السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ستيفاني فقيه تطلق «غيّرلي عمري» وتراهن على «الأغنية الطربية»

ستيفاني فقيه تطلق «غيّرلي عمري» وتراهن على «الأغنية الطربية»
15 أكتوبر 2011 09:53
(بيروت) - أطلقت الفنانة اللبنانية الشابة ستيفاني فقيه، باكورة أغانيها “غيّرلي عمري” والتي صوّرتها بطريقة “الفيديو كليب” مع المخرج أحمد المنجد. وذلك بحضور حشد من الصحفيين والإعلاميين، المتابعين للحركة الفنية. ستيفاني فقيه، فازت العام الفائت بالميدالية الذهبية في برنامج استوديو الفن 2010، حيث تفوّقت عن فئة الأغنية الكلاسيكية الطربية. ولكنّ الجمهور عرفها آنذاك باسم لارا فقيه، بحسب اللقب الفني الذي اختاره لها معدّ البرنامج المخرج سيمون أسمر. وبعد انقضاء سنة ونصف السنة على فوزها بالميدالية الذهبية، وإثر عدم التزام مكتب استوديو الفن بإطلاقها فنياً، كما ينص العقد الذي أبرمته مع المخرج ومحطة MTV، قامت ستيفاني بفسخ ذلك العقد بالتراضي، وتنازلت بالتالي عن الاسم الفني “لارا”؛ لأنه حق لسيمون أسمر، وقررت المضي منفردة في المجال الفني. سندها الكبير يتمثل بصوتها الجيد، وإتقانها الغناء الغربي إلى جانب الشرقي. كما تعتمد ستيفاني على شركة منتجة، يملكها قريبها مصطفى فقيه الذي وضع خبرته الكاملة في الأعمال والتسويق لإطلاق “نجمة شابة وراقية”، حسبما قال في تصريحه. وقالت ستيفاني لـ”الاتحاد”: “أخضع لتمرينات صوتية مكثفة مع خبراء الغناء والأداء، كي أكون على مستوى مشرّف لدى إحياء الحفلات والمهرجانات”. أما أغنية “غيّرلي عمري” التي أطلقتها على طريقة “الفيديو كليب”، فتحمل اللون الشبابي ذي الإيقاع السريع والمستحب اليوم في الساحة الغنائية، وهي من كلمات أريج ضوّ وألحان أيمن قميحة. وتدرك ستيفاني بحسّها الفني الفطري أنّ هذه الأغنية ليست أقصى ما تستطيعه في الغناء، لا سيّما أنّها حائزة ميدالية ذهبية في الطرب الكلاسيكي. لذلك أعربت عن حماسة شديدة ليسمعها الجمهور في ألوان أوسع نطاقاً، مثل أغنيتها الشعبية المقبلة “جايي حبيبي”. كما تفتخر بإتقانها اللون العراقي الذي ستغنيه في “مني ومنك” الشهر المقبل. وتقول ستيفاني في هذا الصدد: “في نيّتي تعريف الجمهور بإمكانياتي الصوتية قبل الثبات على اللون الأنسب لخامتي”. ولعلّ أجمل ما في الفيديو كليب الذي أنجزه المخرج أحمد المنجد لستيفاني في أغنية “غيّرلي عمري” أنه اعتمد أسلوب البساطة وعدم التكلّف. فبدت ستيفاني فراشة في العشرين من عمرها موهوبة في أداء المشاهد، بعيداً عن دلع المغنيات وتبديل الملابس المبالغ فيه. وهذه النقطة كانت مدخلاً لسؤال ستيفاني عمّا إذا كانت التحسينات التجميلية سوف تطال شكلها في الفترة المقبلة، كما هي الحال مع كل من ترغب في احتراف الفن. فردّت أنّ عائلتها تمنّت عليها منذ البداية بألا تغرق في متاهة عمليات التجميل، لأنها لا تحتاج في هذه السن إلى هذا القدر من التحسينات، باستثناء تجميل طفيف قد يطال أنفها كحدّ أقصى. ولأنّ موضوع عمليات التجميل ليس المحور الأساسي في انطلاقة ستيفاني فقيه، فقد تساءلنا عن المستقبل الذي ينتظر صاحبة هذا الصوت الجميل، ولا سيّما وسط صعوبة الانطلاق في ساحة تكتظ بالجيّد والرديء، وفي ظلّ ألحان لا تُحدث فرقاً كبيراً. ولكن يبدو أن ستيفاني فقيه سوف تنجح برغم كل ذلك كي نطمئن إلى أنّ تحقيق النجومية الفنية في العالم العربي لن يبقى أسير ضربة الحظ!
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©