بلقيس: «هارد لك» برشلونة!

تامر عبد الحميد (أبوظبي) وصفت المطربة الإماراتية بلقيس مباراة ريال مدريد وبرشلونة الأخيرة بلقاء العمالقة في الدوري الإسباني، فرغم أنها تشجع «اللعبة الحلوة»، إلا أنها كانت مع الفريق المدريدي، لاسيما أن سياستها في «الساحرة» المستديرة أن تكون على الحياد دائماً، أو مع الأغلبية، حيث إن مسألة «التعصب» لفريق ما خارج حساباتها الكروية نهائياً، ففي المباراة الأخيرة التي جمعت بين مدريد وبرشلونة، بفوز الأول بثلاثة أهداف مقابل واحد، كانت تشجع المدريديين خصوصاً وأن الغالبية العظمى في عائلتها تشجع هذا الفريق. وتؤكد بلقيس أنها من هواة مشاهدة مباريات الفريقين الأفضل في العالم الملقبان بـ «المارنجي المدريدي» و«بلوجرانه البرشلوني»، لاسيما أنها تستمع بلعبهما كثيراً، خصوصاً عندما يكونا ضد بعضهما، مشيرة إلى أن كل فريق منهما يحوي أفضل اللاعبين في العالم، الأمر الذي يزيد من حماسة مبارياتهما، ويتجمع أمام الشاشات لمشاهدتها ملايين من مختلف دول العالم. وتحليلاً بسيطاً للمباراة التي شاهدتها بلقيس كاملة مع عائلتها وأخوتها ضمن أجواء من الحماسة و«الخناق» أيضاً، تشير إلى أن نتيجة المباراة كانت غير متوقعة إطلاقاً بخسارة برشلونة، بسبب قوة دفاع البرشلوني الذي لم تهتز شباكه طوال الدوري الإسباني، لكنها شعرت بأن «الكتالوني» كان مشتتاً تماماً في هذه المباراة، إضافة إلى مستوى «الساحر» ميسي الضعيف، الذي ظهر بأقل مستوى له في هذه المباراة، على عكس «الملكي» الذين نزلوا على «السجادة الخضراء» وكأنهم وحوش الكرة، وبكل ثقة وثبات وتركيز عال بين لاعبي الفريق، استطاعوا أن يدمروا برشلونة بثلاثة أهداف. وترى بلقيس أن هذا هو حال لعبة كرة القدم، فمرة لك والأخرى عليك، فلا يوجد فريق في العالم يظل على المستوى نفسه، فهناك بعض الفرق الضعيفة التي نجد مستواها أصبح عالياً، والعكس صحيح، نجد بعض الفرق العالمية ذائعة الصيت، لكنها تخفق في أهم مبارياتها، لذلك «هارد لك» برشلونة. وعما إذا كانت من عشاق ميسي أو كريستيانو رونالدو، توضح بلقيس أنها على الرغم من متابعتها للمتميز ميسي عبر مباريات برشلونة في الدوري الإسباني، إلا أنها تحترم للغاية أيضاً موهبة النجم كريستيانو رونالدو، لكنها تعتقد في الوقت نفسه أن الجوائز والألقاب التي حصل عليها ميسي في الفترة الأخيرة كان لها سبب كبير في «هبوط» مستواه بهذا الشكل، ونصيحة مني لميسي الغرور والتكبر لا يفيدان، والثقة بالنفس العالية تودي بصاحبها إلى التهلكة.