سول (د ب أ)
ذكرت تقارير إخبارية أمس، أن كوريا الجنوبية تدرس جميع العوامل في الوقت الذي تتحرك فيه نحو الانضمام إلى اتفاقية التجارة الحرة بين الدول المطلة على المحيط الهادئ المعروفة باسم «الشراكة عبر المحيط الهادئ»، والتي وقعتها 12 دولة أمس الأول في الولايات المتحدة.
وقال تشوي كيونج هوان وزير مالية كوريا الجنوبية أمام البرلمان، إن سول تبحث بنشاط احتمالات الانضمام إلى الشراكة عبر المحيط الهادئ. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن تشوي قوله:«بسبب الإجراءات الإدارية وجلسات الاستماع التي ستعقد للتوصل إلى قرار بشأن الانضمام إلى منطقة التجارة الحرة في آسيا والمحيط الهادئ»، فإن الحكومة تجري محادثات مع الدول الـ 12 الأعضاء في الشراكة عبر المحيط الهادئ وتراجع المعلومات المتعلقة بها بعناية.
ورفض الوزير الكشف عن أي تفاصيل إضافية، مشددا على أن جميع المحادثات تضم أطرافاً ربما لا تريد الكشف عن معلومات خاصة بهذه المحادثات. وقال الوزير الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية، إن اتفاقية الشراكة عبر المحيط الهادئ تتضمن شروطا ستؤثر على حركة التجارة، وهو ما يجب دراسته بالتفصيل.
يذكر أن الدول المطلة على المحيط الهادئ، والتي تشارك في الاتفاقية هي، أستراليا وبروناي وكندا وتشيلي واليابان وماليزيا والمكسيك ونيوزيلندا وبيرو وسنغافورة والولايات المتحدة وفيتنام.
ويتكون الاتفاق من 30 فصلاً، ويشمل إلغاء أو تخفيض نحو 18 ألف رسم جمركي على السلع الصناعية والزراعية، بما في ذلك المنسوجات والملابس وقواعد تجارة الخدمات والمنتجات المالية مع الالتزام بحرية التجارة الإلكترونية والإنترنت. كما يتضمن الاتفاق قواعد براءات الاختراع وحماية العلامات التجارية، وغيرها من موضوعات حماية حقوق الملكية الفكرية في منطقة التجارة الحرة، بما فيها من بنود خاصة بصناعة الأدوية وتطبيق القواعد البيئية والعمالية.
عدد اليوم
