الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

162 مدرباً مواطناً حصلوا على الرخصة منهم 118 بـ «المحترفين» و«الأولى»

162 مدرباً مواطناً حصلوا على الرخصة منهم 118 بـ «المحترفين» و«الأولى»
6 أكتوبر 2015 21:25
منير رحومة (دبي) استعرضت الإدارة الفنية باتحاد الكرة، نشاط اللجنة وخطط وبرامج عملها منذ تشكيلها في مارس 2014، وحتى الموسم المقبل 2016/‏2015، وذلك بالتطرق إلى أبرز ما تم إنجازه في الأقسام الخمسة التي استحدثتها، بهدف تطوير اللعبة والارتقاء بالمدربين والمحاضرين وتنظيم مهنة التدريب، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة الفنية، بحضور يوسف يعقوب السركال رئيس اتحاد الكرة، بهدف استعراض أبرز البرامج والخطط التي تسهر اللجنة الفنية على تطبيقها في مختلف المجالات. وفي بداية المؤتمر، أكد السركال أن اتحاد الكرة كان خلال الفترة الماضية مهتماً بالعمل الميداني دون النظر إلى الجوانب الأكاديمية، لذلك تمت الاستعانة بالخبير العربي الدكتور بلحسن مالوش صاحب التجربة الدولية الطويلة مع (الفيفا) لتقديم الإضافة المرجوة، وأضاف أن الاتحاد لاحظ تغييراً في أسلوب عمل اللجنة الفنية فنياً وأكاديمياً، وبدأت النتائج تظهر حتى يكون لكل عمل خطة واضحة تسهم في تحقيق الاستفادة للأجيال المقبلة، وأشار أيضاً إلى أن نتائج العمل بدأت تظهر كذلك على مستوى زيادة عدد المدرب المواطن، مشدداً على أن المهمة لا يتحملها الاتحاد وحده بل على المدرب المواطن أيضاً أن يعمل باجتهاد في الميدان لفرض نفسه، وتحقيق النجاح المطلوب. واستعرض بلحسن مالوش مدرب الإدارة الفنية باتحاد الكرة في بداية المؤتمر، الهيكل التنظيمي الذي تقوم عليه الإدارة الفني، والذي يضم بالأساس خمسة أقسام هي: التدريب ومراكز التدريب والأكاديميات والواعدين والكرة النوعية المتمثلة في الشاطئية والصالات والنسائية، بالإضافة إلى قسم التحليل الفني والبحث العلمي والتوثيق، وأوضح أن مهام قسم التطوير تتمثل في إعداد المدربين في جميع الاختصاصات، وإعداد المحاضرين المواطنين وزيادة عددهم، وتنظيم مهنة التدريب وإصدار رخص مزاولة المهنة، بالإضافة إلى طلب الاعتراف بالكفاءة أو معادلة الشهادات الأجنبية للمدربين والعاملين في الأندية من قبل الاتحاد الآسيوي، وتنظيم الدورات التدريبية والتثقيفية، إلى جانب العمل على تطوير مناهج الدورات التدريبية. وكشف مالوش أيضاً عن أن اللجنة برمجت 27 دورة لعام 2015، على أن ترتفع إلى 32 دورة تحت إشراف الاتحادين الآسيوي والدولي خلال السنة المقبلة، مشيراً إلى أن منهجية برمجة الدورات التدريبية التي ينظمها الاتحاد، تقام حسب احتياجات الأندية، وشروط لجنة دوري المحترفين، واحتياجات الأكاديميات الخاصة المسجلة في الاتحاد، بالإضافة إلى احتياجات برنامج تطوير كرة القدم للواعدين، واحتياجات كرة القدم النوعية. وأضاف أن عدد المدربين المواطنين الحاصلين على رخص تدريب حسب مختلف المستويات لموسم 2015/‏ 2016 بلغ 162 مدرباً، إلى جانب 323 مدرباً وافداً، أي بمجموع 585 مدرباً، وتكون بذلك نسبة المدربين المواطنين 33,4% مقابل 66,6% لجنسيات أخرى، ويبلغ عدد المدربين العاملين بأندية المحترفين 75 مدرباً، وبأندية الدرجة الأولى 43 مدرباً، بينما يبلغ عدد المدربين من جنسيات أخرى 296 مدرباً، ليكون العدد الإجمالي 414 مدرباً ينشطون في أنديتنا، وبالنسبة للمدربين غير المسجلين، فيبلغ 71 مدرباً، منهم 44 مدرباً مواطناً، و27 مدرباً من جنسيات أخرى، وتقدر بذلك نسبة المدربين المواطنين غير المسجلين 62% مقابل 38% من جنسيات أخرى. محاضرون من أوروبا بدا اتحاد الكرة في برمجة دورات تثقيفية تسبق الدورات الآسيوية للحصول على الرخصة A، B، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الأوروبيين أصحاب التجربة الطويلة والخبرة الكروية الكبيرة، وأول المحاضرين هو الفرنسي جيرراد هولييه الذي يختتم زيارته اليوم بعد أن أقام محاضرة على مدار يومين للمدربين النخبة، ويتواصل بعد ذلك حضور الخبراء، حيث يستضيف اتحاد الكرة ماريو اينوراتو من بلجيكا في فبراير المقبل السويسري داني ريزر في مارس المقبل، بالإضافة إلى محاضرين من البرتغال وإيطاليا في مايو وديسمبر 2016، كما تم أيضاً برمجة دورات معايشة مع فرق ومنتخبات لدى اتحادات أوروبية لتطوير المستوى الفني للمدربين المواطنين، وحصلت الإدارة الفنية على موافقة التشيك وإيطاليا والبرتغال وفرنسا وبلجيكا حتى الآن. زيادة عدد المحاضرين يعمل اتحاد الكرة خلال الفترة الحالية على زيادة عدد المحاضرين المواطنين في مختلف المستويات، وفي مختلف الفئات، حيث يوجد الآن محاضر واحد في الفئة B وأربعة في الفئة C خلال سنة 2015، على أمل أن يرتفع العدد إلى محاضر في الفئة A وثلاثة في الفئة B وثمانية محاضرين في الفئة C خلال سنة 2017، وأوضح مالوش أن وجود محاضرين مواطنين يسهم في تطور منظومة العمل، ويتم بذلك تفادي إرسال الاتحاد الآسيوي لمحاضرين من دول أخرى قد تكون أقل مستوى فنياً في الاهتمام بكرة القدم من الإمارات. رخص مزاولة التدريب بداية من الموسم الرياضي 2016/‏2015 بدأت الإدارة الفنية باتحاد الكرة في استحداث رخصة مزاولة العمل للمدربين، وذلك حسب لوائح الاتحاد الآسيوي وبقرار من مجلس إدارة الاتحاد، ويتم استخراج رخصة عمل جديدة صالحة لمدة سنتين، على أن يكون المدرب حاصلاً على شهادة مدرب معترف بها، ويتم أيضاً تجديد الرخصة، على أن يكون المدرب قد شارك في ورشتي عمل أو دورة تدريبية تثقيفية خلال السنتين، وأوضح مالوش أنه في حالة تعاقد النادي مع مدرب لا يحمل الشهادات المعترف بها من الاتحاد الآسيوي، يطلب النادي من الاتحاد إرسال ملف طلب اعتراف بالكفاءة إلى الاتحاد الآسيوي، وبعد دراسة الملف يمنح الاتحاد القاري خطاب اعتراف بالكفاءة صالح لسنتين ويتوجب على المدرب خلالها تسوية وضعيته ودخول الدورات المطلوبة، وأن يمنح الاتحاد الآسيوي معادلة لإحدى المستويات التدريبية حسب خبرة المدرب والشهادات الحاصل عليها. «عش أهدافك» لدعم الكرة النسائية دبي (الاتحاد) كشفت الإدارة الفنية باتحاد الكرة عن أنها ستطلق بداية من الغد مشروع «عش أهدافك» بالتعاون مع «الفيفا» لمدة أربع سنوات، ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجية الاتحاد لدعم الكرة النسائية ومزيد انتشارها، وتم عقد اجتماعات تنسيقية مع مجلس أبوظبي الرياضي ولجنة الكرة النسائية، وتم الاتفاق على دعم اللعبة بمتابعة فنية من قبل الإدارة الفنية ووضع استراتيجية حتى 2018 وطلب دعم الاتحاد الدولي لتطوير الكرة النسائية لثلاث سنوات مقبلة، وسيتم إنشاء 7 مراكز تدريب على مستوى الدولة لكل فئة عمرية، وإطلاق دوري السيدات بمشاركة 8 فرق وإقامة دوري 14 و16 سنة بمشاركة الأندية ومراكز التدريب. ترويسة شكل اتحاد الكرة لجنة تطوير كرة القدم الشاطئية، وتم اعتماد ثلاث مسابقات للموسم الكروي الجديد، وإطلاق بطولة كأس الاتحاد الشاطئية بمشاركة 9 فرق. ترخيص 12 أكاديمية خاصة دبي (الاتحاد) أصدر اتحاد الكرة لائحة ترخيص الأكاديميات الخاصة بالتعاون مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة والمجالس الرياضية وتم منح عدم ممانعة لـ 12 أكاديمية خاصة في الدولة، وتم مخاطبة هذه الأكاديميات بهدف تنظيم مسابقات خاصة بها على مدار الموسم الكروي. مراكز تدريب وتجمعات شهرية دبي (الاتحاد) أكدت الإدارة الفنية باتحاد الكرة أن سياسة الاتحاد تولي أهمية كبرى للدور الذي تلعبه مراكز التدريب الموجودة في أبوظبي ودبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة، وذلك استئناساً بالتجربة الفرنسية في إحداث مراكز وطنية تهدف إلى اكتشاف وانتقاء المواهب في كل أرجاء الدولة، بالإضافة إلى التعاون المستمر مع الأندية في متابعة وتطوير اللاعبين، كما يتم أيضاً تنمية وزرع حب الولاء للوطن والمنافسة في الوصول للمنتخبات الوطنية، وإعداد اللاعبين لمنتخبات الناشئين والشباب، ويشرف على هذه المراكز 15 مدرباً مواطناً، وتتمثل مهامهم في العمل على مدار ستة أيام، من خلال يومين للتدريب في المركز، ويومين للقيام بزيارات إلى الأندية حسب برنامج زمني، ويومين لتحليل المباريات حسب التكليف، ويتم أيضاً تقييم دوري تحت 12 سنة والمشاركة في وضع البرامج الفنية السنوية، ورفع التقارير عن سير العمل في الأندية والمراكز، ومن أبرز أنشطة هذه المراكز أوضح أنها تشارك في المهرجان الخليجي بالبحرين تحت 14 سنة، والمهرجان الآسيوي بالسعودية، وإقامة معسكر خارجي لمنتخب المراكز تحت 13 سنة، بالإضافة إلى التجمعات الشهرية على مدار السنة بهدف انتقاء اللاعبين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©