رضا سليم (دبي) - يعيش دبا الفجيرة الوافد الجديد إلى دوري المحترفين لكرة القدم “كابوس” التنقل بين الملاعب، ومع بداية المسابقة تحول الفريق إلى «كعب داير» بين ملاعب الأندية، دون أن يعود إلى ملعبه بمدينة دبا الفجيرة، بسبب عدم وجود ملعب معتمد آسيوياً له.
وعاش الفريق حالة من “الغربة”، بعد مباراة دبي في الجولة الأولى، حيث تحركت الحافلة بمجموعة من اللاعبين إلى العين لخوض مباراة الرديف أمام دبي في اليوم التالي، واتجهت المجموعة الأساسية التي خاضت مباراة «الأسود» إلى دبا الفجيرة للراحة لمدة يوم، وعادت إلى العين لأداء مباراة الجولة الثانية أمام الظفرة، على ستاد خليفة بن زايد الذي اختارته إدارة النادي ليكون ملعباً للفريق، وبعدها توجه دبا الفجيرة إلى “المنطقة الغربية” لأداء مباراة الرديف، ثم عاد إلى الشارقة تحضيراً للجولة الثالثة أمام الشعب في الجولة الثالثة، ومن بعدها شد الرحال إلى العين للعب مباراة الرديف أمام الفريق نفسه، وبالسيناريو نفسه يتنقل دبا الفجيرة بين ملاعب الأندية دون أن يظهر بملعبه وأمام جماهيره ولو مرة واحدة.
وقال عبد الله أحمد عبد الله الظنحاني أمين السر العام، المشرف العام على الفريق: “إننا نجاهد بفريقنا، وكنا نعرف أن ملعبنا غير مؤهل لمباريات الدوري ورضينا بنصيبنا، والظروف حكمت علينا باللعب بعيداً عن ملعبنا، خاصة أن ملعب الفجيرة سوف يتم تجهيزه للبطولة الآسيوية للشباب.
وأضاف: “تكلفة المباراة خارج ملعبنا تصل إلى 200 ألف درهم، وبالطبع هي كبيرة للغاية في ظل ضعف الإمكانيات، لأن إيجار الملعب يتراوح بين 80 و100 ألف درهم، طبقاً لما تطلبه لجنة المحترفين، بجانب أن هناك أموراً كثيرة، منها تأمين الملعب والضيافة وأمور تخص الملعب، وخاطبنا عدداً من الأندية للعب على ملاعبها، إلا أن ردهم كان سلبيا.
عدد اليوم
