صغير·· ومكير·· ويرفض أن تنتهي أي مباراة دون أن تكون له ''بصمة''·· وأي بصمة؟ بل هي ''لكمة'' قوية بقدمه تهز الشباك وفي الوقت الذي لا تستحمله الأعصاب ولا تهضمه القلوب·· فتكون ''البصمة'' بمثابة ''الصدمة''!
اسماعيل نثر الفرح مثل ''المطر''·· وكتب للأخضر نقطة في نهاية السطر·
انتهت الملحمة ''بيضاء''··
وانتهى الدرس المعروف:
الكرة تعترف بالعطاء·· وليس بشعارات صمّاء·· فكانت ليلة الوفاء·· التي انصفت الابيض·· فيما رفعوا هم ''الرايات البيضاء'' عندما يكون الهدف أكبر من كرة اهتزت لها الشباك·· واكثر من بطاقة تأهل للمباراة النهائية على كأس غالية·· فعندما يكون الهدف عبارة عن: ''فرحة وطن'' وحلم مواطن·· والتحام الشعب بالقيادة·· هنا تكمن السعادة·
وعندما يكون الهدف في الرمق الاخير·· وبأسلوب مثير·· فلا تلوموا الجماهير·· إذا رقصت وصفقت للاعب الكبير·
اسماعيل مطر تخصص في ''خليجي ''18 بأهداف الوقت القاتل·· أو رصاصة الرحمة التي تنطلق ''وسط الزحمة'' ولا تتوقف إلا في شباك خصمه!
هداف ''الأزمات القلبية'' فجّر شلالات الفرح في الإمارات وترك الأخضر يندب الحظ ويردد الآهات·
محمد المري
رئيس القسم الرياضي
''الوطن'' القطرية