دبي (الاتحاد)
رفض السير أليكس فيرجسون المدير الفني السابق لمان يونايتد ما تردده وسائل الإعلام والصحف البريطانية حول رحيله عن تدريب «الشياطين» الحمر تاركاً فريقاً ضعيفاً لا يقوى على الاستمرار في المنافسة على البطولات، وهو ما يعد خيانة لتاريخه وتاريخ النادي الإنجليزي العريق، خاصة أنه كان يتحكم في كل شيء داخل النادي لمدة تجاوزت ربع قرن.
وعدد فيرجسون أسماء النجوم الذين تركهم في صفوف الفريق قبل إعلان اعتزاله التدريب، مؤكداً أنه وضع حداً لمسيرته التدريبية، وهو يشعر بالرضا عن العناصر التي استكملت المسيرة مع دافيد مويز وريثه في تدريب اليونايتد، ولكن الصحافة البريطانية هاجمت فيرجسون بصورة مباشرة، وحملته مسؤولية ضعف الفريق، في إشارة إلى عدم قيامه بشراء عناصر جيدة لمدة طويلة قبل أن يرحل عن منصبه.
ووفقاً لما نقلته صحيفة «الميرور» قال فيرجسون: «إنها إهانة لا يمكن قبولها، لقد رحلت عن النادي بعد حصوله على لقب الدوري بجدارة، وبفارق 11 نقطة، فكيف يمكن القول، إنني رحلت وتركت فريقاً ضعيفاً، هناك عناصر شابة، مثل جونز، وسمولينج، وويلبيك، بالإضافة إلى الكبار، مثل فان بيرسي، وفيديتش، وكاريك، انظروا إلى مباراة اليونايتد أمام تشيلسي، لقد شهدت المباراة مشاركة ديديه دروجبا، والذي يبلغ 36 عاماً، بينما لدينا فان بيرسي أحد أفضل نجوم اليونايتد لم يتجاوز 32 عاماً، ما أعنيه أن اليونايتد لديه فريق شاب، وفي الوقت ذاته لا تنقصه عناصر الخبرة».
ويبدو أن فيرجسون حاول وضع يده على نقطة الضعف الأساسية في اليونايتد حالياً، حيث يحتل الفريق المركز الثامن برصيد 13 نقطة، بعد مرور 9 أسابيع من مسابقة البريميرليج، فقال: «لا يمكن تحقيق نتائج إيجابية لفترة طويلة دون أن يكون لديك رباعي دفاعي ثابت، ولكن من ينظر إلى دفاع اليونايتد يجد أن روخو ولوك شو من العناصر الشابة والجديدة، ولا يوجد لاعب لديه خبرة سوى رافاييل، الأمر يحتاج إلى بعض الوقت حتى يصبح لدى اليونايتد دفاع قوي متجانس ومتناغم». ولم يتردد السير أليكس فيرجسون في القول بأن لويس فان جال المدير الفني الحالي لليونايتد، هو الرجل المناسب، وتابع: «لا يوجد لدي أدنى شك بأن لويس فان جال هو الرجل المناسب لقيادة اليونايتد في هذه المرحلة».
عدد اليوم
