربية من إمارة أبوظبي يشكل خطوة مهمة لتوفير الخدمات الأساسية للارتقاء بهذه المنطقة لتصبح واحدة من أكثر المناطق تطوراً في الدولة وعلى مستوى المنطقة لما لها من مكانة وثقل تاريخي وحضاري في دولتنا. وأشاد سموه بالشراكات القائمة بين مؤسسات الدولة وكبرى الشركات العالمية في تنفيذ المشاريع الحيوية والمهمة نظراً لما تحظى به دولة الامارات من مكانة مرموقة على المستويين الاقليمي والدولي. حضر حفل التدشين معالي ناصر أحمد السويدي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بأبوظبي ومعالي اللواء عبيد الحيري سالم الكتبي نائب قائد عام شرطة أبوظبي ومعالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم واللواء الركن فارس خلف المزروعي رئيس جهاز حماية المنشآت الحيوية والسواحل ومحمد حمد بن عزان المزروعي وكيل ديوان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية بالإنابة، وسلطان بن خلفان الرميثي مدير مكتب سمو ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وعدد من ضباط القوات المسلحة والشرطة وأعيان المنطقة الغربية. كما حضر الافتتاح يوشيهيكو كامو سفير اليابان لدى الدولة. وكان في استقبال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان لدى وصوله مقر الاحتفال معالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي أمين عام المجلس التنفيذي رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي وعبدالله سيف النعيمي مدير عام الهيئة. واستهل حفل التدشين بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، ثم ألقى عبدالله سيف النعيمي كلمة هيئة مياه وكهرباء أبوظبي تقدم فيها بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما يوليانه من اهتمام ودعم لقطاع الماء والكهرباء في الدولة، باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق الرفاهية لأبناء الوطن. وأشار إلى أن تدشين المحطة يأتي تتويجاً لتوجيهات سموهما المستمرة في دعم مسيرة الخصخصة التي تنتهجها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي بنجاح منذ تأسيسها. كما قدم النعيمي الشكر إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على تشريفه وتدشينه محطة “الشويهات 2”. ورحب خلال كلمته بشركاء الهيئة وهم شركة الرويس للطاقة وشركة “سويز تراكتبل” والمستشار المالي بنك “إتش إس بي سي” والمستشاران القانونيان “وايت آند كيس” و”آلان آند أوفري” والمستشار الفني شركة “فيشتنر” التي عملت على مدى السنوات الماضية من أجل إنجاز هذا المشروع والاحتفال بانطلاقته. وقال النعيمي “إن من دواعي الفخر والاعتزاز أن نشهد وإياكم تدشين محطة “الشويهات 2”، هذا المشروع الذي عملنا جميعا بروح التعاون البناء على إنجازه بالطريقة التي نتمناها ليكون علامة في درب التطور والتقدم الذي نسعى دائماً لنكون فيه من السباقين”. وأضاف “نجاح هيئة مياه وكهرباء أبوظبي في هذا الإنجاز ينبع من عمق نظرتها وإيمانها بأهمية الشراكة الاقتصادية مع الشركات العالمية في تحقيق التكامل الاقتصادي وما يتطلبه ذلك من الرغبة والعمل الجاد والتخطيط السليم لاننا وشركاءنا نؤمن منذ البداية بأهمية برنامج الخصخصة ودوره في التنمية الاقتصادية التي تشهدها دولة الإمارات من ناحية نقل التكنولوجيا المتطورة وإيجاد فرص العمل المناسبة لمواطني دولة الإمارات”. ولفت النعيمي إلى أن هيئة مياه وكهرباء أبوظبي استطاعت ومنذ بدء برنامج الخصخصة قبل ما يناهز 15 عاماً أن تستقطب كبرى الشركات العالمية لتشاركها في تأسيس شركات خاصة تتمكن خلالها من الاستفادة من أحدث التقنيات والخبرات الأجنبية واستثمارها في مزيد من التطوير في قطاع الماء والكهرباء. وأشار إلى أن الهيئة تمكنت عبر خصخصة قطاع الماء والكهرباء من تطوير الكفاءة وفي الوقت نفسه أسهمت في توفير فرص لاستثمارات حكومة أبوظبي في مجالات أخرى عديدة للنهوض بها كالتعليم والصحة وغيرهما. وقال النعيمي “إن تأسيس تلك الشراكة شهد توقيع اتفاقية شراء الطاقة والمياه لمدة خمسة وعشرين عاماً، واليوم تسهم محطة “الشويهات 2” بإنتاج 1500 ميجاوات من الطاقة الكهربائية و100 مليون جالون من المياه”. وأضاف “نفخر في الهيئة بأن نسهم في عملية التطوير والنمو الكبير التي تشهدها دولة الإمارات العربية المتحدة وأن يكون لنا دور فاعل في النهوض بها إلى مصاف الدول المتقدمة”. وأعرب النعيمي في ختام كلمته عن شكره للقيادة الحكيمة على دعمها المستمر لقطاع الماء والكهرباء ودورها في جعل الهيئة نموذجا إقليميا على مستوى الخطط الاستراتيجية ذات الصلة ببرنامج الخصخصة الذي تنفذه بنجاح متواصل وتتطلع إلى مواصلة تحقيق هذه النجاحات بما يخدم هدفا رئيسيا واحدا أساسه “بناء دولة رائدة في كافة المجالات”. ثم ألقى ديرك بيوسارت رئيس مجلس إدارة شركة “إنترناشونال باور” ومستشار الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة “جي دي أف سويز” كلمة أعرب فيها عن سعادة الشركة بمساهمتها في إطلاق محطة “الشويهات 2” التي تعكس التزام شركته تجاه دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي عموماً. وأضاف “إننا فخورون بشكل خاص بالدور المستمر الذي تلعبه مجموعتنا كجزء من عملية تزويد أبوظبي بحاجاتها من الكهرباء والمياه للحفاظ على نمو اقتصادها ويكمن مفتاح النجاح لأي مشروع بهذا الحجم وبهذه الدرجة من التعقيد في وجود شراكة متينة، وبالتالي فإن إنجاز هذه المحطة بنجاح هو دليل على مرونة وكفاءة شركائنا في المشروع”. وأكد أن أبوظبي والإمارات تستمر من خلال القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة في أداء دور محوري في المنطقة فقد تبنت قيادة أبوظبي سياسات تسهم في النمو المستدام وتحفز التنمية المحلية والإقليمية في الكثير من المجالات. وأشار إلى أن أبوظبي نجحت في توفير بيئة مهنية جاذبة تتسم بنظام عميق الجذور في العلاقة بين القطاعين العام والخاص إذ تم من خلال هذا النظام استقطاب استثمارات دولية مهمة. وأشار إلى أن إعادة التمويل الأخيرة الناجحة لمحطة “الشويهات 2” من خلال إصدار سندات مشروع لها هو تأكيد آخر تقدمه الأسواق عن سلامة بنية الشراكة القائمة بين القطاعين العام والخاص. وقال بيوسارت إن شركة “غاز دو فرانس - السويس” قامت بتطوير ما يقارب ثلث أعمالها الخاصة بالطاقة وأكثر من نصف أعمالها الخاصة بالمياه في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي الآن تقوم بعمليات التشغيل الخاصة بها، لافتاً إلى أن الشراكة مع إمارة أبوظبي بدأت في عام 2000 عندما اشترت المجموعة محطة الطويلة الكهربائية والتي كانت من المشاريع الرائدة في الخليج. أما اليوم فتعد غاز دو فرانس - السويس الشركة الرائدة في قطاع المزودين المستقلين للماء والكهرباء. بعد ذلك، قام سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بالضغط على زر التشغيل إيذانا بتدشين المحطة رسمياً. وقام بعدها سموه بجولة تفقدية في أرجاء المحطة، اطلع خلالها على وحدات إنتاج الماء والكهرباء باستخدام أفضل التقنيات الحديثة واستمع إلى شرح مفصل من قبل المسؤولين عن المحطة. من جانبه، قال أحمد حمد ناصر المزروعي رئيس مجلس إدارة شركة الرويس للطاقة إن محطة “الشويهات 2” تعد أحدث مشاريع الإمارة الضخمة في مجال المياه والكهرباء، وثامن مشروع مستقل لها في هذا المجال، وهي مملوكة لشركة الرويس للطاقة التي تعتبر مشروعاً مشتركاً بين شركة “طاقة” بنسبة 54? وهيئة مياه وكهرباء أبوظبي 6? وشركة إنترناشونال باور جي دي إف سويس 20?، وشركتي ماروبيني 10? وأوساكا غاز 10?، اللتين تتوليان تشغيلها. وأضاف المزروعي أن شركة الرويس للطاقة ومن خلال تعاقدها مع هيئة مياه وكهرباء أبوظبي ستعمل على توريد الكهرباء والمياه لمدة 25 عاماً، وتتولى شركة “أس 2 للتشغيل والصيانة” مسؤولية تشغيل وصيانة محطة “الشويهات 2”. وأكد أن أبوظبي تخطو بثبات نحو توفير مصادر طاقة مستدامة لسكانها لتلبية الاحتياجات المتنامية من الماء والكهرباء ولهذا استثمرت الإمارة 10 مليارات درهم لبناء محطة “الشويهات 2” التي تعمل بالغاز الطبيعي، ووفق تقنية الإنتاج المزدوج لتوليد الكهرباء وتحلية مياه البحر. برنامج المنتج المستقل يستقطب كبريات الشركات تتواصل نجاحات برنامج المنتج المستقل الذي تنتهجه هيئة مياه وكهرباء أبوظبي، إذ يعد واحداً من أهم البرامج على مستوى العالم، ويتجلى ذلك من خلال النظر إلى المنجزات التي حققتها الدول المتطورة عبر تبنيها برامج خصخصة قطاعات الخدمات. ويؤكد الخبراء أن تجربة حكومة أبوظبي في هذا المجال من أفضل التجارب عالميا من ناحية كمية الطاقة المنتجة من الماء والكهرباء وحجم الاستثمارات الأجنبية بالنسبة إلى حجم الاقتصاد المحلي، وكذلك صفقات التمويل التي أسهمت فيها مؤسسات مالية عالمية وإقليمية ومحلية هي الأخرى من بين أفضل الصفقات التي عرفتها تجارب الخصخصة في العالم. ومن أهم عوامل نجاح برنامج الخصخصة الذي تطبقه هيئة مياه وكهرباء أبوظبي هو متانة اقتصاد الإمارة والشفافية العالية التي تعتمدها في تنفيذ مشاريعها إضافة إلى أن المشاركة في هذا المشروع ستقوم على نفس المعايير المعتمدة في المشروعات السابقة. وتحرص الهيئة على توفير الماء والكهرباء لسكان أبوظبي بأكثر الطرق فعالية، وسعياً منها للوصول إلى ذروة حسن الأداء وتحسين تحمل المسؤوليات وتعزيز الخدمات التي تقدمها. وقامت إمارة أبوظبي بخصخصة قطاع المياه والكهرباء وعزز التحقيق السريع والناجح لجميع توجيهات الحكومة المتعلقة ببرنامج الخصخصة على المستوى العملي من مصداقية هذه العملية وضمان نجاحها المتميز. ومن المتوقع أن يزيد عدد سكان أبوظبي عن 3 ملايين نسمة خلال السنوات العشرين القادمة، لذا فإن الهيئة تبحث عن الشركاء المناسبين للقيام بتخطيط وتطبيق دراسة عملية مرنة ومستدامة لمستقبل الماء والكهرباء. كما تؤمن الهيئة بأنه قد حان الوقت الذي تستكشف فيه الأفكار والتقنيات الجديدة، وإن النمو غير الاعتيادي مع الارتفاع في معدلات الطلب على الماء والكهرباء والاهتمام المتنامي بحماية البيئة سيدفع الهيئة للبحث عن حلول جديدة في مجالات المياه والطاقة النظيفة وعدم انقطاع التيار أثناء التوزيع والتنمية المستدامة والاهتمام بخدمة العملاء والتميز في عمليات التشغيل. وتحمل مشاريع الكهرباء والماء التي تعمل على تنفيذها هيئة مياه وكهرباء أبوظبي لدعم البنية التحتية لإمارة ابوظبي والارتقاء والتطوير المستمر بها لمواكبة مسيرة النهضة والتقدم جملة من الفوائد الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. وتتماشى تلك المشاريع مع خطة أبوظبي 2030 التي تهدف إلى تحقيق نمو اقتصادي واجتماعي وثقافي وبيئي مستدام في الإمارة وتوفير سبل الراحة والاستقرار للمقيمين مع مراعاة الإعداد للمستقبل وللأجيال المقبلة. وحرصت الهيئة على ضمان تقديم الخدمات المستدامة للمياه والكهرباء لدعم رؤية أبوظبي والتحكم الأمثل في النفقات التشغيلية وتحقيق التحسين الأمثل لعائدات الاستثمار دون المساس بتوقعات الشركاء الاستراتيجيين والامتياز في التشغيل والعمل على توفير الماء والكهرباء بجودة عالية في الوقت المناسب وتحسين إدارة دورة حياة المشاريع وتطبيق احتياجات الصحة والأمن والبيئة والجودة والسعي إلى التطور المستمر إلى جانب العمل على إدارة العلاقات بشكل أكثر فعالية مع الشركاء وتحقيق فهم أفضل لاحتياجاتهم. وتسعى الهيئة من خلال رؤيتها وخدماتها ومشاريعها الاستراتيجية إلى المساهمة في تطوير البنية التحتية اللازمة في هذا القطاع الحيوي ومواجهة تحديات ومتطلبات المستقبل المشرق لإمارة أبوظبي وذلك بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية الأخرى في الإمارة. وتعمل على تقديم أفضل الخدمات للجمهور من خلال عملها والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتطوير المرافق والخدمات بصورة مستمرة كما تسعى إلى تحقيق إنجازات جديدة ومتطورة حرصاً منها على مواكبة أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال الاستدامة والممارسات البيئة الآمنة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©